“قفز الحواجز” يدخل مرحلة الإعداد الأخيرة في لندن استعدادا لأولمبياد باريس
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
يدخل منتخب الفروسية لقفز الحواجز مرحلة الإعداد الأخيرة قبل المشاركة في أولمبياد باريس 2024، ببرنامج تدريبي شامل خلال الفترة القادمة في العاصمة البريطانية لندن قبل التوجه إلى فرنسا في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري.
وتقام فعاليات قفز الحواجز في الألعاب الأولمبية باريس 2024 مطلع شهر أغسطس المقبل، وتنطلق بمنافسات الفرق بمشاركة 20 فريقا، يمثل كل منهم 3 فرسان، تعقبها منافسات الفردي يومي 5 و6 أغسطس بمشاركة 75 فارسا.
وأكمل المنتخب مراحل متدرجة من الاستعداد المكثف للمشاركة في الأولمبياد بدعم ومتابعة الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات، ونادي العين للسيدات، مالك ومؤسس إسطبلات الشراع.
ونجح فرسان المنتخب في تحقيق نتائج مميزة في آخر بروفة للفرق بالعاصمة التشيكية براغ الأسبوع الماضي، بحصد المركز الثالث في بطولة كأس الأمم للفرق بمشاركة 15 دولة، وحقق الفارس عمر عبدالعزيز المرزوقي المركز الثالث في شوط الجائزة الكبرى، بينما ظفر زميله علي حمد الكربي بالمركز السادس.
وحصد الفارس عبد الله المري المركز الثالث بشوط الجائزة الوسطى في اليوم الختامي للبطولة.
وأكد محمد الناخي مدير لجنة قفز الحواجز في اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، أن المنتخب دخل مرحلة العد التنازلي قبل الانتقال إلى باريس في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري، وذلك من خلال مواصلة البرنامج التدريبي ومنح الخيول فترة الراحة المقررة حسب خطة الجهاز الفني بعد المراحل السابقة من الاستعداد في بطولات أوروبا والمعسكرات التي أقيمت في كل من ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
علاج جيني جديد يغير حياة الأطفال المولودين مكفوفين
أثبتت تجربة تجريبية حديثة في مستشفى مورفيلدز للعيون في لندن فعالية العلاج الجيني في تحسين الرؤية لأربعة أطفال صغار، كانوا يعانون من أحد أشد أنواع العمى الوراثي في مرحلة الطفولة.
كان الأطفال الأربعة، الذين تتراوح أعمارهم بين عام وثلاثة أعوام، قد وُلدوا مصابين بحالة وراثية نادرة تؤدي إلى تدهور سريع في الرؤية منذ الولادة. وقبل تلقي العلاج، كان هؤلاء الأطفال مسجلين كمكفوفين قانونياً وكانوا قادرين بالكاد على التمييز بين الضوء والظلام، ولكن بعد العلاج الجيني، لاحظ الآباء تحسناً ملحوظاً في بصر أطفالهم، حيث أصبح بعضهم قادرًا على بدء الرسم والكتابة، مما أحدث تحولاً كبيراً في حياتهم اليومية.
تتمثل فكرة العلاج في حقن نسخ سليمة من الجين المعيب في الجزء الخلفي من العين باستخدام فيروس غير ضار، هذا الفيروس يخترق خلايا الشبكية ويستبدل الجين المعيب بنسخة صحية تعمل على تحسين وظيفة الخلايا في الجزء الخلفي من العين، مما يساعد على الحفاظ على رؤية الأطفال لأطول فترة ممكنة.
من بين هؤلاء الأطفال، كان جيس، وهو طفل من كونيتيكت في الولايات المتحدة، من أوائل من تلقوا العلاج في لندن عندما كان عمره عامين فقط، وذكر والده بريندان أن التحسن كان "مذهلاً"، حيث بدأ جيس في التفاعل مع الضوء ورؤية الأشياء من حوله بشكل لم يكن قادرًا على فعله من قبل.
"قبل العلاج، لم يكن يستطيع متابعة الأشياء بالقرب من وجهه، الآن أصبح يلتقط الأشياء من الأرض ويلعب بها"، قال بريندان. وأضاف أن التحسن في رؤية جيس أثر بشكل كبير على قدرته على فهم العالم من حوله.
البروفيسور جيمس باينبريدج، جراح شبكية العين الذي قاد التجربة، أوضح أن العلاج في مرحلة الطفولة قد يكون له تأثير بالغ على نمو الأطفال وقدرتهم على التفاعل مع البيئة المحيطة بهم، وأكد أن هذا النوع من العلاج الجيني قد يوفر للأطفال المصابين بالعمى الوراثي فرصاً كبيرة لتحسين حياتهم.
ويعتمد العلاج على تقنيات جديدة ابتكرها علماء في جامعة لندن، وقد أُجري على الأطفال بموجب ترخيص خاص للاستخدام الرحيم في الحالات التي لا توجد فيها خيارات علاجية أخرى.
أظهرت النتائج الأولية أن الأطفال الذين خضعوا للعلاج الجيني شهدوا تحسناً ملحوظاً في رؤيتهم مقارنةً بالعلاج التقليدي، بينما تدهورت رؤيتهم في العين غير المعالجة كما كان متوقعاً.
يأمل الأطباء في أن يكون هذا العلاج خطوة كبيرة نحو تقديم حلول مستقبلية للأطفال الذين يعانون من أنواع أخرى من العمى الوراثي، مما يفتح باب الأمل لتغيير حياة العديد من الأطفال حول العالم.
المصدر: bbc