حذرت الهيئة الصحية في بريطانيا من تناول الأطعمة التي تحتوي على المكسرات للمصابين بحساسية الطعام، مشيرة إلى أنها عبارة عن مخبوزات تحتوي على المكسرات وتشكل خطرًا صحيًا على من لا يستطيعون تناولها لأن جهاز المناعة سيهاجم الطعام باعتباره نوع من العدوى ما يسبب ردة فعل تحسسية.

ما هي حساسية المكسرات؟

وقالت هيئة مراقبة سلامة الأغذية في بريطانيا، إنه لا بد من التعامل مع الحساسية المفرطة تجاه المكسرات بحذر، لأنها قد تسبب التشنجات والغثيان والإسهال، وقد يحدث رد فعل تحسسي يضعف جهاز المناعة، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، لذا يوضح محمد عفيفي، أخصائي التغذية العلاجية والسمنة والنحافة، أعراض حساسية المكسرات وخطورتها.

 

أعراض حساسية المكسرات

وأضاف «عفيفي» خلال حديثه لـ«الوطن»، أن هذه الحساسية تحدث عند تناول كل أنواع المكسرات أو استنشاق أي كمية منها،  وتتراوح أعراضها من خفيفة إلى شديدة، وتتمثل هذه الأعراض في:

الشعور بالوخز في الجسم. حكة في الفم. تورم الشفتين. تورم الوجه. الشعور بالغثيان. الطفح الجلدي. مغص البطن. شدة التقيؤ. الإسهال. سيلان الأنف. حدوث صفير أو صعوبة في التنفس. تورم حول الحلق. احمرار الجلد. تسارع ضربات القلب. انخفاض ضغط الدم. فقدان الوعي. قد تزداد هذه الأعراض، لذلك عند تفاقمها يجب طلب الحصول على المساعدة الطبية العاجلة.

علاج حساسية المكسرات

وبحسب «عفيفي» فإنه لا يوجد علاج نهائي للتخلص من حساسية المكسرات، لأن هذه الحساسية تأتي في الدم وتضعف الجهاز المناعي، لكن من الممكن اتباع التالي:

تناول مضادات الهيستامين. تجنب جميع أنواع المكسرات. عند تناول المخبوزات والأطعمة المعلبة يجب قراءة الملصقات المرافقة للأطعمة. تناول الأطعمة التي تقوي المناعة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حساسية المكسرات حساسية الطعام

إقرأ أيضاً:

تصعيد عسكري وسط تزايد المخاوف على المدنيين.. ماذا يحدث في كردفان؟

وفي مدينة الأبيض، حاضرة ولاية شمال كردفان، أسفر قصف عن سقوط 30 شخصًا بين قتيل وجريح، بينهم 24 مصابًا تم نقلهم إلى مستشفى المدينة، وفقًا لمصادر تحدثت إلى التغيير.

الأبيض: التغيير

تشهد بعض المدن والمناطق في ولايتي شمال وغرب كردفان، غربي السودان، تصعيدًا عسكريًا خلال الأيام الأخيرة، وسط تطورات سياسية متسارعة في البلاد.

وأفادت مصادر لـ (التغيير) بأن مناطق عدة تعرضت لهجمات مسلحة، مما أدى إلى سقوط ضحايا وحدوث أضرار مادية، في وقت يشهد فيه الوضع الإنساني والاقتصادي تدهورًا متزايدًا.

وفي مدينة الأبيض، حاضرة ولاية شمال كردفان، أسفر قصف عن سقوط 30 شخصًا بين قتيل وجريح، بينهم 24 مصابًا تم نقلهم إلى مستشفى المدينة، وفقًا لمصادر تحدثت إلى التغيير.

في المقابل، ذكر شهود عيان لـ (التغيير) أن إحدى القذائف سقطت وسط المدينة وأصابت مركبة تقل ركابًا مدنيين، مما أدى إلى وقوع إصابات لم يتم حصرها رسميًا بعد.

