لبنان.. توقيف رجل مارس الاعتداء الجنسي على الفتيات وابتزازهن (صورة)
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أوقفت السلطات الأمنية في لبنان مواطنا مارس اغتصاب الفتيات وتصويرهن وسلبهن أموالهن ومصاغهن تحت تهديد السلاح، والابتزاز.
وقالت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيان إنه توافرت معلومات لدى مفرزة بيروت القضائية عن قيام أحد الأشخاص، بالإشتراك مع آخرين (العمل جار لتوقيفهم)، باستدراج عدد من الفتيات إلى الفنادق، بعد أن يتعرف عليهن إما من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أو بطرق أخرى، حيث يقوم باغتصابهن، وتصويرهن وسلبهن أموالهن، ومصاغهن بقوة السلاح، وابتزازهن.
يتعرف على فتيات ويقوم بالاعتداء عليهن جنسيًا وتصويرهنّ وسلبهنّ بقوّة السّلاح وابتزازهنّ، أوقفته مفرزة بيروت القضائيّة، هل وقعتن ضحية أعماله؟#قوى_الأمن#الأمن_أمانة
— قوى الامن الداخلي (@LebISF) August 7, 2023وأفادت بأنه نتيجة الاستقصاءات والتحريات التي قام بها عناصر المفرزة، تمكنت إحدى الدوريا من توقيف المشتبه به في محلة عين المريسة، وتبين أنه يدعى ي. ع. (مواليد عام 1989، لبناني)، وهو من أصحاب السوابق بالجرم ذاته، وقد تعرفت إليه أربع فتيات وقعن ضحية أعماله، ورغبن بالادعاء ضده.
وعممت المديرية صورته، بناء على إشارة القضاء المختص، وطلبت "من اللواتي وقعن ضحيّة أعماله وتعرّفن إليه، الحضور إلى مركز مفرزة بيروت القضائية.
المصدر: قوى الأمن الداخلي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار لبنان السلطة القضائية بيروت جرائم شرطة
إقرأ أيضاً:
عبود يطلق الزينة الميلادية في وسط بيروت بحضور شقير ودرويش والشماس
أطلق محافظ بيروت القاضي مروان عبود ورئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير ورئيس مجلس بلدية بيروت عبدالله درويش ورئيس جمعية تجار بيروت نقولا الشماس، "الزينة الميلادية" ل"وسط بيروت"، مساء اليوم في ساحة مبنى ستاركو، بمشاركة فاعليات تجارية وسياحية.
وألقى عبود كلمة قال فيها: "مرة جديدة تثبت بيروت أنها مدينة الحياة، وأنها مدينة صامدة، ومهما تعرضت للقصف والعدوان تعود وتنبت من جديد، وتعود للحياة. وهذا العيد يأتي بعد الحرب ليكون إثباتا للأمل بالمستقبل، وعسى أن تكون بيروت السنة المقبلة بأفضل حلتها، ويكون قد تم انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ونضع شجرة الميلاد في ساحة النجمة وتكون مفتوحة امام الجميع، وتعود بيروت الى سابق عهدها وتعود الاستثمارات ويعود المغتربون وتكون الانطلاقة السياسية والاقتصادية والادارية لهذا البلد، الذي يستحق كل خير، على أمل أن يبقى الحزن وراءنا والتألق والاشراق أمامنا".
أضاف: "أستغل هذا المنبر لأتوجه الى جمعية التجار والى معالي رئيس الهيئات الاقتصادية الذي عودنا على مبادراته، فنعمل معهم لتعود هذه المدينة الى سابق عهدها، ومدينة فيها هذه الشخصيات لا خوف عليها أبدا".
ثم تحدث درويش، فشكر شركة سوليدير وجمعية تجار بيروت والهيئات الاقتصادية، وقال: "بيروت لا تموت وستزدهر أكثر وأكثر"، مقدما المعايدة للجميع.
كما تحدث شقير، فقال: "هذه بيروت التي نحبها، بيروت الزينة والاعياد، بيروت المسرح، بيروت الثقافة والحضارة، كنا نأمل أن نعيّد بوجود رئيس للجمهورية، ولكن هذا العيد برغم كل شيء حلّ علينا عيدين، عيد وقف اطلاق النار ووقف الحرب على لبنان وبيروت، وما حصل في سوريا من حرية، فمبارك للبنان وللجميع. ومهما حاولوا وعملوا بيروت مدينة تحب الحياة، وهي مستمرة، واشكر سعادة المحافظ ورئيس بلدية بيروت على الجهود الجبارة التي قاما بها خاصة في اصعب الظروف، واليوم نرى بيروت مضيئة وستبقى مضيئة".
وكانت كلمة للشماس شكر فيها المحافظ ورئيس البلدية وشقير، وقال: "التقينا جميعا بمناسبة عيد الاستقلال وكانت الغصة تملأ قلوبنا، أما اليوم فإن الغصة تكاد أن تنقلب الى فرحة، ونحن اليوم ندشن الوسط التجاري في بيروت التي لا يليق بها الا الفرح لأنها مدينة الفرح، وستعود لأنها رونق لبنان، كل لبنان. ونحن كلنا أمل أن تكون سنة 2025 سنة التحولات السياسية الكبرى، فيحصل التغيير وينتظم عمل المؤسسات، وهذا بكل تأكيد يوصلنا الى الانتعاش الاقتصادي، وأنا أرى المشهد أمامنا حيث سنرى في السنة المقبلة السياح الخليجيين أمامنا هنا في كل شوارع بيروت وفي كل لبنان".
تلى ذلك جولة للمحافظ والمشاركين في أسواق وسط بيروت.