باحث سياسي: الحكومة الإسرائيلية تشجع المستوطنين على التخريب وقتل الفلسطينيين
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
قال الدكتور سمير التقي باحث في معهد الشرق الأوسط للدراسات إنّ الحكومة الإسرائيلية انتقامية وتشجع المستوطنين على التخريب، مشددًا على أنَّه لولا الموقف المصري والقيادة المصرية في مواجهة مخططات تهجير الفلسطينيين لما جرى إفشالها.
وصايا لاهوتية بالإبادة الجماعيةوأضاف «التقي»، في مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية أنّ المستوطنين يعتبرون أن قتل الفلسطينيين عبادة، وأنّهم ينفذون بذلك وصايا لاهوتية، مشددًا على أنَّ هذا الأمر مرتبط بثقافة عميقة يتم الدفع تجاهها منذ فترة طويلة لتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية وجعل حياتهم فيها مستحيلة.
وتابع الباحث في معهد الشرق الأوسط للدراسات: «الحكومة الراهنة بعد أن كُبلت يداها وصلت إلى طريق مسدود في غزة، وتدرك أنّها إذا اتجهت إلى الحدود الشمالية مع لبنان، فهي ستدخل في حرب ليست متأكّدة من أنَّ الولايات المتحدة الأمريكية سوف تدعمها فيها كما يجب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المستوطنون الاحتلال القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مدير معهد «فلسطين للأمن القومي»: نتنياهو لا يريد أي حل سياسي بشأن غزة
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن إسرائيل مستمرة في عدوانها على قطاع غزة لعدة أسباب، منها الضغط على حركة حماس من أجل المفاوضات حول الرهائن والتنازل عن مطالبها بصورة أكبر، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد حل سياسي بشأن الرهائن في قطاع غزة بل حل إنساني حتى لا يعطي الطرف الآخر الفرصة بأن يعتقد نفسه منتصرا.
نتنياهو يواجه ضغوطات كبيرةوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو عليه ضغوطات كبيرة من قبل أهالي الرهائن من أجل الإفراج عنهم، فضلا عن الضغوطات الأخرى من قبل حكومته اليمينية المتطرفة بالاستمرار في العدوان على قطاع غزة، موضحا أن نتنياهو يدمر ما يمكن تدميره، فاللحظات الآخيرة قبل انتهاء الحروب دائما تزداد عنفا وضراوة، لذلك تقصف إسرائيل القطاع برا وبحرا وجوا.
إسرائيل تضغط على الفلسطينيينوأشار إلى أن إسرائيل تضغط على الفلسطينيين من أجل ترك منازلهم، وبالتالي الهدف الرئيسي لنتنياهو تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، مشيرا إلى أن نتتياهو يشعر بنشوة النصر الآن بسبب الاغتيالات التي قام بها والتغير الذي لاحق بالشرق الأوسط وتحديدا سوريا والاتفاق مع حزب الله بلبنان.