الحقبة السوفيتية.. أوكرانيا تزيل المطرقة والمنجل من تمثال ضخم في كييف| صور
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
استبدلت أوكرانيا رمز المطرقة والمنجل ، الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية في أحد أبرز معالمها أمس الأحد، برمح المثلث، في إطار جهودها لاستعادة تاريخها وثقافتها.
وحسب وكالة "فرانس برس"، أزال عمال أمس الأحد، مطرقة ومنجلا من تمثال عملاق موجود في العاصمة الأوكرانية كييف، في إطار حملة متسارعة لنزع رموز سوفيتية منذ غزو موسكو لأوكرانيا العام الماضي.
والتمثال الفولاذي البالغ طوله 62 مترًا يمثل امرأة تحمل درعًا عليه مطرقة ومنجل وتحمل سيفًا باليد الثانية.
وتم تدشينه في 1981 كنصب لإحياء ذكرى انتصار السوفيات في الحرب العالمية الثانية.
ويُعرف التمثال المقام على سطح مبنى متحف للحرب، باللغة الأوكرانية بـ"باتكيفشينا ماتي" أي "الوطن الأم".
وأيدت وزارة الثقافة الأوكرانية خطة لتزويد التمثال بدرع جديد يحمل شعار البلد وهو رمح ثلاثي الشعب.
ووفقًا لصحيفة "جارديان" البريطانية، بدأت عملية الإزالة الشهر الماضي، حيث يعد التمثال جزءًا من المتحف الوطني لتاريخ أوكرانيا في الحرب العالمية الثانية.
ودعا مدير المتحف يوري سافتشوك إلى إعادة تسمية التمثال "أوكرانيا الأم".
ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة استبدال الدرع 28 مليون ريفنيا أوكرانية (758 ألف دولار).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا المطرقة الحرب العالمية الثانية
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. اكتشف حكاية “أوجست رودان” مع الأساطير الإغريقية
أوجست رودان هو أحد أعظم النحاتين الفرنسيين وأكثرهم شهرة وإثارة للجدل في العصر الحديث. وُلد في 12 نوفمبر 1840، ويُعد من أهم رموز فن النحت في القرن التاسع عشر. رغم مرور أكثر من مئة عام على وفاته في 17 نوفمبر 1917، إلا أن رودان ما زال يُعتبر أحد القلائل الذين أثروا في تاريخ الفن وأصبحوا معترفاً بهم على نطاق واسع.
تأثره بالأساطير القديمةعرف رودان بتأثره الكبير بالأساطير القديمة والملاحم الشعرية مثل “الإلياذة” لهوميروس و”الكوميديا الإلهية” لدانتي، والتي استوحى منها العديد من أعماله الشهيرة. من أشهر منحوتاته “القبلة”، والتي تجسد مشهدًا مأساويًا مستوحى من قصة حب بين باولو وفرانسيسكا كما ذُكرت في “الكوميديا الإلهية”، حيث التقى العاشقان في لحظة حميمة قبل أن يُقتلا. هذه المنحوتة، التي نحتها رودان عام 1927، حققت رقماً قياسياً في سعر بيعها بمزاد دروو الفرنسي، حيث بيعت بمبلغ 2.2 مليون يورو.
ومن أعماله الأخرى التي استوحاها من الميثولوجيا اليونانية “باب الجحيم”، الذي استلهمه من “الكوميديا الإلهية” و”أزهار الشر” للشاعر الفرنسي شارل بودلير. يعتبر هذا التمثال من أبرز وأعقد أعمال رودان، إذ عمل عليه لمدة تقرب من عشرين عامًا.
"الثقافة" تعلن بدء التقديم للدورة 29 لسيمبوزيوم أسوان للنحت وفاة الفنان التشكيلي كمال خليفةهناك أيضاً “المفكر”، التمثال الذي أصبح أيقونة للفكر والتأمل. كان يُعتقد في البداية أنه يجسد مينوس، القاضي الذي يحاكم الأرواح في الجحيم، قبل أن يقرر رودان تصوير دانتي نفسه متأملاً في العالم السفلي. حصل التمثال على اسمه الحالي من عمال الصب الذين رأوا فيه تشابهاً مع تمثال “المفكر” للفنان الإيطالي مايكل أنجلو، حسبما أورد موقع BBC البريطاني.
أوجست رودان، الذي كان يملك خيالاً خصبًا وقدرة فريدة على تصوير العواطف الإنسانية، سيظل أحد أعمدة الفن الكلاسيكي الحديث ورمزاً للإبداع في فن النحت.