الزعاق: البعد والقرب بين الأرض والشمس نسبي وليس أساساً في الحرارة ..فيديو
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
الرياض
قال خبير الأرصاد الجوية الدكتور خالد بن صالح الزعاق: إن الأرض تدور حول الشمس في مدار بيضاوي مرة واحدة في السنة والمسافة بينهما متغيرة على مدار الساعة، ففي الصيف تتزايد هذه المسافة، وتتناقص في الشتاء.
وأضاف “الزعاق” أن أقرب مسافة بينهما فتكون في عز الشتاء واسمها الحضيض، بينما أبعد مسافة بين الشمس والأرض تكون في عز الصيف أبعد مسافة بين الشمس والأرض تكون في عز الصيف واسمها الأوج، كحال أيامنا هذه، بينما تكون المسافة متوسطة في فصلي الربيع والخريف.
وتابع فى برنامج تقويم المذاع عبر قناة العربية، أن غدا ستكون الأرض في أبعد مسافة لها من الشمس، لافتاً إلى أن البعد والقرب بين الأرض والشمس نسبي وليس أساساً في الحرارة؛ لأن أساس الحرارة هو زاوية سقوط شعاع الشمس، ففي الصيف تكون عمودية أو شبه عمودية وفي الشتاء تكون مائلة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/07/ssstwitter.com_1720061723716.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: مسافة بین
إقرأ أيضاً:
تحقيقات أمنية واختبارات أصعب.. الجنسية الأمريكية أبعد من أي وقت مضى
أقرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سلسلة إجراءات صارمة ومعقدة، تجعل من الحصول على الجنسية الامريكية مسألة بالغة الصعوبة، أكثر من أي وقت مضى.
الخطوات الجديدة لم تقتصر على التعديلات الشكلية، بل طالت جوهر العملية، وجعلت من التجنيس تحديا حقيقيا يواجه المقيمين الدائمين.
أبرز هذه التعديلات تمثل في إلزام المتقدمين بالإفصاح الكامل عن حساباتهم في مواقع التواصل، وتقديم معلومات دقيقة عن أفراد أسرهم، حتى وإن لم يكن لهم ارتباط مباشر بطلب التجنيس.
هذه المتطلبات أثارت مخاوف حقيقية لدى منظمات حقوقية، اعتبرتها تهديدا لخصوصية العائلات ووسيلة للضغط على المتقدمين، مما يزيد من العبء النفسي والإجرائي على من يسعون لاجتياز هذه المرحلة الحاسمة في حياتهم.
إلى جانب ذلك، قررت وزارة الامن الداخلي إلغاء برنامج منح المواطنة والاندماج، الذي كان يوفر دعما حيويا للمنظمات المجتمعية التي تقدم خدمات قانونية وتعليمية للمقيمين الراغبين في التجنيس.
وتسبب هذا الإلغاء بتراجع كبير في قدرات هذه المنظمات، كما حدث في سياتل، حيث أفادت إحدى الجهات بأن الدعم المالي المفقود شكّل أكثر من ربع ميزانيتها السنوية.
وبرزت نية لرفع رسوم الطلبات وتعديل اختبار التجنيس بطريقة تقلل من نسب النجاح، إضافة إلى تمديد فترات المعالجة، ما يضع المتقدمين في حالة انتظار طويلة ومجهولة النهاية.
وانعكست السياسات الجديدة على حياة ملايين المقيمين الدائمين، الذين أصبحوا يشعرون بأن الطريق نحو نيل الجنسية بات محفوفا بالعراقيل، فبدلا من أن تكون خطوة طبيعية نحو الاندماج الكامل، أصبحت معركة مرهقة بين الشروط المتزايدة والشكوك المستمرة.
مديرة إحدى الحملات المعنية بحقوق المهاجرين، لوسيا مارتيل دو، وصفت هذه الإجراءات بأنها لا تخدم السلامة العامة، بل تعكس توجها رقابيا يهدد ثقة المهاجرين في النظام، ويفكك البنية التي ساعدتهم في الماضي على تحقيق أحلامهم.
وأكد خبراء في شؤون الهجرة، أن التجنيس لا يمثل مجرد اعتراف قانوني، بل يمنح الأفراد شعورا بالأمان والانتماء، ويتيح لهم فرصا اقتصادية واجتماعية أوسع. ومع ذلك، فإن السياسات الحالية تضع هذا الحق في مهب الريح، وتحول دونه ودون من يستحقونه.