محطات فى قضية طفل أسيوط ضحية التنقيب عن الآثار
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
فى قرية الهمامية التابعة لمركز البدارى جنوب شرق محافظة أسيوط، هنا قتلت البراءة لتتشح القرية والقرى المجاورة بالسواد، عقب اكتشاف جريمة القتل البشعة التى نفذها 3 أشقاء أشقياء فى أحد أقاربهم الطفل محمد عصام صاحب الـ8 سنوات بسبب خرافات التنقيب عن الآثار، حيث قاموا باستدراجه وذبحه وقطع يديه لتقديمها لدجال لفتح مقبره أثرية.
وتوجد محطات مرتبطة بالقضية منها...
- المحطة الأولى
في 17 يونيو من عام 2024، تغيب الطفل عن أسرته في ظروف غامضة، استمر أهالي الطفل والقرية في عمليات البحث عنه ولكن دون جدوي.
ـ المحطة الثانية
بعد 4 أيام من البحث وجد الأهالى جثة الطفل في حالة تعفن، داخل أحد الحقول الزراعية، يوم يوم 20 يونيو.
- المحطة الثالثة
في 29 يونيو صدر بيان من النائب العام، يكشف تفاصيل الواقعة واعترافات المتهمين، وكيف نفذوا جريمتهم الشنعاء.
النيابة العامة وهي الحصن المنيع لرد الحقوق لأصحابها أصدرت، بيانا بشأن التحقيقات التي تجريها في القضيَّة رقم 3316 لسنة 2024 إداري مركز البداري بشأن العثور على جُثمان طفل يبلغ من العمر ثمانية أعوام ملقى بإحدى الأراضي الزراعية؛ فقد أسفرت معاينة النيابة العامة لمكان الحادث عن وجود جثمان المجني عليه بأرضٍ زراعية مترامية الأطراف، في حالة تعفن، كما تبين وجود آثار ذبح برقبته وخلو جسده من كفيْه، والتحقيقات تؤكد عدم العثور على اليدين حتى الآن.
وبطلب تحريات الشرطة توصلت إلى أن مرتكبي الواقعة -ثلاثة أشقاء- وبضبطهم واستجوابهم، أقر الأول والثاني بارتكابهما الواقعة باتفاق مع أحد المنقبين عن الآثار، بغرض الحصول على كفيْ يديْ القتيل واستخدامهما في أعمال التنقيب، مقابل مبالغ مالية.
ونفاذًا لذلك استدرجوا الطفل إلى حظيرة للماشية، وظل أحدهم بالخارج يراقب الطريق، في حين أمسك به الأول، وذبحه الثاني بسكينه وبتر به كفيْه، ولفوا جثمانه بجوال من البلاستيك وألقوه في ذلك الموضع الذي عثر عليه به، بينما دفنوا الكفيْن لحين بيعهما، وعثرت النيابة العامة على السلاح المستخدم في الواقعة، ولم يعثر حتى الآن على كفيْ يديْ القتيل.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: طفل البداري قرية الهمامية التنقيب عن الاثار ذبح طفل أسيوط الاثار طفل اسيوط
إقرأ أيضاً:
ضبط 44 قضية سلاح ناري في أسيوط
تمكنت أجهزة وزارة الداخلية في أسيوط من ضبط عدد (44) قضية سلاح نارى غير مرخص، في حملة أمنية.
اقرأ أيضاً: أب يكتب كلمة النهاية في حياة طفله بسيناريو شيطاني
وكانت المضبوطات عبارة عن(8 بنادق آلية- 22 بندقية خرطوش– 17 فرد محلى – عدد من الطلقات مختلفة الأعيرة) بحوزة (44 متهم "لـ 9 منهم معلومات جنائية").
كما تم تنفيذ عدد (681) حكم قضائي متنوع.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية، وجارى إستمرار الحملات الأمنية.
جاء ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها ومواصلة الحملات الأمنية لإستهداف وضبط حائزى ومتجرى المواد المخدرة والأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة وضبط المحكوم عليهم الهاربين من تنفيذ الأحكام.
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.
وتُولي وزارة الداخلية في مصر أولوية قصوى لمكافحة تجارة السلاح غير القانوني، لما تمثله من تهديد للأمن العام واستقرار المجتمع. تعمل الوزارة عبر حملات أمنية مكثفة تستهدف أوكار تجار الأسلحة غير المرخصة، مع التركيز على المناطق الحدودية التي تُستخدم كمنافذ للتهريب.
وتعتمد الوزارة على جمع المعلومات الاستخباراتية الدقيقة وتطوير أنظمة المراقبة والتتبع لضبط عمليات تهريب الأسلحة قبل دخولها إلى السوق المحلي. كما تُنفذ مداهمات دورية لضبط الأسلحة غير القانونية ومصادرتها، إلى جانب تقديم المتورطين في هذه الجرائم إلى الجهات القضائية، ما يحد من انتشار السلاح ويحمي المجتمع من تداعياته الخطيرة.
تسعى وزارة الداخلية إلى تعزيز التعاون مع الأجهزة الأمنية الإقليمية والدولية لتفكيك شبكات تهريب الأسلحة العابرة للحدود. بالإضافة إلى الجهود الميدانية، تعمل الوزارة على زيادة وعي المواطنين بخطورة امتلاك الأسلحة غير المرخصة من خلال حملات إعلامية توعوية. كما تُسهم في تحسين الإطار التشريعي لضمان فرض عقوبات رادعة على المتورطين في تجارة السلاح غير القانوني. تدعم الوزارة قدرات فرقها الأمنية بتدريبات متخصصة وتجهيزات متطورة لتعزيز كفاءتهم في مواجهة هذا التحدي. بفضل هذه الجهود المتكاملة، تحقق وزارة الداخلية نجاحات ملموسة في تقليل انتشار السلاح غير القانوني وتعزيز الأمن والاستقرار في مصر.