مشيرة خطاب: لا توجد حقوق إنسان بدون سيادة القانون في الدولة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أكدت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان السفيرة مشيرة خطاب، أنه لا توجد حقوق إنسان بدون سيادة القانون في الدولة.
وقالت السفيرة مشيرة خطاب، في مقابلة خاصة مع قناة (أون) الفضائية، لبرنامج "كل يوم"، مع الإعلامي محمد شردي، إن:"القطاع الخاص ينمو عندما يكون هناك قانون داعم له ويكون مطمئن أن حقوقه محفوظة في وجود قانون يطبق".
وأضافت:"نحتاج العمل على ثقافة المجتمع ككل، سواء كان المواطن أو مقدم الخدمة العامة"، موضحة أن حقوق الإنسان تقوم على أن صاحب الحقوق له الحق في أن يعامل بما يعزز شعوره بالكرامة، مشددة على ضرورة أن يدرك المجتمع ككل أن هناك فائدة من تطبيق وتنفيذ حقوق الإنسان، مشيرة إلى ضرورة نشر الوعي الكامل بحقوق الإنسان، وأن هناك فائدة محققة من تنفيذ حقوق الإنسان.
وأشارت إلى أن المرأة المصرية حققت المزيد من الإنجازات في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحصلت على قدر كبير من الحقوق، لافتة إلى أن المرأة المصرية تسير في الشارع آمنة الآن بشكل كبير.
وتابعت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان: "رأينا سنة كبيسة في عام 2012 وكان هناك انهيار تام للأمن والأمان في عهد جماعة الإخوان الإرهابية "، لافتة إلى أن "أيام ثورة 30 يونيو استقالت من أي منصب وجلست في المنزل ونزلت الميدان في يوم 30 يونيو واحتفلت يوم 3 يوليو، واستمعت لخطاب الرئيس المنتخب".
وأردفت السفيرة مشيرة خطاب "نحن الآن نبني الجمهورية الجديدة وننظر إلى المستقبل مع حكومة جديدة وحركة محافظين جديدة، وفي مرحلة بناء الدولة الجديدة وننظر إلى الأمام ونعمل على تسريع معدلات البناء".
وحول التعاون الأوروبي المصري، بخصوص مجال حقوق الإنسان، أشارت السفيرة مشيرة خطاب، إلى وجود برنامج تعاون كبير مع الاتحاد الأوروبي والعمل على تنفيذه في مجال حقوق الإنسان، وكانت هناك زيارة إلى النمسا والدنمارك.
وتابعـت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان أن بعد هذه الزيارات الدراسية التى قمنا بها والتقينا بنظرائنا ومع البرلمان وكبار المسئولين في وزارة الخارجية في كلا البلدين، حيث أن هناك اهتمام كبير بما يحدث في مصر وهناك تفاؤل بأن مصر تسرع وتيرة الارتقاء بثقافة داعمة لحقوق الانسان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سيادة القانون مشيرة خطاب القومي لحقوق الإنسان السفیرة مشیرة خطاب حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. اعتصام صامت مقابل تظاهرة مضادة في دمشق
فرقت قوات الأمن السوري، الأحد، اعتصاما في دمشق ضم العشرات ودعا إليه ناشطون في المجتمع المدني تنديدا بمقتل مدنيين في غرب البلاد، بعدما خرجت تظاهرة مضادة أطلقت شعارات مناهضة للطائفة العلوية.
ودعا ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى اعتصام في ساحة المرجة وسط المدينة "حدادا على أرواح الضحايا المدنيين وشهداء عناصر الأمن"، ورفعوا لافتات تندد بالقتل وكتب على إحداها "دماء السوريين والسوريات ليست رخيصة، حاسبوا المجرمين".
وتجمع في المقابل عدد من المتظاهرين الذين هتفوا بشعارات مناوئة للطائفة العلوية، وطالبوا بـ"دولة سنية".
وتطور الأمر إلى اشتباك بين التجمعين بعد "استفزاز التظاهرة المضادة للمعتصمين الصامتين"، وفق ما أفاد أحد المنظمين لوكالة "فرانس برس"، سرعان ما فرقته قوات الأمن على وقع إطلاق الرصاص في الهواء.
وصرخ أحد المتظاهرين بوجه المعتصمين "ذبحنا 14 عاما ولم نسمع لكم صوتا ولم تقفوا لأجلنا"، فيما ردّت امرأة من المعتصمين وقالت "حسابكم ليس معنا، حسابكم مع الأسد، ونحن لا علاقة لنا بجرائمه".
وبدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علويّة في ريف اللاذقية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأرسلت السلطات السورية تعزيزات إلى المنطقة الساحلية حيث تتركز الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد.
واندلعت منذ ذلك الحين اشتباكات أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص بينهم أكثر من 700 من المدنيين العلويين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.