قصف متتالي

وظلت قوات الدعم السريع تقصف المدينة لأربعة أيام متتالية، ويأتي ذلك بعد أن تمكن الجيش من فتح طريق الأبيض–كوستي، مما أسهم جزئيًا في تخفيف الحصار عن المدينة في وقت سابق.

ويعيش الآلاف من النازحين في مدينة الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان، في مراكز إيواء تفتقر إلى مقومات السلامة، بعد فرارهم من مناطق النزاع في السودان.

أما في مدينة بارا، فتشهد الأوضاع تدهورًا متزايدًا، حيث أفادت مصادر لـ (التغيير) بأن هناك محاولات من قوات الدعم السريع لعزل المدينة عبر تقييد الحركة منها وإليها.

وأضافت المصادر أن القوات قامت بمصادرة وتحطيم أجهزة الاتصالات ستارلينك واعتقال عشرات الأشخاص، وسط تقديرات تشير إلى احتجاز 39 مدنيًا من قبل قوات الدعم السريع في المنطقة.

ويعتمد سكان مدينة بارا على التحويلات المالية الخارجية والتجارة المحلية، إلا أن الحصار المشدد تسبب في أزمة اقتصادية خانقة.

يُذكر أن الجيش بدأ مؤخرًا في استهداف مواقع تابعة لقوات الدعم السريع في تلك المناطق ومناطق أخرى في كردفان، باستخدام الطيران الحربي والمسيرات.

هجوم في الرهد

وفي مدينة الرهد، أفادت مصادر لـ (التغيير) بأن مجموعة مسلحة هاجمت قرية واقعة جنوب شرق المدينة، مما أسفر عن مقتل أحد المواطنين ونهب عشرات رؤوس الماشية.

وأضافت المصادر أن قرية أخرى في المنطقة شهدت حادثة مشابهة، حيث تم نهب شاحنتين واختطاف سائقيهما، إضافة إلى إصابة امرأة وطفل جراء إطلاق النار من قبل مسلحين.

كما أشارت المصادر إلى استمرار وجود مجموعات مسلحة في مناطق جنوب خور أبو حبل، مع ورود أنباء عن أعمال نهب وترويع بحق سكان تلك القرى.

وأفادت مصادر أخرى بأن قوات الدعم السريع استهدفت مدينة الخوي، الواقعة في ولاية غرب كردفان، مما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا بين قتيل وجريح، إضافة إلى عمليات نهب استهدفت السوق والممتلكات العامة.

وكانت شبكة أطباء السودان قد أعلنت عن مقتل سبعة أشخاص، بينهم طفل، وإصابة 13 آخرين خلال الهجوم، مشيرة إلى أن الاعتداءات المتكررة على المناطق المدنية تثير المخاوف بشأن الأوضاع الأمنية والإنسانية في الإقليم.

ويأتي هذا التصعيد العسكري وسط تحركات سياسية تشمل تشكيل حكومة موازية، مما يثير القلق من اتساع رقعة المواجهات وتأثيرها على حياة المدنيين في ولايات كردفان.

الوسومآثار الحرب في السودان ولاية شمال كردفان ولاية غرب كردفان

مقالات مشابهة

  • علاج يقضي على البواسير نهائيًا.. ضعي هذه العشبة في الماء وشاهدي ماذا يحدث
  • تناول هذه الفاكهة يخفف من الاكتئاب 20%
  • الكاجو ملك المكسرات.. إليكم فوائده الصحية للجسم!
  • التصعيد العسكري يغلق معبر تورخام ويعطل التجارة بين باكستان وأفغانستان.. ماذا يحدث؟
  • تصعيد عسكري وسط تزايد المخاوف على المدنيين.. ماذا يحدث في كردفان؟
  • أشباح مخيفة تطارد السكان.. ماذا يحدث فى هذه القرية؟
  • ماذا يحدث في جامعاتنا؟!
  • ماذا يحدث في منطقة الساحل السوري وكيف تطور الوضع؟
  • ماذا يحدث للجسم عند استخدام زيت بذور الكتان؟
  • ماذا يحدث للقلب والضغط في الصيام؟