وزير إسرائيلي ينشر تغريدة تدعو إلى احتلال سيناء
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أعاد وزير التراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، نشر تغريدة على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، الأربعاء، تروّج لمنتجات تدعو إلى احتلال شبه جزيرة سيناء المصرية.
ودعت التغريدة التي تروج لمنتجات تحمل شعار "الاحتلال الآن"، إلى شراء قمصان مطبوع عليه ما يفترض أنه خريطة لإسرائيل تضم الضفة الغربية وغزة وسيناء.
Amichai Eliyahu, a member of PM Netanyahu’s cabinet, retweets a post endorsing a website calling for “occupation now” in both Gaza and the Sinai Peninsula (part of Egypt).
The website states “ניפגש בתעלת סואץ” - which in English means “we will meet at the Suez Canal.” pic.twitter.com/vB6XpGuTe3 — Sam Sokol (@SamuelSokol) July 3, 2024
وتضمنت التغريدة رابطا لموقع إلكتروني يبيع بضائع تحمل شعار "الاحتلال الآن"، ويدعو إلى توسيع الاحتلال الإسرائيلي ليشمل سيناء وجنوب لبنان والأردن.
وجاء في التغريدة الأصلية التي أعاد إلياهو نشرها: "الشعب يطالب بالاحتلال! الاحتلال الآن!".
وإلياهو عضو حزب "عوتسما يهوديت" اليميني المتطرف الذي يتزعمه، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
بعد تصريحات "القنبلة الذرية على غزة".. نتانياهو يتخذ "قرارا سريعا" ضد وزير التراث علق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأحد، مشاركة وزير التراث في جلسات الحكومة حتى إشعار آخر وذلك على خلفية تصريحاته التي قال فيها إن إلقاء قنبلة ذرية على قطاع غزة يعد "احتمالا".ولم يستجب المتحدث باسم إلياهو ولا المتحدث باسم وزير الأمن القومي لطلبات التعليق لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
فيما رفض مكتب رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، التعليق عندما سئل عن وجهة نظره بشأن منشور الوزير.
واعتاد إلياهو على الخطابات المثيرة للجدل، بما في ذلك اتهام رؤساء أجهزة الأمن الإسرائيلية بـ"التمرد" ضد الائتلاف الحاكم، ووصف المتظاهرين المناهضين للحكومة بـ"الأشرار"، حسب الصحيفة الإسرائيلية.
وفي نوفمبر الماضي، أثارت تصريحات إلياهو التي قال فيها إن "إسقاط قنبلة نووية على قطاع غزة من بين الخيارات المحتملة"، غضبا دوليا، وهو التصريح الذي وصفه نتانياهو في وقت لاحق بأنه "منفصل عن الواقع".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
قطر تدعو لانخراط فوري بمفاوضات الجولة الثانية.. ماذا بشأن الوفد الإسرائيلي؟
أكد رئيس وزراء قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأحد، على أهمية التزام كافة الأطراف ببدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، داعيا إلى "عدم المساومات للانخراط بالمفاوضات".
وقال آل ثاني في مؤتمر ، مع وزير خارجية تركيا، هاكان فيدان، بالدوحة "نؤكد أهمية التزام كافة الأطراف بتنفيذ كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وبدء مفاوضات المرحلة الثانية".
وأعرب عن تفاؤله بإمكانية تحقيق نتائج إيجابية بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مضيفا: "لا يجب أن يكون هناك مساومات للانخراط في مفاوضات المرحلة الثانية".
ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو خلال الزيارة بمبعوث ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، من أجل بدء التفاوض بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ليستثني بذلك فريقه المفاوض من مستهل المفاوضات المرتقبة.
وذكر مكتبه، أن "رئيس الحكومة تحدث مساء اليوم (السبت) مع المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، واتفقا على أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى خلال لقائهما في واشنطن يوم الاثنين، وهو اليوم السادس عشر من الاتفاق، على أن يناقش الجانبان المواقف الإسرائيلية".
وأضاف "في وقت لاحق سيتحدث ويتكوف مع رئيس وزراء قطر ومع المسؤولين المصريين، ومن ثم سيبحث مع رئيس الحكومة خطوات دفع المفاوضات بما في ذلك المواعيد النهائية لتوجه الفرق المفاوضة إلى المحادثات".
ووفقا لاتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحركة حماس المبرم، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، فإنها يجب أن تبدأ المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بشأن المرحلة الثانية في موعد أقصاه اليوم الـ16 من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، أي بحلول الاثنين المقبل.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، على أن يتم الاتفاق خلال المرحلة الأولى على تفاصيل بنود المرحلتين التاليتين منه.
وحاليا، تركز الجهود على إتمام المرحلة الأولى، التي تشمل إطلاق سراح 33 إسرائيليا مقابل حوالي 1700 إلى 2000 أسير فلسطيني.
وتتحدث بعض المصادر العبرية، عن وعود من نتنياهو لمسوؤلين متطرفين في حكومته بعدم استكمال الاتفاق، والدخول في مرحلته الثانية.