بغداد اليوم -  متابعة

أعلنت وسائل إعلام بريطانية، اليوم الخميس (4 تموز 2024)، انطلاق الانتخابات المبكرة وسط تنافس 4515 مرشحاً من 92 حزباً.

وبحسب وسائل الإعلام، فأنه "انطلقت صباح اليوم دورة جديدة للانتخابات العامة البريطانية من أجل اختيار 650 مشرعاً في مجلس العموم، والحزب الذي سيقود الحكومة خلال الأعوام الخمسة المقبلة".

وأضافت ان "صناديق الاقتراع تفتح بين 7 صباحاً و10 مساء بالتوقيت المحلي، ليبدأ بعدها فرز الأصوات ثم إعلان النتائج خلال ساعات الفجر الأولى ليوم 5 تموز/ يوليو 2024"، مبينة انه "يتنافس في الاستحقاق 4515 مرشحاً ينقسمون بين مستقلين ومنتمين إلى 92 حزباً سياسياً، وهو عدد قياسي مقارنة بجميع الدورات السابقة المسجلة منذ عام 1919".

وتابعت ان "الحزبين الرئيسيين هما حزب العمال بقيادة كير ستارمر، ويتوقع له الفوز بأكثرية مطلقة، والمحافظون الحاكم منذ عام 2010 بزعامة ريشي سوناك"، مشيرة الى ان "هناك عدد قياسي من المستقلين يزيد على 450 مرشحاً، من أبرزهم جيرمي كوربين زعيم العمال السابق والمبعد من الحزب بتهمة معاداة السامية".

وأوضحت ان "من أبرز الأحزاب الصغيرة المتنافسة خلال دورة 2024 (عمال بريطانيا) بقيادة جورج غالاوي، و (ريفورم) الذي يقوده عراب (بريكست) اليميني نايجل فاراج.

وتتوقع استطلاعات للرأي فوز "ريفروم" بمقاعد أكثر من "المحافظين" ليصبح التكتل الثاني في البرلمان، وهذا سيكون تغيراً لم تعرفه البلاد طوال تاريخها الحزبي.

يشار الى ان ثمة مهاجرين من أصل عربي تقدموا للاستحقاق كمستقلين أو ممثلين لأحزاب صغيرة، لكن النظام الانتخابي يربط الفوز بحصول المرشح على أكثرية أصوات منطقته.

وتأسس البرلمان البريطاني عام 1801 وهو ينقسم إلى مجلس العموم الذي ينتخب أعضاءه كل 5 أعوام، واللوردات الذين يعينون من الأحزاب أو يرثون عضوية المجلس.

أكبر الأحزاب في عدد المرشحين هو "المحافظين" بـ 635 مرشحاً، يليه "العمال" 631 مرشحاً، ثم "الليبراليين" 630 مرشحاً، و"ريفروم" 609 مرشحين، "الخضر" 574 مرشحاً.

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

دولة القانون .. السياسيون والنقابيون [1]

على ذات القواعد البائسة التي تأسست عليها أجهزة الدولة نشأت الحركة السياسية والنقابية السودانية. سياسياً، ولارتباطات عقائدية بكل من طائفتي الأنصار والختمية ظهر بالسودان، وعلى التوالي، حزب الأمة القومي والحزب الاتحادي الديمقراطي. منذ تأسيسهما، فالثابت، أن حقوق القيادة والسيطرة على الحزبين المذكورين ظلت حكراً لبيتي المهدي والميرغني. بذات النفق دخلت الأحزاب الحديثة من شيوعيين، وناصريين وبعثيين وإسلاميين. إزاء هذه الأوضاع، هل يعتبر عيباً كون أحزابنا السياسية فشلت في الخروج من عباءة القيادات التاريخية أو الأذلية؟ قبل الإجابة عن هذا السؤال يجدر بالقول أنه، وعلى حد علمي، ليس هناك من مؤسس لحزب سياسي سوداني غادر منصبه قبل وفاته.
تأسست الديمقراطية الحديثة على أكتاف الأحزاب السياسية، ومن ذلك شاعت مقولة ألا ديمقراطية بلا أحزاب سياسية. فالأحزاب، ومن خلال تقديمها للقيادات والحلول كانت السبب في بروز الدولة المدنية الحديثة. ترتب على ذلك أن مدى التطور والوعي السياسي للأمم يقاس من خلال الأدوار التي تلعبها الأحزاب السياسية سواء حفاظاً أو ممارسة للديمقراطية. كعدو تقليدي للديمقراطية تحرص الأنظمة الدكتاتورية على تعميق الخلافات بين الأحزاب وقوى المجتمع المدني وتفكيكها. من جانبها تتماسك بكل صلابة منظومات المجتمع المدني وتبني تحالفاتها الطويلة والمرحلية من أجل استعادة المجرى العادي للأمور باعجل ما يمكن. متى تعددت وطال ليل الفترات الشمولية، في ظل اتساع الخلافات وتنامي خطاب الكراهية والتخوين، فإن هذه الظروف تكشف، وبالضرورة، عن اختلالات جوهرية في البنيات الأساسية للمنظومات المدنية.
قبل حوالي قرن من الزمان كانت البرامج السياسية الحاكمة إما منحازة للمعسكر الاشتراكي بقيادة الاتحاد السوفيتي التزاماً بالنظرية الماركسية أو نزولاً لمدرسة الغرب الرأسمالي المهيمنة عليه الولايات المتحدة الأمريكية. بانهيار المعسكر السوفيتي وانفراد أمريكا بالسيطرة على العالم كان لابد من ظهور مدارس فكرية جديدة. أبرز المدارس التي نافست الأحزاب الأيدولوجية ما يعرف بمدرسة التكتلات البرامجية. أهم ملامح المدرسة الحديثة خروجها بالعمل العام من ضيق الانتماء لشخص أو فكرة تقليدية لسعة برامج التنمية المستدامة. طبقاً لهذه المدرسة لم يعد هناك انتماء فكري صارم بقدرما حرية القواعد في اختيار قياداتها من الوحدات المحلية أو المهنية لآجال وبرامج محددة تدير شؤونها بما يخدم المصالح العامة، ونواصل.
عبد العظيم حسن
المحامي الخرطوم
9 مارس 2025

azim.hassan.aa@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم.. وضعف الدولار يزيد الذهب بريقًا
  • برودة شديدة ليلا.. توقعات حالة الطقس اليوم الثلاثاء 11 مارس
  • برج العذراء.. حظك اليوم الثلاثاء 11 مارس 2025: تدخل طرف ثالث
  • دولة القانون .. السياسيون والنقابيون [1]
  • الأسد: الحب يضيف لمسة جميلة إلى حياتك.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الإثنين 10 مارس 2025
  • برج العذراء.. حظك اليوم الاثنين 10 مارس 2025: بذل جهد إضافي
  • اليوم.. انطلاق ليالي "ظواهر" الرمضانية بمكتبة مصر العامة بالأقصر
  • المفوضية: أكثر من 28 مليون عراقي يحق لهم المشاركة بالانتخابات
  • بدء أعمال الجلسة العامة لمجلس النواب
  • برج العذراء.. حظك اليوم الأحد 9 مارس 2025: تجنب الجدال