صعّدت اسرائيل الوضع في الجنوب عبر العودة الى سلاح الاغتيالات التي تستهدف كبار الكوادر والقادة الميدانيين في "حزب الله"، بالتزامن مع الاجتماعات التي  أجراها الموفد الرئاسي الاميركي اموس هوكشتاين في باريس مع الموفد الرئاسي جان ايف لودريان والتي تناولت  الوضع اللبناني من مختلف جوانبه، لا سيما الوضع في جنوب لبنان.


في هذا الوقت، جدد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي التأكيد "ان خيار لبنان كان وما يزال السلام"، واصفاً" العدوان الاسرائيلي على الجنوب بأنه تدميري وارهابي وعلى المجتمع الدولي ان يضع حداً لتماديه واجرامه".
اوساط ديبلوماسية أكدت "أن الفرصة ما زالت قائمة لتغليب الحل الدبلوماسي على توسعة الحرب ومتوافرة على امتداد الشهر الحالي، ويمكن ألّا تتأمّن لاحقاً، لانشغال القوى الدولية المعنية باستقرار لبنان بهمومها الانتخابية".
وقللت المصادر من الآمال المعقودة لتسهيل انتخاب رئيس للجمهورية، ونقلت عن أحد سفراء "اللجنة الخماسية" أنْ لا بصيص نور لإنهاء الشغور الرئاسي، وأن الاتصالات التي تولتها اللجنة لم تنجح في إحداث خرق، والمسؤولية تقع على عاتق بعض الكتل النيابية التي تمعن في تبادل الحملات التي كانت وراء وضع العصي في دواليبها".
لكن مصادر اخرى رجحت عودة اللجنة الخماسية لاستئناف اجتماعاتها، من زاوية الضغط الجاري من اجل انهاء الشغور الرئاسي وانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وتجدر الإشارة إلى أن وصول هوكشتاين إلى باريس جاء بعد وقت قصير من الاتصال الذي جرى بين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي  بنيامين نتنياهو، حيث أعرب ماكرون مجدداً، وفق البيان الصادر عن الإليزيه، عن "قلقه البالغ إزاء تصاعد التوترات بين "حزب الله" وإسرائيل على طول الخط الأزرق، وشدّد على أن الأهمية المطلقة لمنع اشتعالٍ للوضع من شأنه أن يُلحق ضرراً بمصالح كلّ من لبنان وإسرائيل، وأن يشكّل تطوراً  خطيرا بشكل خاص على الاستقرار الإقليمي".
كذلك، شدّد الرئيس الفرنسي على "الحاجة الملحّة لجميع الأطراف للمُضي قدماً وبسرعة نحو حلّ دبلوماسي، وذكّر بضرورة التحلّي بأكبر قدر من ضبط النفس".
حكوميا، من المقرر ان يجتمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اليوم مع المُنسّقة الخاصّة المساعدة للأمم المتّحدة في لبنان لينا القدوة.
كما سيستقبل وفدا من اللقاء الديموقراطي برئاسة رئيس الحزب الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط.


المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ميقاتي عرض التطورات الراهنة والمساعي الجارية لوقف اطلاق النار مع السفير الفرنسيّ

استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سفير فرنسا في لبنان هيرفيه ماغرو في السرايا اليوم ، وجرى خلال اللقاء عرض التطورات الراهنة والمساعي الجارية لوقف اطلاق النار.     كما  إستقبل رئيس الحكومة سفير بريطانيا  هاميش كويل وبحث معه المستجدات.     ثم إستقبل ممثل منظمة فرسان مالطا فرنسوا ابي صعب.   وشارك في اللقاءين مستشارا رئيس الحكومة السفير بطرس عساكر وزياد ميقاتي.

مقالات مشابهة

  • ميقاتي عرض التطورات الراهنة والمساعي الجارية لوقف اطلاق النار مع السفير الفرنسيّ
  • ميقاتي: الجيش اللبناني يستعد لتعزيز وجوده في الجنوب وسط تصعيد التوترات
  • تصاعد العدوان على جنوب لبنان والجيش اللبناني يؤكد تمسكه بالسيادة
  • خليل الحية: نبحث في كافة الأبواب والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان
  • استقرار أسعار النفط مع متابعة آخر مستجدات التوترات الجيوسياسية
  • النفط يستقر وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية
  • أزمة بين فرنسا وأذربيجان بسبب "الاستعمار" و"جرائم ماكرون"
  • بخاري أبلغ الراعي استمرار المساعي لإنجاز الاستحقاق الرئاسي
  • المبعوث الأمريكي يبحث مشروعا لوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان
  • ميقاتي: نعتزم وقف العدوان على لبنان وحفظ السيادة