ناشطون سودانيون: مقتل 12 مدنيا وإصابة 20 بقصف على سوق بالفاشر
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
السودان – أفاد ناشطون سودانيون، مساء الأربعاء، إن 12 مدنيا قتلوا وأصيب 20 آخرون، بقصف مدفعي استهدف سوق المواشي بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي البلاد.
وأضافت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر (ناشطون)، في بيان أن “القصف المدفعي اليوم الأربعاء، علي سوق المواشي بمدينة الفاشر، خلف 12 شهيدا مدنيا و20 مصابا بجروح متفاوتة”.
وأشارت التنسيقية إلى “وجود قتلى و إصابات أخرى في عدد من المنازل والمساجد لم يتم حصرها”.
وفي وقت سابق الأربعاء، أفادت التنسيقية في بيان، بـ”تعرض مدينة الفاشر لهجوم عنيف بالمدفعية الثقيلة من قبل الدعم السريع، استهدف بشكل مكثف جنوب وغرب المدينة وسوق المواشي وسوق الخضار وحي الرديف”.
وحتى الساعة 21:00 (ت.غ) لم يصدر تعقيب من قوات الدعم السريع بشأن ذلك.
ومنذ 10 مايو/ أيار الماضي، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و”الدعم السريع”، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور (غرب).
في السياق، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، مساء الاربعاء، أن عدد النازحين في ولاية سنار (جنوب شرق) بلغ 136 ألفا و130 شخصا منذ 24 يونيو/ حزيران الماضي.
وذكرت المنظمة الدولية في بيان أن الاشتباكات استمرت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مدن سنجة وسنار والدندر، بولاية سنار.
وأشارت إلى زيادة النزوح من المواقع المتضررة والمناطق المجاورة، فقد نزح 15 ألفا و600 شخص أمس الثلاثاء، من مدن “سنار وسنجه والدندر والسوكي”.
والأحد، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، نزوح أكثر من 55 ألفا من مدينة سنجة والقرى المجاورة لها بولاية سنار، جراء الاشتباكات بين الجيش وقوات “الدعم السريع”.
ومنذ نحو أسبوع، تشهد ولاية سنار اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بغرض السيطرة على المدن الرئيسة في الولاية.
يأتي ذلك ضمن حرب يخوضها الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الدعم السریع بین الجیش
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن عن انتصارات جديدة و يستعيد بلدة التروس في الفاشر أخبار السبت 15 مارس 2025
وأفادت مصادر ميدانية وشهود عيان بأن قوات الجيش استعادت بلدة التروس الواقعة بين ولايتي النيل الأبيض وسنار، وأعلن الجيش في بيان، اليوم (الجمعة)، أنه يتقدم بمحور منطقة التروس بعد هزيمة الدعم السريع.
ولفتت المصادر إلى أن قوات الدعم السريع كانت تتخذ من بلدة التروس الحدودية مع جنوب السودان منطلقا لشن هجماتها على الجيش في سنار والنيل الأبيض.
وذكرت أن قوات الدعم السريع قصفت مدينة الأبيض عاصمة شمال كردفان لليوم السادس على التوالي، مؤكدة أن القصف تزامن مع وقت الإفطار واستهدف وسط المدينة.
وأفاد إعلام الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني بمدينة الفاشر بأن الجيش مستمر في التقدم بالميدان بجميع محاور القتال.
وذكر أن الجيش نصب كمينا محكما بالمحور الشرقي للمدينة، تمكن خلاله من قتل 30 عنصرا من المليشيات.
وقال إن قواته دمرت 4 مركبات للدعم وقتلت عناصرها التي كانت بها. وأضاف أن الجيش بالتنسيق مع القوات المشتركة والشرطة والمخابرات وقوات العمل الخاص واصلوا عمليات التمشيط والهجوم المباغت على أوكار العدو في المحاور الجنوبية الشرقية والغربية للفاشر، التي أسفرت عن الاستيلاء على كميات ضخمة من الأسلحة والذخائر.
وحسب البيان، فإن طيران الجيش شن غارات استهدفت مطار نِيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور وعدة مواقع إستراتيجية للعدو مكبداً إياه خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وفق البيان.
من جانبها، اتهمت مجموعة «محامو الطوارئ» قوات الدعم السريع بقتل 8 مدنيين بينهم سيدتان في أحياء بري اللاماب والجريف غرب، شرقي الخرطوم.
وأضافت المجموعة الحقوقية في بيان أمس أن قوات الدعم السريع نفذت خلال الأسبوع الماضي مداهمات واسعة لمنازل المدنيين في هذه الأحياء، وفرضت حصارا خانقا على أحياء البراري وامتداد ناصر ومنعت المدنيين من الخروج وسط نقص حاد في الغذاء والدواء وانقطاع الاتصالات، وهذا أدى لوفاة عدد من الأطفال جراء الجوع وانعدام الرعاية الصحية.
ودانت هذه الجرائم وطالبت بمحاسبة المسؤولين عنها وفتح ممرات إنسانية آمنة لإيصال الغذاء والدواء للمدنيين المحاصرين.
في غضون ذلك، حذرت مديرة برامج الطوارئ باليونيسيف لوشيا المي من أن أطفال السودان يمثلون واحدة من أسوأ المآسي الإنسانية على وجه الأرض، مؤكدة أن الصراع والنزوح والجوع دمروا حياة الكثيرين.
وكشفت أن نحو 16 مليون طفل في السودان في حاجة للمساعدات، وأن 17 مليونا خارج مقاعد الدراسة لعامين، في حين يعاني 3.2 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد هذا العام، من بينهم 770 ألفا من الأطفال يواجهون سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو أشد أشكال الجوع فتكاً