حيل ذكية لحماية الهواتف من الاشتعال في الصيف
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تزداد خطورة اشتعال بطاريات وشواحن الهواتف الذكية في فصل الصيف، نظراً للارتفاع الشديد في درجات الحرارة، حيث تتعرض الكثير من الهواتف الذكية خلال الصيف وخاصةً في المناطق الحارة، إلى "التوقف المفاجئ" بسبب درجة الحرارة المرتفعة، الأمر الذي قد يشكل خطراً على الجهاز.
الأمم المتحدة: نحو 1.9 مليون شخص نزحوا في قطاع غزة الحرائق تلتهم غابات تومسون شمال كاليفورنيا لليوم الثالث
أسباب اشتعال الهاتف الذكي
كابلات الشحن الرديئة: تعد من أحد الأسباب الرئيسية لحدوث المشكلة، حيث أنها تفتقر إلى مميزات الأمان وكذلك تسبب الصدمات الكهربائية، بجانب عملها على الإضرار بعمر البطارية الخاصة بالهاتف، الأمر الذي يستلزم تجنب شراء كابلات الشحن الصينية الرخيصة المُنتشرة بالأسواق.
ترك الهاتف المحمول موصولاً بالكهرباء لمدة طويلة خاصة في فترة الليل: تؤدي هذه الطريقة إلى العديد من المخاطر الشديدة التي قد ينجم عنها أثار سلبية تؤدي إلى انفجار الهاتف، حيث يشير خبراء التقنية، إلى أن عدم تفعيل عامل الحماية أثناء الشحن، سيدفع نحو استمرار عملية شحن البطارية حتى بعد اكتمالها، مما يتسبب في زيادة درجة حرارة الجهاز، لافتين، إلى أن أهمية هذه الميزة تكمن في توقف عمليةً الشحن تلقائيًا بعد اكتمالها، كما تؤدي هذه الطريقة إلى تلف الدائرة الكهربائية للشاحن وللهاتف حيث تظل مُعرضة للتيار الكهربائي ولخطر حدوث ماس أو انفجار أيضًا.
درجة الحرارة الشديدة: تعريض الهات الهاتف المحمول إلى درجات الحرارة الشديدة وأشعة الشمس مباشرة لفترات طويلة، تؤدي إلى انفجاره.
تعريض الهاتف للماء أو مصدر قريب من النيران: يؤدي تعريض الهاتف المحمول للماء إلى تلفه أو ارتفاع حرارته كقربه من مصدر النيران، حيث يفاقم ذلك الوضع ويتسبب في ارتفاع درجته بشكل كبير، ويجعله عُرضة للانفجار والتلف.
طرق حماية الهواتف من الاشتعال
إبقاء هاتفك في الظل دائماً.
تجنب الاستخدام المفرط للهاتف عندما تكون بالخارج في ضوء الشمس المباشر، وخفض سطوع للشاشة.
إيقاف تشغيل التطبيقات التي تستخدم الطاقة بصورة كبيرة تؤدى إلى سخونته.
تشغيل وضع توفير الطاقة المدمج في الهاتف الذكي.
عدم ترك الجهاز في السيارة، لأن درجات الحرارة في السيارات المتوقفة يمكن أن تتجاوز 35 درجة مئوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهواتف بطاريات الهواتف الذكية التوقف المفاجئ الهاتف درجة الحرارة المرتفعة
إقرأ أيضاً:
الأرصاد كشفت السبب.. ما سر اختفاء الأمطار في القاهرة الكبرى؟
تتزايد التساؤلات حول الأسباب التي أدت إلى اختفاء الأمطار عن القاهرة الكبرى منذ بداية فصل الشتاء وحتى الآن.. فما السبب؟
جدير بالذكر أن ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ بدأ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ 21 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2024، ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻔﻠﻜﻴﺔ، ﻭمن المقرر أن ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻟﻤﺪﺓ 88 ﻳﻮﻣًﺎ ﻭ23 ﺳﺎﻋﺔ ﻭ35 ﺩﻗﻴﻘﺔ، ﻟﻴﺨﺘﺘﻢ ﻓﻲ 20 ﻣﺎﺭﺱ 2025.
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺪﺃ ﻓﻲ 22 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ، ﻭﻳﻌد ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﻝ ﺍﻟﺨﺮﻳﻔﻲ ﻓﻲ 23 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺇﺷﺎﺭﺓ إلى ﺒﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺠﻲ ﻧﺤﻮ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻷﻗﺼﺮ ﻭﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺍﻷﻃﻮﻝ.
حالة الطقس في مصرولم يعد الطقس كما كنا نتوقعه في مصر، فلم تعد التقلبات المناخية تتماشى مع ما درسناه في المناهج الدراسية. فالصيف أصبح شديد الحرارة، حيث تتجاوز درجات الحرارة ونسبة الرطوبة المعدلات الطبيعية المعهودة.
بينما الشتاء فقد تراجع إلى كونه جافًا بشكل ملحوظ، ولم يعد يشهد أمطارا كالمعتاد في السنوات السابقة.
حالة الطقس غدا الجمعةوبحسب الهيئة العامة للأرصاد الجوية، يسود غدًا الجمعة 31 يناير 2025، طقس معتدل الحرارة نهارًا على القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية وشمال الصعيد، مائل للدفء على جنوب سيناء وجنوب الصعيد، شديد البرودة ليلًا وفي الصباح الباكر على أغلب الأنحاء.
وأشارت إلى أنه من المتوقع، تكون شبورة مائية صباحًا كثيفة على مناطق من شمال البلاد حتى شمال الصعيد تكون كثيفة على الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية المؤدية من وإلى القاهرة الكبرى والوجه البحرى والسواحل الشمالية ومدن القناة ووسط سيناء، وفرص أمطار خفيفة على السواحل الشمالية وشمال الوجه البحرى.
وأوضحت هيئة الأرصاد، درجات الحرارة العظمى والصغرى المتوقعة، غدًا، على النحو الآتي: القاهرة العظمى 21 درجة والصغرى 12، والإسكندرية العظمى 20 والصغرى 11، ومطروح العظمى 20 درجة والصغرى 10، وسوهاج العظمى 24 درجة، والصغرى 10، وقنا العظمى 26 درجة والصغرى 10، وأسوان العظمى 26 درجة والصغرى 12 درجة.
ما سبب اختفاء الأمطار؟يتفق خبراء الأرصاد الجوية، على أن سبب هذا التغير المناخي في مصر واختفاء سقوط الأمطار يعود إلى ظاهرة الاحتباس الحراري.
هذه الظاهرة ناتجة عن تراكم انبعاثات الغازات المسببة لذلك على مدى عدة عقود. وعلى الرغم من أن انبعاثات مصر تشكل نسبة ضئيلة، لا تتجاوز 0.6% من الانبعاثات العالمية، إلا أن تأثيرات الاحتباس الحراري قد وصلت إلى البلاد بشكل واضح.
وتناولت هيئة الأرصاد الجوية قضية تغير المناخ في مصر من زاوية مختلفة، حيث تم إجراء دراسات لتغيير توصيف المناخ القديم، الذي كان يُسجل بأنه حار جاف صيفًا ودافئ ممطر شتاءً.
وأشار الخبراء إلى تشكيل لجنة تدرس توصيف المناخ الفعلي لمصر في ضوء هذه التغيرات المناخية. ومع ذلك، لم يتم الوصول بعد إلى توصيف حاسم يعكس الوضع الحالي.