لجنة لاستقطاب مرشحين لموقع مدير عام مستشفى الملك المؤسس
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
#سواليف
قرر رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية الأستاذ الدكتور خالد السالم تشكيل لجنة من الخبراء لاستقطاب مرشحين لموقع مدير عام مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي.
وتشكلت اللجنة برئاسة الأستاذ الدكتورة رويدا المعايطه وهي وزير التعليم العالي الاسبق ورئيس الجامعة الهاشمية الاسبق ومدير عام مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي الاسبق، وعضوية الاستاذ الدكتور محمود الشياب وهو وزير الصحة الاسبق ورئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الاسبق ومدير عام مستشفى الملك المؤسس الاسبق، والعين الدكتور ابراهيم البدور، النائب السابق وعضو مجلس ادارة مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي حاليا.
وستكون مهمة اللجنة البحث واستقطاب اسماء من اصحاب الكفاءة لشغل منصب مدير عام المستشفى وفق اسس ومعايير تناسب الموقع تضعها اللجنة.
مقالات ذات صلة اعلان ترتيبات قبول الطلبة ذوي الإعاقة في الجامعات لسنة 2023-2024 2023/08/07وستقوم اللجنة باعداد تقرير مفصل وجداول مفاضلة والتوافق على قائمة قصيرة من المرشحين للمقابلة الشخصية ليصار بعد ذلك الى رفع التوصية باسم واحد او اكثر الى رئيس الجامعة والذي سيقوم بدوره برفع التنسيب بمن يقع عليه الاختيار بحسب تلك الاسس والمعايير الى مجلس امناء جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية صاحب الصلاحية في التعيين.
ولمجلس الامناء الحرية في تشكيل لجان خاصة منه لتقييم التنسيبات أو إجراء مزيد من المقابلات لمن تم التسبب به او اجراء ما يراه مناسبا.
ومن الجدير بالذكر ان مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي هو مؤسسة مستقلة ماليا واداريا، ويشغل رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا منصب رئيس مجلس ادارة المستشفى بحكم وظيفته، كما تشترك الجامعة والمستشفى بمجلس امناء واحد، ويتم تعيين مدير عام المستشفى بقرار من مجلس الامناء بناء على تنسيب من رئيس الجامعة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جامعة العلوم والتکنولوجیا
إقرأ أيضاً:
لجنة رئاسية فلسطينية: إسرائيل تصعّد حربها ضد الكنائس في القدس
حذرت اللجنة الرئاسية العليا الفلسطينية لمتابعة شؤون الكنائس من "التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد الوجود المسيحي في القدس".
جاء ذلك في رسائل وجهتها اللجنة إلى كنائس العالم، وفق بيان اللجنة على موقعها الإلكتروني، أكدت فيها أن "إعادة فرض الضرائب على الكنائس وممتلكاتها، والحجز الجائر على أملاك بطريركية الأرمن الأرثوذكس، يمثل انتهاكًا صارخًا للاتفاقيات التاريخية والقانون الدولي، ويهدف إلى تقويض المؤسسات الدينية واستهدافها بشكل ممنهج".
وأشارت إلى أن الكنائس والمؤسسات الدينية في القدس كانت معفاة من الضرائب البلدية لقرون، بموجب اتفاقيات دولية التزمت بها السلطات المتعاقبة، من الدولة العثمانية إلى الانتداب البريطاني والإدارة الأردنية، مؤكدة أن "تجاهل إسرائيل لهذه الاتفاقيات يشكل هجومًا مباشرًا على الوجود المسيحي في الأرض المقدسة".
وتابعت أن الإجراءات الإسرائيلية "ليست مجرد قرارات إدارية، بل سلاح سياسي تستخدمه إسرائيل لفرض سيطرتها، في ظل حكومة متطرفة تصعّد من عمليات الهدم والتهجير القسري بحق الفلسطينيين، مسلمين ومسيحيين".
وشددت على "تصاعد الاعتداءات ضد رجال الدين والمناطق المسيحية، في محاولة لطمس الهوية المسيحية للمدينة المقدسة".
إعلانودعت اللجنة رؤساء الكنائس إلى اتخاذ موقف حاسم، والضغط على حكوماتهم للتحرك العاجل لحماية الكنائس والمؤسسات المسيحية من هذه الهجمة الممنهجة، مؤكدة أن "الصمت الدولي هو تواطؤ، واستمرار هذه الانتهاكات يهدد الوجود المسيحي في مهد المسيحية".
والأربعاء، حذرت بطريركية الأرمن في القدس المحتلة من نية إسرائيل مصادرة ممتلكاتها في المدينة بزعم تراكم ديون عليها وصفتها بـ"الفلكية وغير القانونية" منذ عام 1994.
وقالت بطريركية الأرمن في بيان، إن البلدية الإسرائيلية في القدس تطالبها بدفع ضرائب وإلا فإنها ستعرض ممتلكاتها للبيع في مزاد علني.
وأضافت: "تم تحديد جلسة الاستماع في الالتماس الإداري الذي تقدمت به البطريركية الأرمنية في القدس يوم 24 فبراير/شباط الجاري، وقد تم تقديم هذا الالتماس كمحاولة لوقف عملية الحجز على الممتلكات العقارية التي تمتلكها البطريركية منذ قرون، وذلك من أجل تحصيل ديون الأرنونا (ضريبة البلدية) التي يُزعم أنها تراكمت منذ عام 1994″.
و"الأرنونا" هي ضريبة باهظة تفرضها البلدية الإسرائيلية على الممتلكات بحسب مساحتها.
وأضافت بطريركية الأرمن: "إذا تم رفض الالتماس، لا قدر الله، فإن بلدية القدس ستصادر الممتلكات العقارية التابعة للبطريركية وتطرحها في المزاد العلني من أجل تحصيل الديون المتنازع عليها".
وفي السنوات الأخيرة صعدت السلطات الإسرائيلية من إجراءاتها بمطالبة الكنائس التاريخية في القدس بدفع ضرائب.
كما تقول الكنائس إن السلطات الإسرائيلية تسهل استيلاء جماعات استيطانية إسرائيلية على ممتلكات للكنيسة في المدينة كما يحدث في منطقة باب الخليل بالبلدة القديمة في القدس.