"الغرفة" تبحث جهود تذليل التحديات أمام مُورِّدي الخضراوات والفواكه
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
مسقط- الرؤية
عقدت غرفة تجارة وصناعة عُمان اجتماعًا مع ممثلي الشركات الموردة للخضراوات والفواكه، بحضور سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس، رئيس مجلس إدارة الغرفة، والدكتور عبدالله بن مسعود الحارثي، عضو مجلس إدارة الغرفة، وحسن بن جامع الإسحاق، رئيس لجنة التجارة والتجزئة بالغرفة، وعدد من أصحاب الأعمال في مجال تجارة الخضراوات والفواكه.
وهدف الاجتماع إلى مناقشة التحديات التي تواجه الموردين مع خبراء ومسؤولين في الغرفة، وإيجاد حلول مبتكرة ومعالجات فعالة.
وناقش الاجتماع أبرز التحديات والصعوبات التي يواجهها موردي الخضراوات والفواكه، حيث يأتي الاجتماع لفهم احتياجات الموردين، وتحسين التواصل، وتعزيز التعاون، ودعم الموردين، وتحسين جودة المنتجات والخدمات مما يُساهم في تحسين رضا المستهلكين وزيادة المبيعات.
وأكد الدكتور عبدالله بن مسعود الحارثي عضو مجلس إدارة الغرفة حرص الغرفة على دعم أصحاب الأعمال من الموردين وتذليل الصعوبات التي تواجههم في قطاع توريد الخضراوات والفواكه. وأشار إلى أن الغرفة ستعمل من خلال التواصل والتنسيق مع الجهات المعنية على معالجة هذه التحديات، كما ستتواصل مع الموردين لمتابعة التطورات في السوق الجديد، وانطلاقًا من دور الغرفة بصفتها الممثل للقطاع الخاص ستقوم بحصر التحديات ومناقشتها مع المعنيين لإيجاد الحلول المناسبة.
وأوضح حسن بن جامع الإسحاق رئيس لجنة التجارة والتجزئة بغرفة تجارة وصناعة عمان أن للغرفة دورًا في دعم الشركات الموردة للخضراوات والفواكه، وذلك لضمان استمرارية عملها وازدهارها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الخضراوات والفواکه
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الرياض الدولي لسوق العمل يوصي بـ8 إجراءات لمواجهة التحديات الراهنة
بمشاركة وزير العمل محمد جبران، أخُتتمت اليوم الأربعاء، أعمال الاجتماع الوزاري «الطاولة المستديرة» لوزراء العمل ضمن النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، المنعقد في الرياض، برئاسة وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودي المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، بحضور 40 وزيرًا للعمل من دول مختلفة حول العالم، تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والأمريكيتين، إضافة إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو.
وأكد المتحدثون على أن هذا المؤتمر الذي ينعقد على مدار يومين يمثل منصة إستراتيجية عالمية، لتعزيز التعاون وتوحيد الجهود الدولية وتبادل الخبرات، بهدف صياغة حلول مبتكرة لمواجهة تحديات أسواق العمل وتعزيز استدامتها، خصوصا في ظل التحولات التقنية المتسارعة، وناقش الاجتماع في اليوم الأول، التحديات الملحّة التي تواجه أسواق العمل العالمية، مع التركيز على صياغة حلول مبتكرة ومستدامة لمعالجتها، كما تخلله تبادل للأفكار والخبرات، حيث استعرض الوزراء أبرز الاتجاهات والتحديات الراهنة لسوق العمل، مما أسهم في وضع أسس قوية لرسم إستراتيجيات عملية تدعم التحولات المستقبلية وتعزز استدامة أسواق العمل.
واستنادًا على مناقشات الاجتماع الوزاري، جرى الاعلان عن ثمانية إجراءات حاسمة تُمثل رؤية شاملة لتعزيز مرونة وشمولية أسواق العمل، لمواجهة التحديات الراهنة مثل: بطالة الشباب، التحولات التقنية، وتحقيق استدامة القوى العاملة..وجاءت الإجراءات الثمانية على النحو التالي: «تعزيز البرامج والمبادرات الداعمة لتسهيل انتقال الشباب من التعليم إلى بيئة العمل، تمكين قوة العمل لمواجهة مستقبل العمل في عصر الذكاء الاصطناعي، زيادة الاستثمار في مبادرات تطوير رأس المال البشري، بما في ذلك التدريب وإعادة التدريب، تحسين مرونة سوق العمل للسماح بأشكال مختلفة من العمل بما في ذلك العمل عن بعد والفرص الجزئية، دعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال تعزيز إيجاد فرص العمل، استخدام منصات التكنولوجيا والتصنيفات المهارية التي تربط التعليم، الباحثين عن عمل، أصحاب العمل، إنشاء مبادرات لدعم توظيف الفئات المهمشة، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة والعاطلين عن العمل لفترات طويلة، وإقامة نظام بيانات سوق عمل شامل لتتبع اتجاهات التوظيف والمهارات والأجور وتركيبة القوى العاملة لدعم التحولات في سوق العمل».