الحكام الديمقراطيون يتعهدون بدعم بايدن في انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تعهّد جميع حكّام الولايات الأميركية الديموقراطيين خلال اجتماع مع الرئيس جو بايدن "دعمه" في سعيه للبقاء في السباق الرئاسي والفوز بولاية ثانية.
وقال حاكم ولاية ماريلاند ويس مور في البيت الأبيض إثر الاجتماع "قلنا إننا سندعمه"، في حين قال حاكم ولاية مينيسوتا تيم فالز إنّ بايدن البالغ من العمر 81 عاماً "أهل" لتحمّل أعباء المنصب بعدما أطلق أداؤه في المناظرة دعوات لانسحابه من السباق الرئاسي.
بدورها، قالت حاكمة ولاية نيويورك كيثي هوتشول إنّ بايدن "في السباق للفوز فيه".
أما حاكمة ولاية ميشيغان غريتشين ويتمير التي تعتبر نجمة صاعدة في الحزب الديموقراطي كتبت على منصة إكس بعد الاجتماع أنّ "جو بايدن هو مرشّحنا. إنه هنا ليفوز وأنا أدعمه".
ويبذل البيت الأبيض قصارى جهده لإخماد النيران التي أجّجتها معلومات نشرتها صحيفة نيويورك تايمز وشبكة "سي إن إن" ومفادها أنّ بايدن بات يشكّك في مستقبل ترشّحه.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة بايدن انتخابات الرئاسة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب يشعر بخيبة أمل تجاه زيلينسكي وصبره بدأ ينفد
أعربت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، اليوم الأربعاء، عن خيبة أمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من فلاديمير زيلينسكي ونفاد صبره.
وقالت خلال مؤتمر صحفي دوري: "الرئيس يشعر بخيبة الأمل، وصبره ينفد. إنه يريد أن تتوقف عمليات القتل، ولكن هذا يتطلب استعداد طرفي الحرب لذلك".
وكان زعيم نظام كييف قد صرح في مقابلة مع "وول ستريت جورنال" بأنه لن يعترف قانونيا بضم شبه جزيرة القرم لروسيا، رغم عرض البيت الأبيض ذلك كجزء من تسوية للنزاع. هذه التصريحات أثارت غضب ترامب الذي أكد أن زعيم كييف بهذا الموقف يعيق المفاوضات السلمية مع روسيا.
وكان من المقرر عقد مفاوضات لتسوية النزاع اليوم في لندن على مستوى وزراء خارجية بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وأوكرانيا، لكن تم تأجيله بعد إلغاء وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف مشاركتهما.
وكما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، اتخذت واشنطن هذه الخطوة بسبب رفض زيلينسكي الاعتراف بضم القرم لروسيا. وفقًا لوسائل الإعلام الغربية، يعد هذا الشرط أحد العناصر الأساسية في خطة ترامب لإنهاء النزاع.
وبعد إلغاء زيارة الممثلين الأمريكيين، الذين كان من المفترض أن يحل محلهم في المفاوضات المبعوث الخاص كيث كيلوغ فقط، انسحب أيضًا وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا ديفيد لامي وجان-نويل بارو وأنالينا بيربوك من الاجتماع.
ووفقا لـ "واشنطن بوست"، كانت الولايات المتحدة تخطط لعرض اعتراف الدول الأوروبية وكييف بضم القرم لروسيا خلال اجتماع لندن، بينما كان حلفاء أوكرانيا يأملون في الحصول على ضمانات أمنية لها مقابل ذلك.
كما أفادت مصادر للصحيفة أن الجانب الأوكراني تعامل مع الاقتراح الأمريكي المقدم له الأسبوع الماضي في باريس لتسوية النزاع على أنه الأخير قبل أن تقرر واشنطن الانسحاب من العملية السلمية.
من جانبها، نشرت "ديلي تلغراف" تقريرا أفادت فيه بأن الولايات المتحدة أعدت خطة لإنهاء النزاع الأوكراني تتكون من سبع نقاط دون ضمانات أمنية لكييف. وبحسب الصحيفة، تنص هذه المبادرة على أن تحتفظ روسيا بالسيطرة على الأراضي المحررة