تفسير حلم ارتداء اللون الأبيض في المنام.. ما علاقته بتغيير الواقع؟
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
عادة ما يحلم بعض الأشخاص بارتدائهم الملابس البيضاء، وعلى الرغم من أنه لون يدل على البهجة والسرور؛ لكن يقلق البعض من رؤيته في المنام لأن له العديد من التفسيرات المختلفة.
تفسير حلم ارتداء اللون الأبيض في المنامارتداء اللون الأبيض في الحلم له العديد من الدلالات، فعندما تراه المرأة يكون له تفسير، وهناك تفسير آخر للعزباء أو الرجل عندما يرى هذا الأمر، فما تفسير حلم ارتداء اللون الأبيض في المنام دلالة على خير أم شر؟.
وفسر ابن سيرين في كتاب تفسير الأحلام تفسير حلم ارتداء اللون الأبيض في المنام لو كان جديدا يشير إلى الأفراح التي تملأ الأيام القادمة، لأن الثياب البيضاء الجديدة تدل على وظيفة جديدة، أو خبر سعيد، أو الانتقال من حياة إلى أخرى أفضل منها، وإذا كانت مصنوعة من القطن تدل على الخير والرزق شرط أن الثوب يكون ناعما ومريحا.
تفسير حلم ارتداء اللون الأبيض للعزباءوحال كان الثوب الأبيض قديم يدل على عودة شيء قديم في حياة الحالم، وإذا كانت عزباء تعود لخطيبها السابق، والسيدة المطلقة تعود لطليقها، وتعد أفضل الروئ هي رؤية الثياب البيضاء الواسعة النظيفة ومناسبة لِجسم الشخص، ويدل ارتداء الثوب الأبيض الواسع على سعة في الرزق والبركة في المال والصحة الجسدية والنفسية.
وحال كانت صاحبة الرؤية عزباء ولبست ثوبا أبيض في منامها، فإنها من أصحاب الفطرة السليمة والقلب الخاشع، ولو كانت العزباء مخطوبة ورأت أنها ترتدي في المنام ثوبا أبيض يشبه فستان الزفاف، فالله سيرزقها بالزواج السعيد قريبًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تفسير الأحلام تفسير حلم حلم ابن سيرين
إقرأ أيضاً:
أصل جميع أصناف الورود البرية هو اللون الأصفر
في دراسة جينية واسعة النطاق، توصّل باحثون من جامعة فورستري في بكين إلى أن الورود الحمراء -التي باتت رمزا عالميا للحب- وغيرها من أنواع الورود البرية كانت على الأرجح صفراء اللون في الماضي البعيد، وتعود أصولها إلى زهرة ذات بتلة واحدة و7 وريقات.
واعتمدت الدراسة -التي نُشرت في دورية "نيتشر بلانتس"- على تحليل معمق لتاريخ تطور الورود البرية والمزروعة، وشملت أكثر من 200 عينة من فصيلة الورديات تمثل نحو 84% من الأنواع الموثقة في "الموسوعة النباتية الصينية".
ويُعد هذا الاكتشاف حجر أساس جديدا لفهم التنوع الوراثي داخل أنواع الورود المعروفة كافة، ويُعزز الجهود العالمية للحفاظ على الأصناف النادرة، إلى جانب دعم برامج التهجين الزراعي لتطوير أنواع المقاومة للتغيرات البيئية.
يندرج تحت جنس الورديات ما يزيد على 300 نوع طبيعي، إلى جانب عشرات الآلاف من الأصناف المستنبتة، والتي يُضاف إليها سنويا المئات من الأصناف الجديدة نتيجة التحسين الوراثي والتهجين الانتقائي.
وتتباين نباتات الورد في هيئاتها البنيوية، فبعضها يتخذ شكلا منتصبا، وأخرى تتخذ شكلا زاحفا أو مفترشا. كما تختلف الورود في عدد البتلات وأشكالها وأحجامها، لكنها تتشابه في تنوع ألوان أزهارها الزاهية، ورائحتها العطرية المميزة، فضلا عن سيقانها التي تغطيها أشواك حادة تُعد سمة بارزة في هذا الجنس.
رغم أن الورود تُزرع اليوم بألوان متعددة كالوردي والأبيض والأحمر، فإن التحليل الجيني أظهر أن جميع هذه الألوان ترجع إلى أصل واحد تطور مع الزمن بفعل التهجين البشري.
إعلانوتشير الدراسة إلى أن ثورة تهجين الورود بدأت في القرن الـ18، عندما هُجّنت أول مجموعة من الورود البرية الآسيوية مع مجموعة أخرى أوروبية قديمة، وهو ما أطلق عملية انتقاء استمرت لقرون بهدف إنتاج ورود ذات ألوان زاهية، وعطور مميزة، وفترات إزهار أطول.
تختلف الورود في خصائصها الجمالية والبيئية، بيد أن تغير المناخ العالمي دفع المزارعين إلى إعادة النظر في أولويات التهجين، والتركيز على مقاومة الجفاف والأمراض وسهولة الزراعة، بدلا من الصفات الجمالية فقط.
ويُعد استخدام الموارد الوراثية للورد البري، مثل الأصناف العطرة والمقاومة للأمراض، إستراتيجية واعدة في تطوير أصناف أكثر مرونة وأقل حاجة للعناية.
ورغم الاعتقاد السائد بأن منشأ الورود هو آسيا الوسطى، فإن التحليل الجيني في هذه الدراسة يشير إلى وجود مركزين رئيسين لتنوع الورود في الصين، أحدهما في الشمال الغربي الجاف، حيث تنمو الورود الصفراء صغيرة الأوراق، والثاني في الجنوب الغربي الرطب، المعروف بأنواعه البيضاء ذات الرائحة القوية.
ويؤكد الباحثون أن هذه النتائج تفتح الباب أمام برامج إعادة تدجين الورود، من خلال استثمار الموارد الوراثية البرية بشكل علمي ومدروس، مما يساعد في مواجهة تحديات المناخ والحفاظ على التنوع الحيوي في هذه الزهرة التي رافقت الإنسان منذ آلاف السنين وتحولت من زهرة صفراء بسيطة إلى رمز ثقافي وجمالي على مستوى العالم.