مناصرو فلسطين يعتلون سطح البرلمان الأسترالي للتنديد بالعدوان على غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
اعتلى متظاهرون مناصرون لفلسطين سطح مبنى البرلمان الأسترالي في العاصمة كانبرا، نصرة للشعب الفلسطيني وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
وأظهرت لقطات مصورة لحظات ظهور عدد من المتظاهرين على سطح مبنى البرلمان حيث هتفوا بشعارات مناصرة للشعب الفلسطيني ورافضة للجرائم الإسرائيلية المروعة بحق المدنيين في قطاع غزة.
????????????????????????⚡️| Pro-Palestinian demonstrators tonight on the roof of the Australian Parliament building in Canberra.#Australia | #Palestine | #Israel pic.twitter.com/GLfnB9EYAU — South Today (@SouthToday5) July 4, 2024
ورفع المشاركون بالاحتجاج لافتات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي وداعمة لفلسطين من قبيل "أوقفوا الحرب" و"فلسطين حرة من البحر إلى النهر" و"الإبادة مستمرة".
ووفقا للقطات تلفزيونية، فإن 4 أشخاص يرتدون ملابس داكنة صعدوا على سطح المبنى، وتحدث أحد المتظاهرين عبر مكبر صوت منددا بارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جرائم حرب. وقال المتظاهر "لن ننسى ولن نسامح وسنواصل المقاومة"، وفقا لرويترز.
وأفاد شاهد لرويترز بأن عددا من رجال الشرطة والأمن نصحوا الناس بعدم السير مباشرة أسفل منطقة الاحتجاج عند المدخل الرئيسي للمبنى، لكن لم تكن هناك محاولة بعد على ما يبدو لإنزال المتظاهرين.
ووصف المتحدث باسم وزارة الشؤون الداخلية الأسترالية، جيمس باترسون، في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، الاحتجاج المناصر للفلسطينيين بأنه "انتهاك خطير لأمن البرلمان"، مشيرا إلى أن المبنى الجديد "خضع لتكلفة كبيرة لمنع مثل هذه الاختراقات. هناك حاجة إلى إجراء تحقيق".
تجدر الإشارة إلى أن أستراليا، شهدت منذ اندلاع العدوان المتواصل للشهر التاسع على التوالي على غزة، العديد من الوقفات المناصرة للفلسطينيين، بالإضافة إلى الاعتصامات الطلابية في الجامعات.
ولليوم الـ272 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 87 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطيني غزة الاحتلال أستراليا فلسطين أستراليا غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جرافات إسرائيلية تهدم منازلاً في مخيم بشمال الضفة الغربية
انطلقت الجرافات الإسرائيلية العسكرية، اليوم السبت، في هدم منازل ومبان سكنية في مخيم نور شمس شرق في مدينة طولكرم، بشمال الضفة الغربية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن "الاحتلال دفع صباح اليوم، بجرافاته الثقيلة إلى المخيم، وشرع في هدم المنازل وتدمير ما يحيط بها، بدءاً من محيط مسجد أبو بكر الصديق، وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض".
دون التبليغ عن إصابات أو اعتقالات حتى اللحظة pic.twitter.com/vmjRALEG7R
— Wafa News Agency (@WAFA_PS) March 1, 2025ووفق الوكالة، جاء التصعيد بعد إخطار الاحتلال منذ 5 أيام بهدم 11 منزلاً بذريعة شق طريق.
وطبقاً للوكالة واصلت القوات الإسرائيلية مداهمة منازل المواطنين في حارة جبل النصر، استكمالاً لمداهمات الليلة الماضية، وإجبار سكانها على مغادرتها قسراً، وإمهالهم دقائق للمغادرة، وهي تطلق الأعيرة النارية والقنابل الصوتية لترويعهم وإرهابهم.
وحسب الوكالة "شهد المخيم منذ اليوم الأول لعدوان الاحتلال المتواصل لليوم الـ21 على التوالي، حركة نزوح كبيرة بين سكانه من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، تركزت في حارات المنشية، والمسلخ، وجبلي النصر، والصالحين، حيث فاق عددهم الـ5500 نازح، توجهوا إلى مراكز إيواء ومنازل أقاربهم في المدينة وضواحيها وريفها".
وتقول الوكالة إن "هذا التصعيد يأتي في إطار العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها، لليوم الـ33، وسط تعزيزات عسكرية كبيرة من الآليات والجرافات وفرق المشاة، التي تطبق الحصار على مخيمي طولكرم، ونور شمس، وتتمركز في شارع نابلس، وسط استيلائها على عدد من المباني السكنية وتحويلها لثكنات عسكرية".