السودان – أفاد ناشطون سودانيون، مساء الأربعاء، إن 12 مدنيا قتلوا وأصيب 20 آخرون، بقصف مدفعي استهدف سوق المواشي بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي البلاد.

وأضافت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر (ناشطون)، في بيان أن “القصف المدفعي اليوم الأربعاء، علي سوق المواشي بمدينة الفاشر، خلف 12 شهيدا مدنيا و20 مصابا بجروح متفاوتة”.

وأشارت التنسيقية إلى “وجود قتلى و إصابات أخرى في عدد من المنازل والمساجد لم يتم حصرها”.

وفي وقت سابق الأربعاء، أفادت التنسيقية في بيان، بـ”تعرض مدينة الفاشر لهجوم عنيف بالمدفعية الثقيلة من قبل الدعم السريع، استهدف بشكل مكثف جنوب وغرب المدينة وسوق المواشي وسوق الخضار وحي الرديف”.

وحتى الساعة 21:00 (ت.غ) لم يصدر تعقيب من قوات الدعم السريع بشأن ذلك.

ومنذ 10 مايو/ أيار الماضي، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و”الدعم السريع”، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور (غرب).

في السياق، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، مساء الاربعاء، أن عدد النازحين في ولاية سنار (جنوب شرق) بلغ 136 ألفا و130 شخصا منذ 24 يونيو/ حزيران الماضي.

وذكرت المنظمة الدولية في بيان أن الاشتباكات استمرت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مدن سنجة وسنار والدندر، بولاية سنار.

وأشارت إلى زيادة النزوح من المواقع المتضررة والمناطق المجاورة، فقد نزح 15 ألفا و600 شخص أمس الثلاثاء، من مدن “سنار وسنجه والدندر والسوكي”.

والأحد، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، نزوح أكثر من 55 ألفا من مدينة سنجة والقرى المجاورة لها بولاية سنار، جراء الاشتباكات بين الجيش وقوات “الدعم السريع”.

ومنذ نحو أسبوع، تشهد ولاية سنار اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بغرض السيطرة على المدن الرئيسة في الولاية.

يأتي ذلك ضمن حرب يخوضها الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الدعم السریع بین الجیش

إقرأ أيضاً:

مقتل وإصابة 4 أطفال بقصف حوثي استهدف منزلا غرب تعز

قتل وأصيب أربعة أطفال من أسرة واحدة، اليوم الإثنين، نتيجة قصف شنته جماعة الحوثي على الريف الغربي لمحافظة تعز.

 

وقالت مصادر محلية، أن قصفا بقذيفة هاون حوثية استهدفت منزل مواطن يدعى "بكر قائد مهيوب" بقرية البومية، بمديرية مقبنة غرب تعز.

 

وأضافت المصادر أن القصف أدى لمقتل طفل يدعى "ديب بكر قائد مهيوب" 4 سنوات، وشقيقنه "شيماء بكر" 6 سنوات، وإصابة مريال بكر مهيوب قائد 8 سنوات، وعبدالحق علي قائد مهيوب 3 سنوات.

 

وأشارت المصادر إلى نقل المصابين إلى مستشفى الخوخة.

 

وتأتي هذه الجريمة، بعد أسابيع قليلة من قصف مماثل شهدته المديرية من قبل جماعة الحوثي، وأدى لمقتل وإصابة 14 شخصا.


مقالات مشابهة

  • مقتل وإصابة 4 أطفال بقصف حوثي استهدف منزلا غرب تعز
  • قوة من الدعم السريع تستسلم للجيش السوداني في سنجة
  • الدعم السريع في دارفور يفقد حاضنته السياسية والاجتماعية ويتفكك إلى عناصره الأولية
  • الدعم السريع تستعيد السيطرة على قاعدة في دارفور
  • ناشطون سودانيون يوجهون نداءات استغاثة لإنقاذ منطقة الجزيرة أبا
  • إحباط أكبر عملية إمداد لمليشيا الدعم السريع عبر ولاية كسلا
  • السودان...إصابات بقصف مدفعي للدعم السريع على أم درمان
  • مقتل المئات..سيناريوهات تزيد تعقيد المشهد السوداني
  • الأمم المتحدة: مقتل 782 مدنيا في حصار مدينة الفاشر غربي السودان
  • الفاشر – طويلة .. مواطنون يروون معاناتهم جراء تعرضهم لاعتداءات من قبل قوات الدعم السريع