مرحلة جديدة أبعدت صلاح.. أزمة الكبار تضرب منتخب مصر قبل أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
يعيش المنتخب الأولمبي المصري لكرة القدم، الذي يشارك في دورة باريس الأولمبية في وقت لاحق هذا الشهر، أجواء مضطربة خلال الأيام الأخيرة، حيث لم يتم الاستقرار بعد على قائمة الثلاثي "فوق السن" الذي سيشارك مع الفريق، بعد الفشل في ضم لاعبين أبرزهم نجم ليفربول الإنكليزي محمد صلاح.
وقال وزير الرياضة المصري، أشرف صبحي، إن الأزمة التي يعاني منها المنتخب ستشهد "قرارات خلال الساعات المقبلة"، وذلك لأن "الأولوية دائما لمنتخب مصر".
ويعاني مدرب المنتخب الأولمبي، روجيرو ميكالي، من أزمة في استدعاء ثلاثي من اللاعبين الكبار، لأنه يتطلب موافقة أنديتهم على المشاركة، عكس اللاعبين تحت 23 عاما الذين لا يمكن لأنديتهم منعهم من المشاركة في البطولة الرسمية.
ورفض نادي ليفربول مشاركة صلاح مع المنتخب، لارتباطه بجدول استعدادي مع الفريق قبل الموسم الجديد، وكذلك رُفضت طلبات انضمام محمود تريزيغيه لاعب طرابزون التركي، وعمر مرموش لاعب إنتراخت فرانكفورت الألماني، وحمدي فتحي لاعب الوكرة القطري، وأحمد حجازي لاعب اتحاد جدة.
وذكرت وسائل إعلام مصرية، أن نادي الأهلي المصري رفض التخلي عن نجميه محمد عبد المنعم وإمام عاشور، حيث تشهد الفترة المقبلة مباريات مصيرية للفريق في بطولة الدوري المصري، التي ينافس فيها نادي بيراميدز على اللقب.
وعلّق صبحي خلال مداخلة هاتفية على قناة "صدى البلد"، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، وقال إنه ينتظر تقريرا من الاتحاد المصري لكرة القدم ورابطة الأندية المحترفة بشأن المنتخب الأولمبي. وأضاف حول فكرة تأجيل بطولة الدوري للسماح بضم لاعبين من الأندية: "كل الاحتمالات واردة".
وأوضح صبحي: "سنتخذ قرارات حازمة خلال ساعات"، لافتا إلى أن قائد المنتخب المصري صلاح "أبلغ اتحاد الكرة بأنه لن يتمكن من المشاركة مع المنتخب الأولمبي، بسبب تغيير الجهاز الفني لنادي ليفربول، وبداية مرحلة جديدة".
وحتى الآن، أظهرت التقارير المحلية أن اسمين فقط تم الاستقرار عليهما في ظل الأوضاع الحالية، هما لاعب أرسنال الإنكليزي السابق محمد النني، والذي لا يرتبط بأي ناد حاليًا، بجانب لاعب الزمالك أحمد سيد "زيزو"، دون تحديد الاسم الثالث.
ويجب أن ترسل المنتخبات المشاركة في البطولة قائمة تشمل 18 لاعبا من بينهم 3 لاعبين فوق 23 عاما، بجانب 4 لاعبين في قائمة احتياطية لإدراج أي منهم حال تعرض لاعب للإصابة.
ويلتقي المنتخب المصري في أولمبياد باريس مع منتخب الدومينيكان يوم 24 يوليو، ثم أوزبكستان في 27 يوليو، ثم يختتم مباريات المجموعة بالمنتخب الإسباني يوم 30 يوليو.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: المنتخب الأولمبی
إقرأ أيضاً:
منتخب السلة يخوض 3 مباريات في معسكر صربيا
علي معالي (أبوظبي)
يبدأ منتخب رجال السلة مرحلة جديدة من إعادة ترتيب الأوراق قبل الجولة الثالثة من تصفيات كأس آسيا، حيث يلتقي المنتخب كل من سوريا ولبنان يومي 12 و24 من الشهر الجاري، وحصل لاعبو المنتخب على راحة 5 أيام عقب انتهاء مباريات بطولة دبي الدولية، وانتظموا مع أنديتهم لحين الاستدعاء القادم.
أكد الدكتور منير بن الحبيب، المدير الفني للمنتخب إقامة معسكر خارجي في صربيا، استعداداً لمباراتي سوريا ولبنان، خلال الفترة من 7 إلى 17 الشهر الجاري، يلعب خلالها المنتخب 3 مباريات أيام 12 و14 و16، على أن يعود بعدها إلى دبي.
قال د.منير بن الحبيب: «سيكون هناك 15 لاعباً في المعسكر الخارجي، بعد دعوة محمد محمود لاعب الشارقة للقائمة، وفي المرحلة المقبلة سيكون مصير الصعود من عدمه لكأس أمم آسيا بأيدينا، وما أتمناه أن يكون هناك التركيز المناسب، سواء في المعسكر، أو عندما نلتقي سوريا ولبنان».
وأضاف: «لم يتم التأكيد الرسمي على خوض مباراتنا مع سوريا في السعودية، لذلك سنعود من معسكر صربيا إلى دبي، على أن نغادر مجدداً يوم 19 الجاري للوجهة التي ستكون فيها المباراة، وأنا متفائل بالجولة المقبلة إذا ابتعدت عن الفريق الإصابات، حتى نكون مكتملي الصفوف، ونتوقع مشاركة راشد ناصر الذي غاب عن دولية دبي لمرضه، ولكنه تعافى حاليا وسوف يتواجد في المعسكر الصربي، وسيكون له دوره البارز، نظراً لخبراته الكبيرة وكفاءته العالية».
من جانب، أشاد راشد عبدالله النقبي، مدير المنتخبات الوطنية بالظهور المميز للمنتخب في بطولة دبي بنسختها الأخيرة رقم 34، مؤكداً أن حصول 4 عناصر مهمة بالمنتخب على جوائز فردية في دولية دبي، إضافة إلى احتلال المنتخب المركز الثالث والميدالية البرونزية مؤشر إيجابي للغاية جاء في توقيت مناسب تماماً، وقال:«كل هذه الأمور المعنوية ستكون دافعاً كبيراً للاعبين لخوض أهم مراحل التصفيات، من أجل التأهل إلى كأس آسيا المقرر إقامتها في السعودية».
وقال راشد عبدالله:«هناك العديد من النقاط الإيجابية التي تحققت نظير المشاركة في دولية دبي، ومنها خوض المباريات تحت ضغط جماهيري مثلما حدث في مباراتي سترونج جروب الفلبيني، وبيروت اللبناني، واحتلال المركز الثالث لأول مرة في تاريخ البطولة الممتد لـ 34 عاماً، مؤشر آخر على أهمية الإنجاز الذي تحقق».
أخبار ذات صلة