متضامنون مع الشعب الفلسطيني يتظاهرون أمام البرلمان في أستراليا
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
كانبيرا-سانا
تظاهر ناشطون مؤيدون للشعب الفلسطيني اليوم أمام البرلماني الأسترالي في العاصمة كانبيرا، ونصبوا لافتات على المبنى تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن منظمة “ينيغيد اكتيفينيز” التي نظمت المظاهرة قولها لوسائل إعلام أسترالية: “لن ننسى أو نغفر لرئيس الحكومة الأسترالية أنتوني ألبانيزي تواطؤه في الحرب الدائرة على قطاع غزة منذ السابع منذ تشرين الأول الماضي”.
وتسلق أفراد من هذه المجموعة يرتدون ملابس سوداء ويعتمرون الكوفية الفلسطينية، واجهة البرلمان ورفعوا فوق مدخله لافتات عديدة كبيرة باللونين الأبيض والأسود كتب عليها “من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرّر” و”لا سلام على أرض مسروقة” و”جرائم حرب”.
وتأتي هذه التظاهرة على خلفية انقسامات داخل حكومة حزب العمال برئاسة ألبانيزي الذي علّق عمل سناتورة بعد أن صوّتت لصالح مذكرة تطالب بأن تعترف أستراليا بدولة فلسطين، وذلك خلافاً للخط السياسي لحزبها.
وقالت السناتورة فاطمة بايمان: إنّه تم حظرها بعد أن دعمت المذكرة البرلمانية التي طرحها حزب الخضر.
وخرجت مظاهرات شعبية واسعة في العديد من دول العالم، ولا سيما في جامعات الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية والغربية الأخرى احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة، وللمطالبة بوقفه حالاً وتقديم مسؤولي الكيان الإسرائيلي للمحاكمة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مفكر سياسي: الشعب الفلسطيني يرفض التهجير بأي شكل من الأشكال
قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسي، إن الشعب الفلسطيني يرفض التهجير بأي شكل من الأشكال.
وأضاف سعيد خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن هناك اتصالات على المستويات الدولية والإقليمية والمحلية تتعلق بالحرب في قطاع غزة.
وأشار إلى أن عدد القتلى في غزة اليوم وصل إلى 34 شخصًا، معتبرًا أن الأوضاع هناك تُشبه حالة الحرب.
وأكد أن إسرائيل تتعامل مع الموقف بشغف عسكري متزايد، خاصة بعد الدعم الذي تلقته من ترامب عبر تزويدها بكميات كبيرة من القنابل.