حيل ذكية لحماية الهواتف من الاشتعال في الصيف
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تزداد خطورة اشتعال بطاريات وشواحن الهواتف الذكية في فصل الصيف، نظراً للارتفاع الشديد في درجات الحرارة، حيث تتعرض الكثير من الهواتف الذكية خلال الصيف وخاصةً في المناطق الحارة، إلى "التوقف المفاجئ" بسبب درجة الحرارة المرتفعة، الأمر الذي قد يشكل خطراً على الجهاز.
أسباب اشتعال الهاتف الذكي
كابلات الشحن الرديئة: تعد من أحد الأسباب الرئيسية لحدوث المشكلة، حيث أنها تفتقر إلى مميزات الأمان وكذلك تسبب الصدمات الكهربائية، بجانب عملها على الإضرار بعمر البطارية الخاصة بالهاتف، الأمر الذي يستلزم تجنب شراء كابلات الشحن الصينية الرخيصة المُنتشرة بالأسواق.
ترك الهاتف المحمول موصولاً بالكهرباء لمدة طويلة خاصة في فترة الليل: تؤدي هذه الطريقة إلى العديد من المخاطر الشديدة التي قد ينجم عنها أثار سلبية تؤدي إلى انفجار الهاتف، حيث يشير خبراء التقنية، إلى أن عدم تفعيل عامل الحماية أثناء الشحن، سيدفع نحو استمرار عملية شحن البطارية حتى بعد اكتمالها، مما يتسبب في زيادة درجة حرارة الجهاز، لافتين، إلى أن أهمية هذه الميزة تكمن في توقف عمليةً الشحن تلقائيًا بعد اكتمالها، كما تؤدي هذه الطريقة إلى تلف الدائرة الكهربائية للشاحن وللهاتف حيث تظل مُعرضة للتيار الكهربائي ولخطر حدوث ماس أو انفجار أيضًا.
درجة الحرارة الشديدة: تعريض الهات الهاتف المحمول إلى درجات الحرارة الشديدة وأشعة الشمس مباشرة لفترات طويلة، تؤدي إلى انفجاره.
تعريض الهاتف للماء أو مصدر قريب من النيران: يؤدي تعريض الهاتف المحمول للماء إلى تلفه أو ارتفاع حرارته كقربه من مصدر النيران، حيث يفاقم ذلك الوضع ويتسبب في ارتفاع درجته بشكل كبير، ويجعله عُرضة للانفجار والتلف.
طرق حماية الهواتف من الاشتعال
إبقاء هاتفك في الظل دائماً.
تجنب الاستخدام المفرط للهاتف عندما تكون بالخارج في ضوء الشمس المباشر، وخفض سطوع للشاشة.
إيقاف تشغيل التطبيقات التي تستخدم الطاقة بصورة كبيرة تؤدى إلى سخونته.
تشغيل وضع توفير الطاقة المدمج في الهاتف الذكي.
عدم ترك الجهاز في السيارة، لأن درجات الحرارة في السيارات المتوقفة يمكن أن تتجاوز 35 درجة مئوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهواتف بطاريات الهواتف الذكية التوقف المفاجئ الهاتف درجة الحرارة المرتفعة
إقرأ أيضاً:
بعد غد الخميس.. بداية فصل الربيع بالدولة
يبدأ فصل الربيع فلكياً في الدولة بعد غد (الخميس) الساعة 12:59 ظهراً بتوقيت الإمارات (الساعة 08:59 بالتوقيت العالمي)، حيث تحل الشمس في نقطة الاعتدال الشمسي الربيعي، وتتعامد على خط الاستواء، متجهة نحو مدار السرطان شمالاً، وفقاً لجمعية الإمارات للفلك.
وقال إبراهيم الجروان، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات (وام)، في بداية هذا الفصل تزدان المراعي والحقول، وتكون في أوج اخضرارها، وتعقد الثمار، ويطيب غرس الأشجار والشتلات، ويتم بذر بذور النباتات المختلفة، ويجود عسل النحل، خاصة عسل الزهور والأعشاب، ويبدأ زهر أشجار السمر (البرم) بالطلوع، وتبدأ أول مراحل تطور الرطب بعد تلقيح النخيل.
ومع بداية فصل الربيع يتساوى طول النهار مع طول الليل، وموعد (الاعتدال الشمسي الربيعي)، وتكون الشمس عمودية على خط الاستواء، ثم تبدأ الشمس بالحركة الظاهرية نحو الشمال، وتبدأ الشمس بالتعامد على النصف الجنوبي للجزيرة العربية خلال الفترة ما بين 24 أبريل و20 أغسطس القادمين، وتبلغ غايتها في عمق الجزيرة العربية، وغايتها شمالاً يومي 21 و22 يونيو القادم مع الانقلاب الشمسي الصيفي.
ويمتاز فصل الربيع باعتدال الجو في بدايته، ويكون معدل الحرارة 18 درجة في الحد الأدنى، و32 في الحد الأقصى، ثم تزداد سخونة الجو حتى تصل الحرارة إلى ما بين 21 و38 درجة في منتصف الفصل بداية مايو، وترتفع لتصل عند نهايته إلى ما بين 24 و41 درجة، وتكون الرياح شمالية غربية نشطة، وتهب فيه بعض العواصف، وتكون فرصة الأمطار واردة، خاصة في النصف الأول من الفصل، ويحتمل مرور منخفضات جوية (السرايات) أو الاضطرابات الجوية الربيعية، ويكون معدلها خلال فصل الربيع بحدود 15 مم أو 12% من متوسط الأمطار السنوية أو قد تشهد ضربات عنيفة يطلق عليها «يولات الثريا» خلال النصف الثاني من أبريل.
وقال الجروان إن النصف الثاني من فصل الربيع (الذي يحين خلال الأسبوع الأول من مايو)، يتميز بارتفاع درجات الحرارة، ونشاط الرياح الصيفية (البوارح)، وخلالها يبدأ موسم الحالات المدارية (بأنواعها منخفض مداري أو عاصفة مدارية أو إعصار مداري) في شمال المحيط الهندي وبحر العرب ابتداء من مطلع مايو إلى منتصف شهر يوليو القادمين، ويصل أقصاه خلال شهر يونيو بمعدل احتمال حصول إعصار مداري واحد على الأقل في بحر العرب كل ثلاث سنوات، وقد تجاوز فيه عدد الحالات المدارية التي صنفت كإعصار التي أثرت على بحر العرب خلال الخمسين سنة الماضية أكثر من 25 حالة مدارية.
وتنشط ظاهرة نسيم البحر ونسيم البر لزيادة الفارق في درجة الحرارة بين البحر واليابسة، ويظهر ما يعرف محلياً باسم «الأربعين الشمالية»، وهي رياح نشطة شمالية غربية، تكون سائدة خلال تلك الفترة، وتنشط رياح البارح أحياناً، وتكون مثيرة للغبار، ويتراوح متوسط السرعة العظمى ما بين 27 و30 (كم/الساعة).
أخبار ذات صلة