جديد قضية “صفعة” عمرو دياب.. الشاب المصفوع يلجأ لنقابة الموسيقيين
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
متابعة بتجــرد: يبدو أن الشاب صاحب واقعة الصفع من المطرب المصري عمرو دياب، لن يتوقف عن اتخاذ خطوات رسمية ضدّ الأخير، بعدما صفعه أمام الجميع أثناء مشاركته في حفل زفاف ابنة المنتج محمد السعدي، الذي أقيم في حزيران (يونيو) الماضي، بسبب إصراره على التقاط صورة “سيلفي” على خشبة المسرح رغم رفضه.
بعدما أعلن المحامي الذي تولّى مهمّة الدفاع عن الشاب المصفوع، أمس الأول، تنحّيه لوجود خلافات بينهما، فوجئ الجميع بذهاب الشاب، أمس إلى مقر نقابة المهن الموسيقية برفقة عدد من المحامين الآخرين، ما أثار التساؤلات حول سرّ خطوته، بخاصة أنّ النقابة أخلت مسؤوليتها من البداية عن تلك الواقعة.
مصادر صحفية أكدت أن الشاب بالفعل كان ينوي تقديم شكوى رسمية ضدّ عمرو دياب، لمجلس النقابة، فهو الكيان الرسمي المسؤول عن المطربين وتلقّي الشكاوى منهم وضدّهم، لكن اتضح أنه على الرغم من ذهابه مع ثلاثة محامين، إلّا أنه لم يتخذ أي خطوة رسمية.
ويبدو أن نقابة المهن الموسيقية في مصر لا ترغب في التدخّل بتلك الأزمة، واتضح ذلك منذ البداية بعدما انتشرت تصريحات على لسان مسؤولين داخل المجلس، يؤكّدون خلالها أنهم بصدد التحضير لعقد اجتماع طارئ لبحث تلك الأزمة، لكن عقب ساعات قليلة من انتشار الخبر، فوجئ الجميع بتصريح رسمي من الدكتور محمد عبدالله المتحدث باسم النقابة، ينفي فيه اجتماعهم من أجل تلك الأزمة، ما يُشير إلى عدم رغبتهم في التدخّل، واعتبارها واقعة فردية لا علاقة لهم بها.
تطورات أزمة الصفع توقفت عند تقدّم كل منهما برفع دعوى قضائية ضدّ الآخر، لكن الغريب أن “المصفوع” طالب بتعويض مادي تبلغ قيمته مليار جنيه، ليحول هذا المبلغ المسار من دعم الجمهور له إلى سخرية منه، إذ أكّد ناشطون أنها ستكون مهنة جديدة، فيحاول الجمهور استفزاز المشاهير ليتعدّوا بالضرب عليهم ويطالبوا بعد ذلك بتعويضات مالية كبيرة.
دياب، يتجاهل هذا كله ويواصل نشاطه الفني ما بين طرح أغنيات جديدة، آخرها “ريمكس” أغنية “طعامة” الذي طرحه منذ يومين عبر “يوتيوب”، إضافةً لإحياء العديد من الحفلات الغنائية، آخرها في الساحل الشمالي، حيث لاقت إقبالاً جماهيرياً كبيراً.
main 2024-07-04 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
لماذا يلجأ بعض صنّاع السينما للتعقيد؟ ريتا تجيب
وأوضحت ريتا خلال الحلقة أن هذا التعقيد ليس جديدا، إذ تعود جذوره إلى منتصف القرن الـ20، خاصة في السينما الأوروبية التي قدمت أعمالا فلسفية وإنسانية عميقة مثل أفلام إنغمار بيرغمان وأندريه تاركوفسكي، حيث كانت المشاهدة تتطلب تركيزا وتحليلا عميقا، وأحيانا مشاهدات متعددة لفهم القصة بشكل كامل.
ومع انتقال الظاهرة إلى هوليود، قدم مخرجون مثل ستانلي كوبريك وديفيد لينش وتيرينس ماليك أفلاما مليئة بالتعقيد، مثل "2001: ملحمة الفضاء" و"ممنتو" لـ"كريستوفر نولان"، الذي استخدم أسلوب السرد المعكوس لجعل المشاهد في حالة دائمة من التحليل والتساؤل.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4فيلم "شِقو".. سيناريو تائه في ملحمة "أكشن"list 2 of 4"الجوكر جنون مشترك" مغامرة سينمائية جريئة غارقة في الفوضىlist 3 of 4لماذا تأخرت "ثورة" الذكاء الاصطناعي في هوليود؟list 4 of 4من الخيال العلمي للدراما.. 10 روائع هوليودية لا تفوّتend of listوتثير ريتا سؤالا حول ما إذا كان التعقيد في السينما مجرد استعراض؟، وتعقبه بالإشارة إلى أن تنوع الأذواق هو ما يدفع صناع السينما لابتكار حبكات جديدة وغير تقليدية.
فبعض الجمهور يبحث عن ترفيه بسيط وسريع، بينما يرغب آخرون في قصص تحفز العقل وتثير الفكر، مثل فيلم "استهلال" الذي دمج الواقع بالخيال بطريقة تحتاج إلى أكثر من مشاهدة لفهم جميع أبعاده.
هدف أم وسيلة؟ونقلت ريتا عن المخرج كريستوفر نولان قوله إن التعقيد ليس هدفا بحد ذاته، بل وسيلة لجعل المشاهد يشارك في التفكير والتحليل.
وأكدت أنه لا بد لصانع الفيلم أن يسبق جمهوره بخطوات قليلة لتحفيزهم على المتابعة، ولكن من دون أن يتقدم عنهم كثيرا حتى لا يفقدهم.
إعلانومن منظور الجمهور، تشير الدراسات إلى أن الفئات العمرية بين 18 و24 عاما تميل إلى مشاهدة أفلام الخيال العلمي والفانتازيا، التي غالبا ما تحتوي على قدر كبير من التعقيد، في حين يفضل أصحاب التعليم العالي الأفلام التي تقدم قضايا فلسفية أو معضلات إنسانية بطريقة غير مباشرة.
وتشير ريتا إلى أن الأفلام المعقدة ليست دائما أعمق أو أكثر ذكاء من غيرها، فالأمر يعتمد على كيفية استخدام هذا التعقيد لخدمة القصة، واستشهدت بفيلم "فورست غامب" كمثال على حبكة بسيطة نجحت في تقديم عمق إنساني كبير من دون الحاجة إلى تعقيد مفرط.
وأكدت ريتا أن السينما، بتنوعها تقدم ما يناسب جميع الأذواق، مشيرة إلى أن المتعة تكمن أحيانا في التحدي الفكري، وأحيانا أخرى في البساطة الحقيقية.
24/12/2024