مستثمرو السياحة: ألمانيا أكثر دول العالم إرسالا للسياح إلى الغردقة في 2024
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
قال محمد فلا، عضو جمعية مستثمرو السياحة بالبحر الأحمر، إن ألمانيا احتلت المركز الأول كأكثر دول العالم إرسالا للسياح إلى الغردقة منذ بدء العام الحالي وحتى الآن، لافتا إلى أن إفلاس أحد أكبر شركات السياحة الألمانية المصدرة للسياح لمصر لم يؤثر بشكل كبير على التدفقات السياحية الوافدة للمدينة من ألمانيا، موضحا أن فنادق الغردقة لازالت تتلقى حتى الآن حجوزات من سياح ألمان للقدوم لمصر خلال الشهور المقبلة.
وأضاف لـ«الوطن»، أن الموسم السياحي الصيفي الحالي شهد وللمرة الأولى تدفقات سياحية جيدة من فرنسا إلى مدينة الغردقة، موضحا أن غالبية السياح الفرنسيين في السابق كانوا يتواجدون خلال زيارتهم لمصر بالقاهرة والجيزة والأقصر وأسوان، لافتا إلى أن قدوم السياح الفرنسيين لمدن البحر الأحمر السياحية سينعش من نسب إشغال فنادق تلك المدن خلال الصيف.
نسب تواجد السياح المصريين بالغردقةوأوضح عضو جمعية مستثمرو السياحة بالبحر الأحمر، أن نسب تواجد السياح المصريين بالغردقة حاليا لا يتجاوز الـ15%، في الوقت الذي يمثل فيه السياح الأجانب الـ 85% المتبقية، موضحا أن نسب إشغال فنادق الغردقة حاليا تتراوح ما بين 70 إلى 75%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستثمرو السياحة الغردقة السياحة فنادق الغردقة
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: أكثر من 3 ملايين طفل يمني يعانون من سوء التغذية خلال 2024
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، الأحد 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، من تفاقم أزمة سوء التغذية بين الأطفال في اليمن، حيث كشفت عن إصابة أكثر من ثلاثة ملايين طفل تحت سن الخامسة بسوء التغذية خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024.
وأوضحت المنظمة، في تقرير، أنها قامت بفحص 3 ملايين و152,616 طفلاً خلال الفترة المذكورة، حيث تبين أن 277,677 طفلاً يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد، وتم إدخالهم في برامج علاجية بالعيادات الخارجية.
وأكد التقرير أن الوضع الإنساني في اليمن يزداد تفاقماً، حيث يحتاج 9.8 مليون طفل إلى المساعدة الإنسانية العاجلة، من بين إجمالي 18.2 مليون مواطن يمني بحاجة للدعم.
ولفت التقرير إلى أن نداء المنظمة الإنساني الموجه لدعم الأطفال في اليمن، والذي تمت مراجعته في يوليو 2024، يقدر بحوالي 170 مليون دولار أمريكي لتغطية استجابتها الإنسانية خلال العام الجاري.
وأكد أن استراتيجية المنظمة ترتكز على تقديم مساعدات منقذة للحياة، إلى جانب تعزيز الأنظمة لتحسين استدامة العمل الإنساني.
وأضاف، إن اليمن يواجه أزمات مركبة تشمل الصراع المستمر، والتدهور الاقتصادي، وانعدام الأمن الغذائي، وانتشار الأمراض، ونظام رعاية صحية هش، وهو ما أدى إلى تعميق الأزمة الإنسانية.
وذكر التقرير أن الوضع الصحي ما زال خطيراً في 20 محافظة يمنية منذ سبتمبر الماضي، مشيراً إلى تسجيل أكثر من 190 ألف حالة يشتبه بإصابتها بالكوليرا والإسهال المائي الحاد، نتج عنها 720 وفاة، فيما بلغت نسبة الوفيات 0.3 بالمئة في المناطق الشمالية و0.44 بالمئة في المناطق الجنوبية.
وأرجع التقرير استمرار تفشي المرض إلى نقص البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، ونقص التمويل، واستمرار الصراع، مما يعوق الجهود المبذولة لاحتواء الكارثة الصحية.
وأشار إلى أن اليمن لا يزال يعاني من أسوأ أزمة إنسانية في العالم، داعيًا إلى تعزيز الجهود الدولية لتوفير التمويل اللازم ودعم برامج الاستجابة الإنسانية.