«الإفتاء» تكشف عن حكم الدعاء جهرا في جماعة.. ماذا قالت؟
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أكدت دار الإفتاء أن الدعاء من أعظم العبادات التي حثّ عليها الله تعالى ورسوله الكريم، وأنّه لا ضيق في كيفيته، سواء كان سرّاً أو جهرًا، فرادى أو جماعة، فالأمر في ذلك واسعٌ، والتضييق فيه بدعةٌ لا يرضى عنها الله ورسوله.
حكم الدعاء جهراوأوضحت دار الإفتاء أنّ تضييق ما وسّعه الله في العبادات من البدع المذمومة، فإذا أمر الله تعالى بأمرٍ مطلقٍ دون قيدٍ أو شرطٍ، فإنّه يُؤخذ على إطلاقه وسعته، ولايصح تقييده إلا بدليلٍ شرعيٍّ صريحٍ.
أشارت عبر موقعها الرسمي على الإنترنت إلى أن الأمر في الدعاء واسع؛ حيث جاء الأمر به مطلقًا من غير اقتصار على كيفية معينة، وإذا شَرَع اللهُ سبحانه وتعالى أمرًا على جهة الإطلاق، وكان يحتمل في فعله وكيفية إيقاعه أكثرَ مِن وجه؛ فإنه يؤخذ على إطلاقه وسعته، ولا يصح تقييده بوجه دون وجه إلا بدليل؛ إذ من البدعة تضييق ما وسَّع الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم. فيجوز أن يكون الدعاء سرًّا أو جهرًا، فرادى أو جماعة، بل إن الدعاء في جماعة بإمام واحد أرجى للقبول وأيقظُ للقلب وأجمعُ للهمة وَأدْعَى للتضرع والذلة بين يدي الله تعالى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدعاء الإفتاء حكم الدعاء جهرا
إقرأ أيضاً:
عاجل.. نتائج تقرير معاينة جثمان الملحن محمد رحيم.. ماذا قالت الجهات الرسمية عن الشبهة الجنائية؟
كشفت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأجهزة التي جرت تحت قيادة اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة للمباحث، في وفاة الملحن محمد رحيم، داخل شقته في منطقة حدائق الأهرام، أن الوفاة طبيعية، ولا توجد شبهة جنائية.
ويأتي ذلك بعد أن انتقل فريق من مباحث الجيزة، ضم كلا من العميد عمرو حجازي رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة، و المقدم مصطفى الدكر رئيس مباحث الهرم والنقيب احمد عباده معاون المباحث، الى مكان الواقعة، بعد ورد بلاغا من شقيقه، يفيد بأن مفتش الصحة اكد وجود كدمة وجرح في الفم والقدم اليسرى، وتبين من خلال المعاينة عدم وجود بعثرة أو أي آثار عنف، تشير الى وجود شبهة جنائية بالإضافة إلى أن الوفاة مر عليها قرابة 24 ساعة قبل العثور على الجثمان.
وكشفت التحريات والتحقيقات التي أشرف عليها اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة للمباحث، أن الملحن رحيم المتوفى كان يقيم بمفرده آخر 48 ساعة، وتوفي قبل العثور على جثمانه بـ24 ساعة.