محلل اقتصادى: التغير الديموغرافي السبب خلف تغيير نظام التأمينات الاجتماعية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
الرياض
تحدث المحلل الاقتصادي الدكتور عمر المنيع، عن نظام التأمينات الاجتماعية الجديد، والذى يحدد سن التقاعد بما يتراوح بين 58 و65 عاماً، وذلك بعد أن وافق عليه مجلس الوزراء، برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان.
وقال المنيع، لبرنامج نشرة الرابعة المذاع عبر قناة العربية، إن النظام الجديد حتى عدة تعديلات أهمها رفع سن التقاعد، مضيفا أن التغير الديموغرافي هو السبب خلف تغيير نظام التأمينات الاجتماعية ولابد أن يكون عدد المشتركين أضعاف عدد المتقاعدين لضمان استدامته.
واوضح، ان اليوم نسبة كبار السن من القوى العاملة 5% والمتوقع أن تصير 20 % فى عام 2027، لذا يتحتم على صاحب القرار إدارة المشهد او صندوق التكافل بما يضمن استمراريته على مستوى أجيال متعددة.
وأشار، إلى أن الشخص فوق 50 سنة لن يمسه النظام الجديد، أقل من ذلك والمشركين الجدد من 58 : 65 عام سيطبق عليهم القرار.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/07/ssstwitter.com_1720034635772.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التأمينات الاجتماعية
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: سوريا تمر بمنعطف خطير الآن بعد سقوط نظام الأسد
أكد عمرو حسين، الكاتب والمحلل السياسي، أن سوريا تمر بمنعطف خطير جدًا ومنحنى دقيق جدًا بسبب إسقاط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد واستيلاء الفصائل المسلحة على دمشق وإدارة الفصائل لسوريا، موضحًا أن سوريا في هذه اللحظات تحتاج إلى تكاتف المجتمع الدولي من أجل وضع خارطة طريق سياسية في سوريا ومن أجل أن تكون سوريا موحدة وأن تكون لكل السوريين بجميع طوائف المجتمع.
الفصائل لسورياوأشار "حسين"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع برنامج "أقوال الصحف"، عبر قناة "النيل للأخبار"، إلى أنه لابد أن تكون هناك سوريا بها تداول للسلطة، ويجب أن يكون هناك تكاتف من المجتمع الدولي حتى لا يسيطر فصيل واحد على الحكم في سوريا.
وشدد على أنه بالأمس كانت هناك زيادة مهمة من المبعوث الأممي إلى سوريا والتقى فيها ببعض قيادات الفصائل السورية التي تدير سوريا، مؤكدًا أنه لابد أن يكون هناك مسار سياسي في سوريا طبقًا للقرار 2254 لكي نضمن الوصول بالدولة السورية إلى بر الأمان وأن يكون هناك دستور مدني لكل السوريين يحفظ مدنية الدولة، حتى لا تقع الدولة في مستنقع الجماعات المسلحة كما حدث في النموذج الليبي واليمني والصومالي.
وتابع: "كلنا ثقة أن يبني السوريين وطنهم بناءً على رغبتهم بدون تدخل قوى خارجية".