تجديد حبس 11 متهما 45 يوما بتهمة مشاركة جماعة إرهابية فى تنفيذ أغراضها
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
جددت محكمة الجنايات المختصة، حبس 11 متهمًا 45 يومًا احتياطيًا علي ذمة التحقيقات في اتهامهم بنشر أخبار كاذبة من شأنها التأثير على الأمن القومي للبلاد، ومشاركة جماعة أسست خلافا لأحكام القانون والدستور في تنفيذ أغراضها. ووجهت النيابة العامة للمتهمين بالقضية رقم 203 لسنة 2023 حصر أمن دولة عليا، ارتكاب جرائم الانضمام إلى جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: تجديد حبس محكمة الجنايات نشر أخبار كاذبة تستهدف زعزعة
إقرأ أيضاً:
في مذبحة تولسا ضد السود..العدل الأمريكية تؤكد مشاركة سلطات إنفاذ القانون فيها
كشف تقرير لوزارة العدل الأمريكية أمس الجمعة أن بعض أفراد سلطات إنفاذ القانون شاركوا في أعمال الحرق العمد، والقتل، أثناء مذبحة تولسا في 1921، بولاية أوكلاهوما.
ويأتي التقرير، الذي صدر في الأيام الأخيرة من إدارة الرئيس جو بايدن، بعد جهود مناصرين للقضية وناجين من المذبحة وأحفادهم وجماعات حقوق مدنية على مدى عشرات السنين. ورغم المساعي التي بذلت لإعادة بناء المنطقة، فإن المناصرين للقضية واصلوا جهودهم لتحقيق العدالة بما في ذلك التعويضات والمراجعة الاتحادية الرسمية. وفي سبتمبر (أيلول) الماضي بدأت إدارة الحقوق المدنية بوزارة العدل مراجعة وتقييم المذبحة حيث قتل مهاجمون بيض ما يصل إلى 300 معظمهم من السكان السود الذين كانوا يعيشون في حي غرينوود المزدهر في تولسا.ورغم خطورة النتائج، قالت وزارة العدل: "لا يوجد الآن أي سبيل للمقاضاة عن الجرائم"، مشيرة إلى انتهاء قوانين التقادم ذات الصلة وإلى أن أصغر المتهمين المحتملين عمره أكثر من 115 عاماً.
ووجد التقرير أن ضباطاً من شرطة تولسا و الحرس الوطني، "نزعوا سلاح السكان السود وصادروا أسلحتهم واحتجزوا الكثير منهم في معسكرات مؤقتة تحت حراسة مسلحة".
وأضاف التقرير "بالإضافة إلى ذلك، هناك تقارير موثوقة تفيد بأن بعض الضباط على الأقل فعلوا أكثر من اعتقال واحتجاز الرجال السود إذ شارك بعضهم في القتل والحرق العمد والنهب. وأشار إلى شهادة شهود اتهموا ضابط شرطة "بإطلاق النار على جميع الزنوج فور ظهورهم".
وحسب التقرير، فإن الضابط نفسه "احتجز" أيضاً 6 رجال سود في غرينوود "وقيدهم بالحبال صفاً واحداً، وجعلهم يركضون خلف دراجته النارية إلى مكان الاحتجاز في قاعة المؤتمرات".
وقال شاهد أبيض وفق التقرير إنه رأى ضباطا يفتشون رجالاَ من السود بحثاَ عن أسلحة كما تردد "لكنهم كانوا يفعلون ذلك لسرقة أموالهم فحسب، وإطلاق النار عليهم إذا احتجوا".
وبدأت المذبحة وفق تقرير مؤسسة العلوم الإنسانية الوطنية بعد أن تردد أن رجلا أسود جذب امرأة بيضاء من ذراعها في مصعد في مبنى تجاري بوسط المدينة.
Justice Department Announces Results of Review and Evaluation of the Tulsa Race Massacre
????: https://t.co/o3uRFgujxl pic.twitter.com/fOgr7HyrK5
وقبضت الشرطة على الرجل الذي قيل إنه اعتدى على المرأة، وفق تقرير وزارة العدل، الذي قال إن إحدى الصحف المحلية روجت للقصة، ما دفع حشداً من سكان تولسا البيض إلى التجمع أمام المحكمة والمطالبة بإعدام الرجل.