أكدت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان السفيرة مشيرة خطاب، أنه لا توجد حقوق إنسان بدون سيادة القانون في الدولة.

وقالت السفيرة مشيرة خطاب، في مقابلة خاصة مع قناة (أون) الفضائية، لبرنامج "كل يوم"، مع الإعلامي محمد شردي، إن:"القطاع الخاص ينمو عندما يكون هناك قانون داعم له ويكون مطمئن أن حقوقه محفوظة في وجود قانون يطبق".

وأضافت:"نحتاج العمل على ثقافة المجتمع ككل، سواء كان المواطن أو مقدم الخدمة العامة"، موضحة أن حقوق الإنسان تقوم على أن صاحب الحقوق له الحق في أن يعامل بما يعزز شعوره بالكرامة، مشددة على ضرورة أن يدرك المجتمع ككل أن هناك فائدة من تطبيق وتنفيذ حقوق الإنسان، مشيرة إلى ضرورة نشر الوعي الكامل بحقوق الإنسان، وأن هناك فائدة محققة من تنفيذ حقوق الإنسان.

وأشارت إلى أن المرأة المصرية حققت المزيد من الإنجازات في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحصلت على قدر كبير من الحقوق، لافتة إلى أن المرأة المصرية تسير في الشارع آمنة الآن بشكل كبير.

وتابعت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان: "رأينا سنة كبيسة في عام 2012 وكان هناك انهيار تام للأمن والأمان في عهد جماعة الإخوان الإرهابية "، لافتة إلى أن "أيام ثورة 30 يونيو استقالت من أي منصب وجلست في المنزل ونزلت الميدان في يوم 30 يونيو واحتفلت يوم 3 يوليو، واستمعت لخطاب الرئيس المنتخب".

وأردفت السفيرة مشيرة خطاب "نحن الآن نبني الجمهورية الجديدة وننظر إلى المستقبل مع حكومة جديدة وحركة محافظين جديدة، وفي مرحلة بناء الدولة الجديدة وننظر إلى الأمام ونعمل على تسريع معدلات البناء".

وحول التعاون الأوروبي المصري، بخصوص مجال حقوق الإنسان، أشارت السفيرة مشيرة خطاب، إلى وجود برنامج تعاون كبير مع الاتحاد الأوروبي والعمل على تنفيذه في مجال حقوق الإنسان، وكانت هناك زيارة إلى النمسا والدنمارك.

وتابعـت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان أن بعد هذه الزيارات الدراسية التى قمنا بها والتقينا بنظرائنا ومع البرلمان وكبار المسئولين في وزارة الخارجية في كلا البلدين، حيث أن هناك اهتمام كبير بما يحدث في مصر وهناك تفاؤل بأن مصر تسرع وتيرة الارتقاء بثقافة داعمة لحقوق الانسان.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سيادة القانون مشيرة خطاب القومي لحقوق الإنسان السفیرة مشیرة خطاب حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

“الاتحاد لحقوق الإنسان” تنظم معرضا دوليا في ساحة الأمم المتحدة

نظمت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، واللجنة العُليا للأخوة الإنسانية، معرضا دوليا في ساحة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، على هامش مشاركة “الجمعية” في الدورة “56” للمجلس الدولي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في جنيف.
وأقيم المعرض، الذي اختتمت فعالياته أمس، تحت عنوان “النموذج الإماراتي في محاكاة واستشراف حقوق الإنسان في المستقبل”، وتم خلاله استعراض أهمية “قمة المستقبل” في رسم مستقبل حقوق الإنسان، والتعريف بجهود ومنجزات وريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال حقوق الإنسان.
وافتتحت المعرض، الذي استمر ثلاثة أيام، الدكتورة فاطمة خليفة الكعبي، رئيس جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، بحضور عدد من ممثلي المنظمات الدولية غير الحكومية وشخصيات مجتمعية بارزة في جنيف، والعديد من خبراء ومقرّري الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والقيادات المدنية والمجتمعية والشخصيات الفاعلة في مختلف المجالات المعنية بحقوق الإنسان المشاركين في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان، إضافة إلى عدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية الرسمية في جنيف.
وأكدت الدكتورة فاطمة خليفة الكعبي، أهمية المعرض في إبراز واستعراض النموذج الإماراتي في حماية وتعزيز حقوق الإنسان، ومحاكاة واستشراف مستقبله في إطار الحرص على إثراء الواقع الفعلي لرعاية دولة الإمارات لحقوق الإنسان، والسعي لتوسيع المشاركة الميدانية للجمعية في العمل الحقوقي.
وأوضحت أن الهدف من المعرض هو التعريف بالجهود والإنجازات التي قامت بها الدولة، على صعيد تعزيز احترام حقوق الإنسان المدنية والسياسية، إضافة إلى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، واستعراض مسيرة الإمارات الحقوقية والتطورات الإنسانية والتنموية، منذ تأسيس اتحاد الإمارات في عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأضافت أن المعرض ركّز على التاريخ الحضاري للإمارات في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان، وسيادة القانون، والعدالة والسلام، ومكافحة الإتجار بالبشر، ومكافحة غسيل الأموال، واحترام ورعاية كبار السن، وحماية حقوق الأشخاص أصحاب الهمم، وحقوق كل من النزلاء والأطفال والعمال، وتمكين المرأة، وحرية الرأي والتعبير، وتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي، فضلا عن إبراز جهود الدولة في مواجهة القضايا المعاصرة لحقوق الإنسان وحوكمتها، خاصة فيما يتعلق بالإنجازات الرائدة بالذكاء الاصطناعي، وذلك في ظل الرؤية السامية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”.
وأشادت الكعبي بجهود كافة الجهات الداعمة، على رأسها الأرشيف والمكتبة الوطنية، واللجنة العُليا للأخوة الإنسانية، إضافة إلى المتطوعين الإماراتيين المشاركين في تنظيم وإدارة المعرض، ما أسهم في إثراء رسالته العالمية ونشر ثقافة حقوق الإنسان، وخدمة المجتمع المدني الحقوقي، وهي الجهود التي أسهمت في الارتقاء بنقل رسالة الإمارات الإنسانية عالميا، ونشر الوعي برعايتها لحقوق الإنسان، والوفاء بالتزاماتها المتعلقة بخطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.وام


مقالات مشابهة

  • للإطلاع على ملف التمكين.. القومي للمرأة يستقبل وفد ديوان حقوق الإنسان الكويتي
  • مدير "حقوق الإنسان" بالتعاون الإسلامي: المملكة ساهمت في علاج قضايا إنسانية مُلحة
  • مدير "حقوق الإنسان" بالتعاون الاسلامي: المملكة ساهمت في علاج قضايا إنسانية مُلحة
  • "القومي للمرأة" يستقبل وفد ديوان حقوق الإنسان الكويتي لبحث التعاون
  • معرض لمنجزات الإمارات في حقوق الإنسان
  • جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان تنظم معرضاً دولياً بساحة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
  • “الاتحاد لحقوق الإنسان” تنظم معرضا دوليا في ساحة الأمم المتحدة
  • مشيرة خطاب: سيادة القانون في الدولة تساعد على نمو القطاع الخاص
  • مشيرة خطاب: الحكومة الجديدة ستفتح ملفات مسكوت عنها لعقود