بارزاني لرومانسكي:زيارتي إلى بغداد لخلق أجواء إيجابية والالتزام بالدستور
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
آخر تحديث: 4 يوليوز 2024 - 9:15 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- التقى مسعود بارزاني مساء أمس الاربعاء، سفيرة الولايات المتحدة لدى العراق ألينا رومانسكي في بغداد.وقال مكتبه الاعلامي في بيان، إن بارزاني سلط الضوء على أسباب زيارته لبغداد، وقال إنه زار بغداد بعد الشعور بحسن نية لحل المشاكل والالتزام بالدستور وخلق أجواء إيجابية في بغداد، فضلا عن مناقشة القضايا التي لها أهمية وطنية.
وفيما يتعلق ببقاء قوات التحالف، قال بارزاني إن “هذه قضية وطنية ولا تتعلق بأي طرف ويجب أن تؤخذ في الاعتبار استقرار ومصالح العراق”.وفي اللقاء أعربت السفيرة الامريكية لدى العراق عن دعم بلادها لزيارة بارزاني وتحسين العلاقات بين إقليم كوردستان وبغداد وأكدت تشجيع حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية لتعزيز العلاقات بينهما ومواصلة وتعزيز الحوار بينهما. وفيما يتعلق بالانتخابات في إقليم كوردستان، رحبت السفيرة الأمريكية بتحديد موعد إجراء الانتخابات البرلمانية الكوردستانية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مسيحيو العراق يُطالبون بالإنصاف: الكثير من الوعود تُطلق ومعاناتنا مستمرة
بغداد اليوم- بغداد
اكد رجل الدين المسيحي خوري قيران، اليوم الجمعة (3 كانون الثاني 2025)، أن معاناة المسيحيين ماتزال موجودة وهناك الكثير من الظلم يمارس ضدهم.
وقال قيران في حديث لـ"بغداد اليوم" إنه "بالتزامن مع أعياد الميلاد واحتفالات المسيحيين في كل عام، فإن الكثير من الوعود تطلق، والتي تحث على التعايش وحقوق المسيحيين، لكن الكثير من الظلم مازال يمارس علينا".
وأضاف أن "الآلاف من المسيحيين هم خارج العراق، ولا تزال المئات من العوائل نازحة، ولم تعد لمناطقها في نينوى، كما أنه لم يتم حتى الآن تعويض جميع ضحايا الإرهاب، وأيضا لم يتم إنصاف المكون المسيحي، ومشاركتهم مشاركة حقيقية في إدارة الدولة، والمناطق التي يتواجدون، وبالتالي نحتاج للعمل بجدية حتى يتم التعايش بصورة جيدة".
وتشير احصائيات رسمية صادرة عن الكنائس في العراق الى تراجع مستمر لأعداد المسيحيين في البلاد منذ عام 2003 ولاسيما بعد الاجتياح الداعشي عام 2014، حيث كانت أعدادهم نحو مليون و300 ألف نسمة قبل عقدين، لكنها تراجعت بسبب موجات الهجرة المتواصلة إلى الخارج، وتتراوح اليوم بين 300 -250 ألف نسمة تتوزع بين إقليم كردستان وسهل نينوى وبغداد وأعداد قليلة في البصرة وكركوك.