تصفية المحتجز عشال داخل سجون عدن وهروب المتورطين للخارج
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
وأوردت المصادر أنباء ترجح بأن عشال الجعدني قتل تحت التعذيب عقب اختطافه واخفاءه قسرا من قبل المدعو “جهاد الشوذبي” صهر رئيس الانتقالي المرتزق عيدروس الزبيدي”.
وأشارت المصادر إلى أن فصائل الانتقالي التابعة للإمارات قامت بتهريب المتهم الأول في اختطاف الجعدني “سميح النورجي” الذي تم تكليفه من قبل الشوذبي بالإضافة إلى هروب المرتزق “يسران المقطري” نائب قائد ما يسمى “مكافحة الإرهاب” الممولة من الإمارات إلى خارج اليمن خلال الساعات الماضية.
جدير ذكره بأن الشوذبي وبحسب ما اكدته وسائل الاعلام كلف النورجي باختطاف عشال الجعدني للضغط عليه بهدف التنازل عن أراضي يمتلكها في عدن لصالح صهر رئيس الانتقالي الشوذبي.
وقطعت قبائل أبين خلال الساعات الماضية الطريق الذي يربط عدن بكافة المحافظات الشرقية لليمن وعدم السماح بمرور ناقلات الوقود الخاصة بالكهرباء والآليات العسكرية التابعة للانتقالي عبر أراضيهم في أبين حتى يتم الكشف عن مصير المختطف الجعدني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
السودان.. الجيش يقترب من القصر الرئاسي وهروب لقوات الدعم السريع
شمسان بوست / متابعات:
حقق الجيش السوداني تقدما ملحوظا في وسط الخرطوم ليضيق الخناق أكثر على قوات الدعم السريع المتواجدة في القصر الرئاسي والمقار الحكومية الأخرى بمركز المدينة.
وقال قائد سلاح المدرعات نصر الدين عبد الفتاح إن الجيش على مشارف إكمال المرحلة الثالثة من العمليات العسكرية بتحرير ما تبقى من ولاية الخرطوم.
وانطلق جنود سلاح المدرعات من مواقع تمركزهم في جسر الحرية الرابط بين أحياء جنوب الخرطوم ووسط المدينة وسيطروا على مواقع حيوية كانت تنتشر فيها قوات الدعم السريع.
وقال قائد كتيبة البراء بن مالك المصباح أبو زيد في مقطع فيديو بثته منصات تابعة للجيش: “القوات المسلحة سيطرت على نادي الأسرة والخرطوم 3 وجزء من الخرطوم 2، وعازمة على الوصول إلى القصر الرئاسي”.
وتعهد بالقضاء على عناصر الدعم السريع التي تحتمي بالقصر لرئاسي وعدم السماح لها بالمغادرة.
وأعلن إعلام سلاح المدرعات أن الجيش سيطر بشكل كامل على موقف “شروني”، علاوة على أبراج النيلين، بجانب جسر “المسلمية”. وجميعها تقع قريبا من القصر الرئاسي.
وأعلنت منصات موالية للجيش التحام قوات سلاح المدرعات مع القوة الموجودة في القيادة العامة للجيش والسيطرة على آخر منفذ كانت تستغله قوات الدعم السريع للتحرك.
وبوصول الجيش السوداني إلى “شروني” وسيطرته على أبراج النيلين، والمواقع المحيطة يكون أحكم الحصار بشكل كامل على قوات الدعم السريع المتواجدة في القصر الجمهوري ومنطقة وسط العاصمة.
وهدد قائد قوات “الدعم السريع” السودانية محمد حمدان دقلو “حميدتي” بتصعيد جديد في المعارك مع الجيش، مؤكدا أن قواته لن تنسحب من القصر الرئاسي ومن العاصمة الخرطوم.