تصفية المحتجز عشال داخل سجون عدن وهروب المتورطين للخارج
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
وأوردت المصادر أنباء ترجح بأن عشال الجعدني قتل تحت التعذيب عقب اختطافه واخفاءه قسرا من قبل المدعو “جهاد الشوذبي” صهر رئيس الانتقالي المرتزق عيدروس الزبيدي”.
وأشارت المصادر إلى أن فصائل الانتقالي التابعة للإمارات قامت بتهريب المتهم الأول في اختطاف الجعدني “سميح النورجي” الذي تم تكليفه من قبل الشوذبي بالإضافة إلى هروب المرتزق “يسران المقطري” نائب قائد ما يسمى “مكافحة الإرهاب” الممولة من الإمارات إلى خارج اليمن خلال الساعات الماضية.
جدير ذكره بأن الشوذبي وبحسب ما اكدته وسائل الاعلام كلف النورجي باختطاف عشال الجعدني للضغط عليه بهدف التنازل عن أراضي يمتلكها في عدن لصالح صهر رئيس الانتقالي الشوذبي.
وقطعت قبائل أبين خلال الساعات الماضية الطريق الذي يربط عدن بكافة المحافظات الشرقية لليمن وعدم السماح بمرور ناقلات الوقود الخاصة بالكهرباء والآليات العسكرية التابعة للانتقالي عبر أراضيهم في أبين حتى يتم الكشف عن مصير المختطف الجعدني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة عن محاولات اعتقال السنوار قبل اغتياله
كشفت مصادر داخل حركة حماس عن معلومات تشير إلى أن إسرائيل كانت قريبة من اعتقال زعيم الحركة السابق يحيى السنوار، 5 مرات على الأقل قبل اغتياله في مواجهة مسلحة مع قوات الاحتلال.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن المصادر قولها إن السنوار ظل على تواصل مستمر مع قيادات حماس رغم الملاحقة الإسرائيلية، باستخدام طرق أمان معقدة لضمان بقاء قنوات التواصل مفتوحة مع الخارج وداخل الحركة.
وظل السنوار في حالة تنقل دائم بين مواقع سرية في غزة لتفادي استهدافه، وكان يعتمد على الرسائل اليدوية لنقل المعلومات إلى قيادات حماس وعائلته.
ووصلت إلى عائلة السنوار رسالة منه حول وفاة ابن أخيه، إبراهيم محمد السنوار، قبل يومين من مقتله هو نفسه.
الإصرار على البقاءوبحسب المعلومات، كان السنوار قد أبلغ عائلته بمكان دفن إبراهيم داخل أحد الأنفاق في رفح، حيث استشهد في أغسطس الماضي أثناء مهمة مراقبة تحركات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وخلال العملية العسكرية الإسرائيلية في خان يونس، أصر السنوار على البقاء في المنطقة رغم القصف المكثف.
ورغم محاولات عديدة من قادة في كتائب حماس، لإخراجه إلى مواقع أكثر أماناً، إلا أن اشتداد العمليات العسكرية حال دون ذلك.
وذكرت المصادر أن جيش الاحتلال اقترب من السنوار عدة مرات، وبلغت المحاولات خمس مرات على الأقل، ثلاث منها فوق الأرض واثنتان تحتها، إلا أن تحركات السنوار المعقدة ساعدته على الإفلات في كل مرة.الانتقال إلى رفح
مع توسع العمليات في خان يونس، اضطر السنوار في فبراير إلى الانتقال إلى رفح، حيث واصل التنقل بين مواقع فوق الأرض وتحتها، محافظاً على الاتصال بقيادة حماس داخل وخارج غزة، خاصة في ما يتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى.
وأشارت المصادر إلى أن السنوار كان يقيم في شبكة من الأنفاق تحت رفح، ومنها النفق الذي أُعدم فيه المختطفون الستة في سبتمبر الماضي.
نقص شديد في الطعامكما أوضحت أن السنوار ورفاقه عانوا من نقص شديد في الطعام، خصوصاً في الأيام الثلاثة الأخيرة قبل مقتله.
ومع اقتراب القوات الإسرائيلية من موقعه، تنقل السنوار بين المباني المدمرة في محاولة لتجنب المواجهة، إلا أنه بقي مصمماً على البقاء في موقع القتال حتى اللحظة الأخيرة.