قشوط: من يشكك بقدرة الدبيبة عل تطويع وتركيع الجميع بسياسة المال فعليه مراجعة نفسه
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
الوطن|رصد قال الناشط السياسي محمد قشوط في تصريحات صحفية أن كل مؤسسات الدولة وسلطاتها بالمنطقة الغربية أصبحت تحت سيطرة الدبيبة وعائلته، وأن من يكابر على الاعتراف في قدرتهم على تطويع وتركيع الجميع بسياسة المال وشراء الذمم عليه أن يراجع نفسه. وأشار أن الدبيبة سيبدأ مرحلة جديدة في السيطرة على مجلس النواب و المعركة القادمة بينه وبين عقيله صالح رغم أن الدبيبة خسر الجولة الأولى ولكنه تمكن من جر أقرب المقربين من النواب لعقيلة لصالحه ضمن ملعوب كبير يقوده الفاسدين غربا و المراهقين شرقًا.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المشري الدبيبة المنطقة الغربية عقيلة صالح مجلس النواب ناشط سياسي
إقرأ أيضاً:
حاصر جنازة الشهيدة الطفلة ريماس العموري “13 عامًا”.. الاحتلال يتوسع بسياسة الأرض المحروقة في الضفة الغربية
البلاد – رام الله
يستغل الاحتلال تسليط الأضواء على قطاع غزة وعمليات تبادل الأسرى والمحتجزين للتوسع في سياسة الأرض المحروقة في الضفة الغربية، وواصل أمس (السبت) لليوم الـ33 على التوالي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، متسببًا في نزوح نحو 3 آلاف عائلة، وأيضًا واصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها ” طولكرم ونور شمس” لليوم الـ27 و الـ14 على التوالي، وسط تعزيزات عسكرية، مترافقة مع مداهمات وتخريب للمنازل ومحتوياتها.
ودفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية برفقة جرافات الى مدينة جنين ومداخل مخيمها، كذلك بصهاريج للمياه وغرف عسكرية محصنة تستخدم للاتصالات العسكرية الداخلية، في إطار عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ33 على التوالي، مخلفا 27 شهيدا، وعشرات الإصابات والاعتقالات.
وخلفت جرافات الاحتلال دمارًا واسعًا داخل أحياء المخيم، وفي منازل المواطنين وممتلكاتهم، ما غيّر من معالمه وجغرافيته بشكل كبير، ويستمر الاحتلال بالاستيلاء على عدد من منازل المواطنين وتحويلها لثكنات عسكرية منذ بدء العدوان. وتسبب الاحتلال الإسرائيلي بنزوح نحو 3 آلاف عائلة من مخيم جنين، ودمر منازلها وممتلكاتها.
وفي سياق جرائم الاحتلال، شيّعت عائلة الشهيدة الطفلة ريماس العموري، أمس السبت، جثمان طفلتها الى مثواها الأخير في مقبرة مخيم جنين، وأديت على جثمانها الطاهر صلاة الجنازة، بحضور عدد قليل من العائلة، ومن ثم تمت مواراتها الثرى، حيث منع الاحتلال نقل جثمان الشهيدة وتشييعها في مسيرة جماهيرية، وسمح بعدد قليل من أفراد عائلتها بالمشاركة في التشييع والدفن.
واستشهدت العموري (13 عامًا)، الجمعة، بعد إطلاق الاحتلال الرصاص الحي عليها أمام منزلها في حي الجابريات، ومنع الجنود عائلتها من الاقتراب منها ونقلها، حيث أصيبت برصاصة في الظهر خرجت من البطن واستشهدت على إثرها.
وفي مدينة طولكرم ومخيمها، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية، ونشرت آلياتها وجنودها في الشوارع والأحياء، وأعاقت حركة تنقل المركبات والمواطنين، وأوقفتهم وأخضعتهم للتفتيش والتحقيق، كما واصلت حصارها المطبق على مخيم نور شمس، وق بمداهمة المنازل وتفتيشها وتخريب محتوياتها بشكل كامل، والاستيلاء عليها، تزامنا مع إطلاق كثيف للأعيرة النارية.
يأتي ذلك ضمن عدوان الاحتلال على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ27 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ14.
وتسبب الدمار في مدينة طولكرم ومخيميها بنزوح قسري لأكثر من 16 ألف مواطن، منهم نحو 11 ألف من مخيم طولكرم، ونحو 5500 من مخيم نور شمس.