أعشاب ومشروبات تعزز الصحة النفسية وقوة الدماغ
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كل ما يتناوله الإنسان يؤثر على صحته النفسية والجسدية وأعضاء الجسم فهناك أغذية ومشروبات غير صحية تؤثر بالسلب على الصحة والعقل والنفسية، وهناك مشروبات وأغذية صحية يكون تأثيرها على الجسم مفيد وتعالج الكثير من المشاكل ، فمثلا الصحة النفسية والدماغ هناك عدة أعشاب أثبتت فاعليتها في تعزيز صحة الشخص النفسية وقوة الدماغ والذاكرة وتبرز "البوابة نيوز" تلك الأعشاب والمشروبات خاصة لأصحاب القلق والاكتئاب والزهايمر والإجهاد النفسي والذهني.
أعشاب ومشروبات للصحة النفسية والدماغ:
*الروزماري أو إكليل الجبل:
استنشاق ساق عشبة إكليل الجبل يحسن الذاكرة العاملة للأطفال في سن المدرسة، ويعزز الأداء الدراسي، والعشبة لها تأثيرات وقائية عصبية إيجابية ويعتبر الروزماري بمثابة منبه معرفي ويتميز بقدرته على تقوية الذاكرة وتحسينها وزيادة التركيز، كما يساعد على تحفيز النشاط المعرفي والحد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر أو الخرف.
وارتبطت رائحة الروزماري العطرة والذكية بتحسين المزاج وتخفيف التوتر خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من القلق المزمن أو اختلال الهرمونات، بفضل مضادات الأكسدة القوية التي تحتويها هذه العشبة.
*عشبة الجنكة:
تشبه أوراقها شكل المروحة، وتستخدم في الطب الآسيوي منذ العصور القديمة لتحسين الذاكرة والإدراك، وتنشيط أجزاء المخ المسؤولة عن تخزين الذكريات.
*الجنسنغ (البابونج):
يساعد على تحسين المزاج والحد من التوتر والقلق، وتحسين الذاكرة العاملة بشكل ملحوظ، ويعمل كعلاج طبيعي لمرض الزهايمر، ويمتلك خصائص مضادة للسرطان، والقدرة على تثبيط نمو الأورام، مما يوحي بأنه يعمل كعلاج طبيعي للسرطان.
*النعناع:
له فوائد صحية كبيرة حيث يساعد على الهضم، وتخفيف الألم، من الصداع والصداع النصفي، وتعزيز الأداء الرياضي ورائحة ونكهة النعناع يمكن أن تكون لها آثار عميقة على الوظيفة المعرفية للمخ، حيث يزيد من اليقظة والذاكرة.
*نبتة الباكوبا:
نبات تم استخدامه في الطب التقليدي لعدة قرون، يساعد في زيادة المواد الكيميائية في الدماغ التي تساعد في التعلم والذاكرة والوظائف المعرفية الأخرى ويمكن أيضًا أن يكون بمثابة آلية وقائية ضد مرض الزهايمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صحة الشخص النفسية قوة الدماغ والذاكرة الصحة النفسية
إقرأ أيضاً:
جمعيات صحية تدق ناقوس الخطر بخصوص بوحمرون
أكدت الجمعيات العلمية المختصة في طب الأطفال، أنها تتابع بقلق الوضع الوبائي في المغرب نتيجة تزايد حالات الإصابة بمرض الحصبة (بوحمرون)، الذي أدى إلى تسجيل أكثر من 25 ألف حالة إصابة و120 حالة وفاة بين المواطنين، بما في ذلك الأطفال والكبار.
وأضافت الجمعيات في بلاغ لها، أن اللقاح المضاد للحصبة، الذي يتم إعطاؤه للرضع في جرعتين، أحد العوامل الرئيسة التي ساعدت المغرب على تقليص معدلات الإصابة بهذا المرض خلال العقود الماضية، إلا أن التراجع في معدلات التلقيح عقب جائحة كوفيد-19 قد أدى إلى عودة قوية للمرض، وهو ما دفع وزارة الصحة إلى العمل على تقديم ملف للحصول على شهادة القضاء على المرض من منظمة الصحة العالمية.
وأكدت الجمعيات العلمية أن مرض الحصبة يعد من الأمراض الفتاكة، حيث يمكن لمريض واحد أن ينقل العدوى إلى حوالي 20 شخصًا.
كما يشدد الخبراء على ضرورة تلقي الجرعتين من اللقاح، حيث أن الجرعة الأولى تحمي بنسبة 80%، فيما تزيد الجرعة الثانية من الحماية لتصل إلى 98%.
وتناشد الجمعيات المواطنين بضرورة أخذ اللقاح، مشيرة إلى أن الغالبية العظمى من حالات الوفاة بسبب الحصبة كانت بين الأشخاص الذين لم يتلقوا أي جرعة من اللقاح، أو الذين حصلوا على جرعة واحدة فقط. كما دعت إلى مراجعة دفاتر التلاميذ في المؤسسات التعليمية للتأكد من تلقيهم الجرعتين اللقاحيتين.
وفي هذا السياق، أشادت الجمعيات العلمية بالدور الكبير الذي تلعبه الحكومة، والطواقم الطبية في القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى جهود المجتمع المدني في التصدي لهذا المرض.
ودعت الجمعيات الإعلاميين ووسائل الإعلام إلى المساهمة في نشر التوعية والتصدي للأخبار الزائفة التي تهدد الصحة العامة، مؤكدة على أهمية دور الإعلام في تقديم المعلومات العلمية الدقيقة حول اللقاح وفعاليته. كما حثت الآباء والأمهات على تلقيح أطفالهم لحمايتهم من الحصبة ومضاعفاتها.