تفاصيل اول يوم عمل لوزير الإسكان.. قرارات جديدة وجولات ميدانية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أصدر المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، قرارا وزاريا برقم 610 لعام 2024 بتعيين المهندسة مروة حسين أمين أحمد، نائب رئيس جهاز تنمية القاهرة الجديدة للتجمع الأول، رئيسا لجهاز تنمية مدينة الشيخ زايد، خلفاً للمهندس أحمد عبدالرازق رئيس الجهاز السابق الذى تولى مهام رئيس جهاز تنمية العاصمة الإدارية.
وقرر تعيين المهندس محمد مصطفى مرسي رئيسا لجهاز تنمية مدينة 6 أكتوبر، خلفا المهندس عادل النجار الذي تولى منصب محافظ الجيزة في التشكيل الجديد، والمهندس محمد عبدالله يوسف رئيسا لجهاز تنمية مدينة حدائق أكتوبر، والمهندس شريف عبد البديع محمد رئيسا لجهاز تنمية مدينة سوهاج الجديدة.
الوزير يبدأ زياراته الميدانية خلال ساعاتوفي السياق نفسه، وصل المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إلى مكتبه بمقر وزارة الإسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة، في تمام الساعة السابعة صباحا، لمراجعة المشروعات التي تتبناها وزارة الإسكان، والوقوف على موقف كل مشروع على حدة وموعد تسليمه واحتياجات كل مشروع، ومن المنتظر أن يبدأ الوزير زياراته الميدانية خلال الساعات القليلة المقبلة، للتعرف على حجم إنجازات مشروعات المبادرة الرئاسية «سكن لكل المصريين» بعدد من المدن الجديدة.
كان المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، شدد على ضرورة مواصلة الجهود لتنفيذ جميع المشروعات التي تتبناها وزارة الإسكان، طبقا للمواصفات القياسية وفي المواعيد المحددة سلفا وبأفضل جودة ممكنة تنفيذا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وكان المهندس شريف الشربينى أعلن أن هدفه الوزارة الآن البناء على ما بناه الوزراء السابقين، لتحقيق تنمية عمرانية تليق بالجمهورية الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسكان وزارة الإسكان وزير الإسكان الحكومة الجديدة رئیسا لجهاز تنمیة مدینة المهندس شریف
إقرأ أيضاً:
باسل رحمي: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي شريك مؤسسي داعم لجهاز تنمية المشروعات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، بالشراكة الممتدة للجهاز مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر منذ عام 1992 وحتى الآن باعتباره الشريك المؤسسي لجهاز تنمية المشروعات، مؤكدا علي جهود التعاون المشترك مع البرنامج لدعم وتنمية قطاع المشروعات الصغيرة في مصر باعتباره قاطرة للنمو الاقتصادي ومساهمته الفعالة في الاقتصاد الوطني و في توفير فرص العمل اللائقة والمستدامة للشباب والخريجين ومن ثم تحسين جودة حياتهم و مستوي معيشتهم.
وأوضح رحمي، أن التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يشمل دعم البرنامج لمعرض تراثنا باعتباره أكبر ملتقى إقليمي للحرف اليدوية والتراثية، وذلك انطلاقا من إيمان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأهمية المعرض السنوي في المساهمة في تسويق المنتجات اليدوية والحرفية داخليا وخارجيا، ومن ثم تعزيز قدرة المشروعات اليدوية على الاستقرار وزيادة الإنتاجية من خلال دعم أصحابها بالخدمات اللازمة لتطوير المشروعات للمساهمة في نموها وخلق فرص للتسويق والتصدير لها.
وأكد رحمي حرص الجهاز على مواصلة العمل المشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خلال الفترة المقبلة، وذلك بما يتفق مع توجهات الدولة ورؤية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الجهاز لمساندة هذا القطاع الواعد مشيدا بدور البرنامج في تبادل أفضل الخبرات والممارسات الإقليمية في دعم ونمو المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر مع الجهاز بالإضافة إلى التعاون البناء بين الجانبين في مجالات ريادية مثل الاقتصاد الأخضر ودعم المشروعات الابتكارية وريادة الأعمال و المشروعات الناشئة وادماج الشمول المالي و التكنولوجيا الحديثة بقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر.
من جانبه قال اليساندرو فراكاستي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر: “يمثل معرض تراثنا منصة هامة لإبراز الإبداع المصري وتمكين رواد الأعمال من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر من الوصول إلى فرص أكبر".
وأضاف فراكاستي: "من خلال شراكتنا مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، نهدف إلى تعزيز الابتكار والاستدامة في هذه القطاعات التي تلعب دوراً محورياً في تحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص العمل، كما أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تمثل عصب الاقتصاد المصري، فهي تسهم بشكل كبير في دعم النمو الاقتصادي، تحسين مستويات المعيشة، وتعزيز دور المرأة والشباب في سوق العمل.”
من جانبها قالت الدكتورة عبير شقوير، مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي: “يأتي دعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمعرض تراثنا انطلاقاً من إيماننا الراسخ بأن المشروعات الصغيرة والمتوسطة والحرف اليدوية التراثية ليست فقط محركاً أساسياً للنمو الاقتصادي، ولكنها أيضاً أداة فعّالة لحفظ التراث الثقافي المصري ونقله إلى الأجيال القادمة".
وأضافت شقوير: "نحن ملتزمون بدعم رواد الأعمال من أصحاب الحرف اليدوية وهي احد اهم المحاور لبرنامج الامم المتحدة الانمائي في مصر، خاصةً السيدات والشباب، لتطوير قدراتهم وتعزيز فرصهم في الأسواق المحلية والدولية."