سايمون كاول يتعرض للسخرية بعد افراطه في استخدام “البوتوكس”
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
خاص
تعرض محكم المواهب البارز وقطب الموسيقى البريطاني سايمون كاول، إلى السخرية بعد افراطه في استخدام “البوتوكس”
وقال بعض مشاهدي برنامج “صباح الخير بريطانيا” في تعليقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي إنه “كان يصعب عليهم التعرف على سايمون كاول، بسبب التغييرات الكبيرة التي أجراها على ملامحه”.
ووفق صحيفة “الديلي ميل”، ظهر كاول، البالغ 64 عاما، في البرنامج الصباحي في مقابلة مسجلة مسبقا مع مقدم البرامج الترفيهية ريتشارد أرنولد.
وخلال اللقاء، تحدث الموسيقي البريطاني عن رغبته في إنشاء فرقة موسيقية شبابية جديدة، على أن تجري اختبارات الأداء لذلك في نهاية الأسبوع الجاري.
وتساءل العديد عدد من المغردون “عما فعله بوجهه”، في حين طالبه آخرون بالتوقف فورًا عن استخدام “البوتوكس”.
ونفى سايمون كاول سابقا إجراءه أي عمليات شد للوجه، رغم التغير الكبير الذي طرأ على مظهره خلال السنوات الماضية، لكنه اعترف “نادما” باستخدامه المكثف للبوتوكس.
وأقر محكم المواهب البارز أن هوسه بـ”البوتوكس” قاده إلى الإفراط في استخدامه على وجهه
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بوتوكس
إقرأ أيضاً:
وزارة المواهب والكفاءات
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
نحن في عصر المهارات لا الشهادات. . وزارة جديدة في طريقها إلى الظهور (خارج العراق طبعا) تُعنى بالمواهب والكفاءات والقدرات العلمية الاستثنائية، يتزعمها وزيران في الولايات المتحدة الأمريكية. الاول: هو إيلون ماسك (اصله من جنوب أفريقيا – مواليد 1971)، والثاني: فيفيك راماسوامي (من اصل هندي – مواليد 1985). .
سوف تهتم الوزارة بتفكيك البيروقراطية الحكومية، وتقليص اللوائح الزائدة، وخفض النفقات الباهظة، و تعديل هياكل الوكالات الفيدرالية. .
تعمل الوزارة بنظرية عراقية قديمة تتلخص بجملة واحدة: (هذا الميدان يا حمدان). اللافت للنظر ان طلبات الانتساب للعمل في الوزارة ليست فيها حقول عن عشيرتك وقوميتك وطائفتك والحزب الذي تنتمي اليه. يسألونك فقط عن المعضلات والتحديات التي واجهتها، وكيف تغلبت عليها. ويطلبون من المتقدم التحدث عن تجاربه العلمية والعملية والإبداعية. .
لا يتقاضى الوزيران مرتبات شهرية، ولا حوافز مالية، فكلاهما من اثرى أثرياء العالم. وليسوا بحاجة إلى إكراميات وكومشنات وإتاوات وخاوات. .
ربما وقع اختيار (ترامب) على هذين الوزيرين من اجل مجاراة المستشار الصيني Erıc الذي تحدثنا في مقالة سابقة عن دوره الريادي في مؤازرة بلاده علميا وماليا وتنمويا. .
ترى هل لدينا في العراق مثل هؤلاء الذين يتوفر فيهم الثراء، ويتحلون بالقيم الوطنية السامية، ويمتلكون اعلى المؤهلات العلمية، ويفضلون مصلحة الشعب على مصالحهم الخاصة، ولديهم رغبات صادقة لتسخير مواهبهم وأموالهم في خدمة بلدهم ؟. .
يبدو ان العراق الآن بحاجة إلى وزارة للعقود والتراخيص، كي تختزل أعمال الوزارات كلها في التعاقد بالمليارات، على غرار العقد المبرم مع شركة (؟؟؟؟) بقيمة 22 مليار دولار لترميم خطوط السكك الحديدية، أو على غرار العقد المبرم لبناء صالة واحدة في مطار بغداد بقيمة نصف مليار دولار، أو التعاقد لشراء 80 الف طن من السكر بأرقام فلكية لحساب وزارة التجارة، أو تنفيذ مشروع نقل نفطنا من جنوب العراق إلى الأردن بأنابيب تمتد لمسافة 1800 كم. .
واستكمالا لمقترح استحداث وزارة العقود والتراخيص حبذا لو يصار إلى ترحيل جميع المستشارين في الرئاسات الثلاث، وإرسالهم للعمل في وزارة العقود. فلدينا الآن فائض كبير في تعداد المستشارين والمستشارات من كل الأعمار والاختصاصات. .
من غرائب هذا العصر ان احد المستشارين حصل في عام واحد على شهادات الإعدادية في الفرع العلمي والأدبي والزراعي والتجاري والصناعي، ولديه ثلاث شهادات بكلوريوس، وثلاث شهادات ماجستير. وجميع هذه الشهادات موثقة وفيها صحة صدور من الوزارت المعنية. .
هذا هو العراق، فلا تسألني عن مستقبله. .