اكتشاف “أجسام حمراء صغيرة” غامضة في الفضاء
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
#سواليف
حدد فريق دولي من علماء الفيزياء الفلكية وعلماء #الفلك، أجساما غامضة وساطعة بشكل لا يصدق في #الكون البعيد.
ويؤكد العلماء أن هذه #الأجسام_الحمراء المضيئة موجودة في #الكون_المبكر، وأنه لا يمكن تفسيرها من خلال فهمنا لكيفية ولادة المجرات والثقوب السوداء.
واكتشف العلماء ثلاثة من هذه الأجسام الغامضة والتي وصل سطوعها إلينا عندما كان عمر الكون 600-800 مليون سنة فقط، أي نحو 5% من عمره الحالي.
ويبدو أن هذه الأجسام مليئة بالنجوم القديمة والثقوب السوداء الضخمة بشكل مدهش، ولم يُعتقد أن أيا منها كان قادرا على التشكل في مثل هذه المرحلة المبكرة من الكون.
وتوصل العلماء إلى هذا الاكتشاف بعد البحث عن شدة الأطوال الموجية المختلفة للضوء.
وهي تبدو وكأنها نجوم قديمة جدا، يبلغ عمرها مئات الملايين من السنين، لكن هذا لا يمكن توقعه في وقت مبكر جدا من تطور الكون.
كما اكتشفوا أدلة على وجود ثقوب سوداء ضخمة هائلة الحجم في تلك الأجسام نفسها. ويشيرون إلى أنها قد تكون أكبر بما يصل إلى 1000 مرة من الثقب الأسود الهائل الموجود في مجرتنا درب التبانة.
ولا ينبغي رصد مثل هذه الأجسام وفقا للفهم الحالي لنمو المجرات وتكوين الثقوب السوداء. ويُعتقد أن هذه الأجسام تحتاج إلى مليارات السنين لتنموا معا.
وقال بينجي وانغ، من جامعة ولاية بنسلفانيا، وهو المؤلف الرئيسي في الدراسة: “لقد أكدنا أن هذه تبدو مليئة بالنجوم القديمة التي يبلغ عمرها مئات الملايين من السنين، في كون يتراوح عمره بين 600 و 800 مليون سنة فقط. ومن اللافت للنظر أن هذه الأجسام تحمل الرقم القياسي لأقدم التوقيعات لضوء #النجوم القديم”.
وتابع: “كان من غير المتوقع على الإطلاق العثور على نجوم قديمة في كون صغير جدا. لقد كانت النماذج القياسية لعلم الكونيات وتكوين المجرات ناجحة بشكل لا يصدق، ومع ذلك، فإن هذه الأجسام المضيئة لا تتناسب بشكل مريح مع تلك النظريات.
واكتشف العلماء الأجسام لأول مرة منذ عامين تقريبا، في يوليو 2022. وبعد مرور بعض الوقت، نشروا ورقة بحثية في مجلة Nature تؤكد وجودها.
وظنوا بعد ذلك أن الأجسام كانت مجرات، لكن المزيد من الأبحاث قدمت مزيدا من التفاصيل حول الضوء المنبعث منها، موضحة مدى بعدها والمكان الذي قد يأتي منه هذا الضوء الساطع.
ولكن هذه التفاصيل الإضافية تطرح المزيد من الأسئلة. ولم يسبق للعلماء رؤية مثل هذه الأشياء وليس لديهم أي فكرة عن كيفية ظهورها.
ويأمل العلماء في فهم الأجسام بشكل أفضل من خلال المزيد من الملاحظات. وهذا من شأنه أن يساعد في تفسير أجزاء الضوء التي تأتي من النجوم نفسها وتلك التي قد تطردها الثقوب السوداء عندما تلتهم المادة المحيطة بها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الفلك الكون الأجسام الحمراء الكون المبكر النجوم هذه الأجسام أن هذه
إقرأ أيضاً:
الإمارات بطل «غرب آسيا» لبناء الأجسام
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأحرز منتخبنا الوطني المركز الأول في بطولة غرب آسيا لبناء الأجسام، التي اختُتمت في البحرين بمشاركة أكثر من 260 لاعباً.
وأحرز لاعبو الإمارات 24 ميدالية، بواقع 9 ذهبيات و8 فضيات و7 برونزيات، في إنجاز مميز يضاف إلى سجل انتصارات بناء الأجسام الإماراتية.
أحرز الميداليات الذهبية، كل من عمر المهيري، وعبدالله المري، وعلي ضاوي، وخالد المطوع، وعبدالله علي البلوشي، ومحمد رزق، وخالد المطوع، ومروان البلوشي وعبدالله المرزوقي.
وأحرز الميداليات الفضية، عبدالله الختال، ومحمد مسعود العوضي، ومحمد عزت محمد، ومروان البلوشي، وهاني العوضي، وعبدالله المرزوقي، ومحمد عيسى البلوشي، وخالد الفلاسي.
وأحرز البرونزيات، حمد الحمادي، وخالد الفلاسي، ومصبح الكعبي، وطارق موسى، وعبدالله الختال، وعبدالله جمعة، وعبدالله فيصل البستكي.
وبارك الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي، رئيس مجلس إدارة اتحاد بناء الأجسام واللياقة البدنية، للأسرة الرياضية في الدولة الإنجاز المميز، وهنأ الجهازين الفني والإداري للمنتخب الوطني واللاعبين، متمنياً لهم مواصلة الجهود التدريبية لمزيد من الإنجازات في البطولات المقبلة.
ووصف الشيخ عبدالله الشرقي، الفوز، وبعدد وفير من الميداليات الدولية، بأنه يعكس النقلة النوعية لبناء الأجسام الإماراتية، ويترجم دقة الخطط والنهج الفني المستدام في الاستعداد للبطولات، مشيداً بجهود رئيس لجنتي المنتخبات والمسابقات أحمد جوهر والمدير الفني زويد سالمين الزعابي وفريق العمل، داعياً إلى مواصلة الجهود استعداداً، للمشاركة في بطولة العالم المقبلة، في المملكة العربية السعودية.
ويعتبر الفوز بالمركز الأول هو الثاني للمنتخب الوطني في العام الحالي، بعد الفوز ببطولة آسيا، التي أقيمت في عجمان الصيف الماضي.