أنتونوف: المساعدات العسكرية الأمريكية لنظام كييف تشجعه على ارتكاب جرائم جديدة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
واشنطن-سانا
أكد السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنتونوف أن الهدف من المساعدة العسكرية الأمريكية الجديدة لنظام كييف عشية قمة حلف شمال الأطلسي “ناتو” هو “إظهار صمودهم في الدفاع عن النظام العالمي الأحادي المتداعي”.
وقال أنتونوف وفقا لوكالة سبوتنيك: “تستمر الإدارة الأمريكية في مسار الحرب فهي تغذي الأحلام الوهمية بتحقيق نصر إستراتيجي على روسيا، ويتم رفض مقترحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن سبل وقف الصراع وتحقيق السلام”.
وأشار إلى أن تزويد النظام الأوكراني بالأسلحة الفتاكة مشروع عقيم، وتشجيع للإرهابيين في كييف على ارتكاب جرائم جديدة، مضيفاً: “إن الأسلحة الأمريكية الجديدة لن تخفف من حرارة النضال الروسي من أجل تحرير أوكرانيا، ولن تؤدي إلا إلى سقوط ضحايا جدد في صفوف المدنيين”.
وأعلنت الإدارة الأمريكية في وقت سابق عن مساعدات عسكرية جديدة لنظام كييف بقيمة 2.5 مليار دولار، ومن المقرر أن تعقد قمة “الناتو” الأسبوع المقبل في واشنطن.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يدعو إلى التحقق من المساعدات العسكرية لأوكرانيا
دعا وزير تحسين كفاءة الحكومة الأمريكية إيلون ماسك اليوم السبت، الى التحقق لزاماً من تخصيص المساعدات العسكرية لأوكرانيا، عقب مشادة ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض.
وقال ماسك عبر حسابه على منصة "إكس": "حان الوقت لمعرفة ما الذي حدث بالفعل لمئات المليارات من الدولارات التي تم تحويلها إلى أوكرانيا".
وتعقيبا على منشور لأحد مستخدمي المنصة الذي اقترح أن تقوم DOGE بمراجعة المساعدات التي قدمتها واشنطن لأوكرانيا، قال ماسك: "سيكون ذلك مثيرا للاهتمام".
وفي وقت سابق، أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أن القيادة الأوكرانية لا تستطيع تقديم تقرير عن نصف المساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة، وقال إن فلاديمير زيلينسكي "ذكر أنه لا يعرف أين اختفى نصف الأموال".
وغادر رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي البيت الأبيض بعد الخلاف الذي تم بثه على الهواء، وتم إلغاء حفل التوقيع والمؤتمر الصحفي المخطط له. وقال مسؤولون أمريكيون إن اتفاق المعادن -الذي اعتبره ترامب خطوة ضرورية لسداد الدعم الأمريكي في سعيه للتوسط في اتفاق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين- لم يتم التوقيع عليه قبل مغادرة زيلينسكي.
وعقب انتهاء الاجتماع بين الرئيسين، كتب ترامب على منصة "تروث سوشيال": "تأكدت أن الرئيس زيلينسكي ليس مستعدًا للسلام إذا كانت الولايات المتحدة ستشارك فيه، لأنه يشعر أن مشاركتنا تمنحه ميزة كبيرة في المفاوضات"، حسب رأيه.
وأضاف ترامب: "أنا لا أريد ميزة، أنا أريد السلام. لقد أهان الولايات المتحدة الأمريكية في المكتب البيضاوي المقدس بالنسبة لها. يمكنه العودة عندما يكون مستعدًا للسلام"، على حد تعبيره.
ردود فعل غاضبةوأثارت تصريحات زيلينسكي ردود فعل غاضبة من ترامب ونائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، اللذين أشارا إلى أن انتقاداته -التي ألقاها في المكتب البيضاوي- كانت تفتقر للاحترام، وأن وجهة نظره المطلقة تجاه موسكو تعيق المفاوضات التي يمكن أن تنهي الحرب الدموية التي استمرت ثلاث سنوات.
وقال ترامب مخاطبًا زيلينسكي: "سيكون من الصعب للغاية التوصل لصفقة بهذه الطريقة.. عليك أن تكون ممتنًا بشكل أكبر". وأضاف أنه غير متأكد من قدرة زيلينسكي على التوصل إلى اتفاق. وقال أيضاً "إما أن تبرموا اتفاقاً، أو سنترككم وحدكم".
ومن جهته، قال نائب ترامب لزيلينسكي: ليس من الاحترام أن تأتي إلى واشنطن وتهاجم إدارتنا.
وقال زيلينسكي إن "بوتين لن يتوقف أبدًا، وسيذهب إلى أبعد من ذلك"، مضيفًا أن الزعيم الروسي "يكره الأوكرانيين" ويريد تدمير البلاد. وأضاف عن الصفقة: "يمكننا أن نمضي قدمًا بها، لكن هذا ليس كافياً".