الأمم المتحدة: تسعة من كل عشرة أشخاص في غزة نزحوا مرة واحدة على الأقل
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أفادت الأمم المتحدة بأن نحو تسعة من كل عشرة أشخاص في قطاع غزة نزحوا مرة واحدة على الأقل منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وكشف مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في الأراضي الفلسطينية، أندريا دي دومينيكو، أن نحو 1.9 مليون شخص يُعتقد أنهم نزحوا في غزة.
وقال أندريا من القدس للصحفيين في نيويورك وجنيف:
نقدّر أن تسعة من كل عشرة أشخاص في قطاع غزة نزحوا داخليًا مرة واحدة على الأقل، إن لم يكن ما يصل إلى عشر مرات، منذ أكتوبر.
في السابق كنا نقدّر أن هناك 1.7 مليون نازح، ولكن منذ الوصول إلى هذا الرقم كانت هناك العملية في رفح والنزوح الإضافي هناك.
شهدنا أيضًا عمليات في الشمال أدت إلى انتقال الناس.
مثل هذه العمليات العسكرية أجبرت الناس على إعادة ترتيب حياتهم بشكل متكرر.
خلف هذه الأرقام، هناك أشخاص لديهم مخاوف وشكاوى، وربما كانت لديهم أحلام وآمال تتناقص مع مرور الوقت.
الأشخاص الذين تم نقلهم في الأشهر التسعة الماضية كانوا مثل بيادق في لعبة لوحية.
وأضاف أندريا:"العمليات العسكرية الإسرائيلية قسمت قطاع غزة إلى قسمين، حيث قدّر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن هناك ما بين 300 إلى 350 ألف شخص يعيشون في شمال المنطقة المحاصرة ولم يتمكنوا من الانتقال إلى الجنوب".
وأكد أنه منذ بدء العدوان، تمكن ما يقدر بنحو 110 آلاف شخص من مغادرة قطاع غزة إلى مصر قبل إغلاق معبر رفح في أوائل مايو، بعضهم ظلوا في مصر وانتقل آخرون إلى دول أخرى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة تحت القصف قصف غزة في غزة حرب غزة غلاف غزة قطاع غزة الان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قطاع غزة اليوم شمال قطاع غزة أخبار غزة قصف قطاع غزة في قطاع غزة جنوب قطاع غزة الحرب على قطاع غزة مدينة رفح جنوب قطاع غزة آخر التطورات الميدانية في قطاع غزة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة شرق رفح في قطاع غزة مخيم النصيرات وسط قطاع غزة معارك شمال قطاع غزة نازحون فلسطينيون قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية: “إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية مع عمليات تدمير مكثفة في قطاع غزة
مدريد-سانا
جددت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز التأكيد على أن “إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية في قطاع غزة.
ونقلت وكالة وفا عن ألبانيز قولها خلال جلسة عقدها البرلمان الإسباني تحت عنوان دور الحظر العسكري في عمليات بناء السلام: “لقد كرست العام الماضي لتوثيق الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” في فلسطين”، وأضافت: “ليس هناك أي شك في أن “إسرائيل” تنفذ إبادة جماعية في غزة، مع عمليات تدمير مكثفة”.
وأوضحت ألبانيز أن التحريات التي أجرتها بالتعاون مع 30 خبيراً من الأمم المتحدة بالإضافة إلى قرار محكمة العدل الدولية الصادر في تموز الماضي والداعي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية تؤكد بوضوح أن “إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية تركت أضراراً لا يمكن إصلاحها في حياة الفلسطينيين بالقطاع.
وشددت ألبانيز على أن الامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية إلزامي بالنسبة لجميع الأعضاء، وأن مواصلة تجارة السلاح مع “إسرائيل” التي ترتكب إبادة جماعية تعد انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة، مبينة أن فرض حظر على الأسلحة وحده ليس كافياً، وأن الخطوة التالية يجب أن تكون قطع جميع العلاقات العسكرية والأكاديمية والدبلوماسية مع “إسرائيل”.
وعقد البرلمان الإسباني جلسته في إطار حملة أطلقتها منظمة “ريسكوب” لوقف مبيعات الأسلحة إلى “إسرائيل” بهدف منع الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.