الجيش الأمريكي يعلن تدمير زورقين مسيرين وموقعي رادار للحوثيين باليمن
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، الخميس، نجاحها في تدمير زورقين مسيرين وموقعي رادار للمتمردين الحوثيين في اليمن.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في منشور عبر حسابها على منصة "إكس"، تويتر سابقا، إنه "خلال الـ24 ساعة الماضية، نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية في تدمير موقعي رادار للحوثيين المدعومين من إيران في المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن، وزورقين مسيّرين في البحر الأحمر".
وأضافت "سنتكوم" في منشورها: "تقرر أن مواقع الرادار والزوارق المسيّرة تمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة".
وأردفت القيادة المركزية الأمريكية قائلة: "يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الجيش الأمريكي الحوثيون القیادة المرکزیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
سنتكوم تؤكد تدمير زورقين مسّيرين وموقع رادارات تابعة للحوثيين
أكدت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، الخميس، تمكنها خلال الساعات الـ 24 الماضية من تدمير زورقين مسيرين وموقع للرادرات في أراض خاضعة لسيطرة الحوثيين.
وقالت في بيان عبر إكس: "خلال الـ 24 ساعة الماضية، نجحت قوات القيادة المركزية الأميركية (USCENTCOM) في تدمير سفينتين سطحيتين غير مأهولتين (زورقين مسيّرين) تابعتين للحوثيين المدعومين من إيران في البحر الأحمر وموقع رادار في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".
وأضافت "تبيَّن أن الزورقين المسيّرين وموقع الرادار يمثلان تهديدا وشيكا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. وقد تم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر سلامة وأمنا".
ومنذ نوفمبر 2023، يشن الحوثيون المدعومون من إيران، هجمات بالصواريخ والمسيرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس منذ السابع من أكتوبر.
ولمحاولة ردعهم، تشن قوات أميركية وبريطانية ضربات على مواقع تابعة لهم في اليمن منذ 12 يناير 2024.
وتقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمر عبرها 12 في المئة من التجارة العالمية.
وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيرات يقول إنها معدة للإطلاق.