آخر تحديث: 4 يوليوز 2024 - 9:15 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- التقى مسعود بارزاني مساء أمس الاربعاء، سفيرة الولايات المتحدة لدى العراق ألينا رومانسكي في بغداد.وقال مكتبه الاعلامي في بيان، إن بارزاني سلط الضوء على أسباب زيارته لبغداد، وقال إنه زار بغداد بعد الشعور بحسن نية لحل المشاكل والالتزام بالدستور وخلق أجواء إيجابية في بغداد، فضلا عن مناقشة القضايا التي لها أهمية وطنية.

وفيما يتعلق ببقاء قوات التحالف، قال بارزاني إن “هذه قضية وطنية ولا تتعلق بأي طرف ويجب أن تؤخذ في الاعتبار استقرار ومصالح العراق”.وفي اللقاء أعربت السفيرة الامريكية لدى العراق عن دعم بلادها لزيارة بارزاني وتحسين العلاقات بين إقليم كوردستان وبغداد وأكدت تشجيع حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية لتعزيز العلاقات بينهما ومواصلة وتعزيز الحوار بينهما. وفيما يتعلق بالانتخابات في إقليم كوردستان، رحبت السفيرة الأمريكية بتحديد موعد إجراء الانتخابات البرلمانية الكوردستانية.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

جبهة النصرة في شمال العراق.. جهاديون يقاتلون مع تركيا ضد حزب العمال!

السومرية نيوز-أمن

كشفت تقارير كردية عن وجود أعضاء من المقاتلين "الجهاديين" شمال العراق يساعدون تركيا في حربهم ضد حزب العمال الكردستاني ضمن العمليات الأخيرة المتصاعدة في شمال العراق. ونقلت "ميديا نيوز"، تصريحات للمتحدث باسم اتحاد المجتمعات الكردستانية زاغروس هيوا لوكالة انباء صوت أمريكا، وترجمته "السومرية نيوز"، إن تركيا جلبت أعضاء من "الجماعات الإرهابية والجهادية" إلى إقليم كردستان العراق كحلفاء في القتال ضد حزب العمال الكردستاني، بما في ذلك أعضاء جبهة النصرة.

وقال هيوا ، إن مقاتلي حزب العمال الكردستاني يقولون إنهم يسمعون جنوداً يصرخون باللغة العربية في خضم المعركة، مبينا أن الجهاديين يفتحون الطريق أمام الجيش التركي للتقدم.

من جابنه، أعلن عبد الرحمن مصطفى، الزعيم التركماني السوري في الحكومة السورية المؤقتة الموالية لتركيا، (جبهة تحرير الشام)، أن جماعته تساعد تركيا في الحرب في شمال العراق، وذلك عبر تغريدة في منصة أكس قبل ان يقوم بحذف التغريدة.

ونقلت "صوت أمريكا" عن المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني سعدي أحمد بيرا إن "القوات القادمة إلى إقليم كردستان اليوم تضم أكثر من 300 إرهابي سابق من حقبة داعش، ولدي صورهم وأسماءهم".

وبحسب التقارير، عبر أكثر من 15 ألف جندي تركي ومئات الدبابات والمركبات العسكرية إلى إقليم كردستان العراق خلال الأسبوع الماضي، وأقامت القوات التركية نقاط تفتيش في جميع أنحاء شمال العراق وأوقفت المدنيين وطالبت بإثباتات الهوية، وتنسق القوات التركية مع حكومة إقليم كردستان والسلطات الحكومية الاتحادية العراقية.

ويأتي الغزو بعد زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى بغداد وأربيل في أبريل/نيسان 2024. وحصل أردوغان على الضوء الأخضر لغزوه، مقابل تنازلات مربحة في النفط والبنية التحتية والمياه قدمت للحكومة الاتحادية العراقية وحكومة إقليم كردستان.

وتابع عمر "علمنا من خلال أقاربنا على الحدود أن لديهم مقاتلين مع القوات التركية يقاتلون إلى جانبهم وأحيانا يحرسونهم، بالإضافة إلى أن لديهم جنودا أكرادا يتحدثون الكردية".

مقالات مشابهة

  • إقليم كوردستان يعطل الدوام الرسمي غدا الأحد
  • جبهة النصرة في شمال العراق.. جهاديون يقاتلون مع تركيا ضد حزب العمال!
  • من البصرة إلى كوردستان.. بالة العراق مقصد الفقراء والميسورين (صور)
  • مسعود بارزاني يناقش العلاقات الثنائية مع سفيري إيران وتركيا في بغداد
  • البارزاني:وضع مصلحة العراق عند النظر في ملف إنهاء تواجد قوات التحالف الدولي
  • بارزاني والعيداني يؤكدان على العمل المشترك بين إقليم كوردستان والبصرة
  • البارزاني يلتقي سفراء روسيا وبريطانيا والصين وفرنسا في بغداد
  • الإطار التنسيقي يتفق بحضور البارزاني على إنهاء مهام التحالف الدولي في العراق
  • زيارة الرئيس بارزاني الى بغداد .. تعزيز لشراكة بنّاءة وراسخة