ضيوف الرحمن يودعون المدينة المنورة باللقطات التذكارية وشراء الهدايا
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
يودع ضيوف الرحمن المدينة المنورة بعد أن من الله عليهم بأداء مناسك الحج وزيارة المسجد النبوي, وأدوا الصلاة فيه, وزيارة العديد من الجوامع والمعالم التاريخية بالمدينة المنورة.
ويختتم غالبية ضيوف الرحمن رحلتهم الإيمانية بشراء الهدايا والسلع التذكارية لاصطحابها إلى الأقارب والأهل في بلدانهم.
وأقبل ضيوف الرحمن على التسوّق وشراء بعض الهدايا قبل المغادرة إلى بلدانهم لتكون ذكرى من رحلتهم الإيمانيّة كالذهب والتمور والهدايا التذكارية والسبح وخواتم الفضة وبعض المنتجات التي تصنّع أو تعدّ في المدينة المنورة و عبوات مياه زمزم المخصّصة للشحن الجوي.
كما يحرص ضيوف الرحمن على التقاط صور تذكارية في المسجد النبوي وفي الساحات وفي المواقع والمعالم الدينية والتاريخية التي يرتادونها لتخليد ذكرى زيارته إلى المدينة المنورة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الحج والعمرة أهم الآخبار المدینة المنورة ضیوف الرحمن
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاتها.. نادية لطفي أيقونة السينما المصرية التي لا تغيب (بروفايل)
يوافق اليوم الثلاثاء 4 فبراير ذكرى رحيل الفنانة الكبيرة نادية لطفي، إحدى أبرز نجمات العصر الذهبي للسينما المصرية، التي حفرت اسمها بأحرف من نور في تاريخ الفن. ولدت عام 1937 بحي عابدين في القاهرة، واسمها الحقيقي بولا محمد مصطفى شفيق، درست في المدرسة الألمانية، وحصلت على الدبلوم عام 1955، وكان والدها يعمل محاسبًا ومحبًا للفن، ما ساعدها على صقل شغفها بالتمثيل منذ الطفولة.
6 أفلام خالدة ضمن قائمة أفضل 100 فيلم مصري
قدمت نادية لطفي عشرات الأعمال السينمائية التي شكلت بصمة في تاريخ السينما، ونجحت ستة من أفلامها في دخول قائمة أفضل 100 فيلم مصري، وهي:
• الناصر صلاح الدين (1963) – جسدت فيه دور “لويز” الفتاة الصليبية، في أحد أعظم أفلام التاريخ الحربي.
• المستحيل (1965) – دراما رومانسية مأخوذة عن رواية مصطفى محمود، حيث قدمت شخصية مركبة ببراعة.
• أبي فوق الشجرة (1969) – شاركت العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ في آخر أفلامه، وحقق نجاحًا استثنائيًا.
• الخطايا (1962) – أحد أبرز الأفلام الاجتماعية التي ناقشت فكرة الأبوة والذنب، بجانب عبد الحليم حافظ.
• السمان والخريف (1967) – مأخوذ عن رواية نجيب محفوظ، حيث أدت دور “ريري” ببراعة.
• المومياء (1969) – شاركت كضيفة شرف في تحفة شادي عبد السلام السينمائية.
تكريم مستمر رغم الرحيل
لم يقتصر إرث نادية لطفي على السينما فقط، بل امتد تأثيرها ليشمل مواقف وطنية وإنسانية لا تُنسى، فقد لعبت دورًا بارزًا في دعم القضية الفلسطينية وزيارة الجرحى خلال حرب أكتوبر. وفي بداية 2025، كرمها الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بإدراج اسمها في مشروع “عاش هنا”، حيث تم وضع لافتة تحمل اسمها وعنوان منزلها في جاردن سيتي، تخليدًا لذكراها وإسهاماتها الفنية والوطنية.
رحلت نادية لطفي عن عالمنا في 4 فبراير 2020، لكنها بقيت خالدة في وجدان عشاق السينما، كرمز للأناقة والموهبة والوعي الفني الذي جعلها إحدى أيقونات الفن العربي.