استشهاد فتى فلسطيني تأثرا بجراح أصيب بها قبل أيام
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
استُشهد فتى فلسطيني، الإثنين، متأثراً بجروحه الخطيرة التي أصيب بها قبل ثلاثة أيام قرب مدخل سلواد شرق رام الله.
وقال مدير مجمع فلسطين الطبي أحمد البيتاوي، إن الشهيد رمزي فتحي حامد (17 عاما)، ارتقى صباح الإثنين، نتيجة إصابته بجلطة رئوية حادة، إثر إصابته بالرصاص الحي في الصدر والبطن.
وقالت مصادر محلية، إن الفتى رمزي حامد أصيب بإطلاق نار من حارس مستوطنة على مركبة يستقلها أثناء تواجده في شارع وعر العدس في سلواد.
وأضافت أن رمزي أصيب برصاصتين، إحداهما تفجرت في بطنه وأسفرت عن ارتقائه بعد 3 أيام من إصابته.
ومساء الأحد استشهد 3 فلسطينيين،برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في عملية اغتيال قرب بلدة عرابة جنوبي جنين.
اقرأ أيضاً
شهيد فلسطيني برصاص إسرائيلي شمالي نابلس.. واعتقال صديقه المصاب
ونصبت قوة إسرائيلية خاصة كمينا لسيارة يقودها شبان فلسطينيون، وأمطرتها بوابل من الرصاص، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة.
ومنعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الاقتراب لتفقد الشهداء، الذين تم اختطاف جثامينهم.
وزعمت صحيفة "معاريف" العبرية، نقلا عن مصادر من جهاز "الشاباك"، أن معلومة وصلت إليه تفيد بنية الشبان التوجه لتنفيذ عملية.
ونعت "كتيبة جنين"، الشهداء الثلاثة، معلنة أنهم من عناصرها، وهم نايف أبو صويص (27 عاما)، وخليل أبو ناعسة (21 عاما)، والفتى براء القرم (15 عاما).
يُشار أن 219 شهيدا ارتقوا برصاص جنود ومستوطنين منذ بداية العام الحالي.
ومن بين الشهداء 32 طفلاً من عدة مناطق بالضفة الغربية، بينما يعتقل الاحتلال في سجونه 160 طفلاً بينهم 21 معتقلاً إدارياً.
اقرأ أيضاً
شهيد فلسطيني و3 إصابات لجنود إسرائيليين في مواجهات بالضفة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
غزة تعاني من مأساة.. الإغاثة الطبية: استشهاد 56 ألف فلسطيني حصيلة العدوان
أكد عائد ياغي، مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة، أن الأوضاع صعبة للغاية في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الاحتلال يشن حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وأسفر هذا العدوان عن استشهاد 56 ألف فلسطيني، و10 ألاف مازالوا تحت الأنقاض.
وقال عائد ياغي، خلال مداخلة هاتفية لفضائية “ten”، أن أكثر من 17 ألف طفل استشهدوا في هذا العدوان الإسرائيلي و 110 ألاف جريح من بينهم 40 الف طفل، مؤكدا أن 25% من هؤلاء الجرحى في حاجة إلى عمليات عاجلة.
وتابع مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة، أن هناك غياب واضح من المجتمع الدولي، تجاه الجرائم الإسرائيلية في غزة، مؤكدا أن الأوضاع مأساوية.
قال الكاتب الصحفي أحمد الأغا من غزة، إن إسرائيل تستهدف كل مقومات الحياة في القطاع من خيام النازحين ومراكز الإيواء ومراكز العمل الأمني والمستشفيات وغيرها، علاوة على استهداف الأطفال والنساء، مشيرا إلى أن القطاع بأكمله مُستهدف من أقصى الشمال حتى الجنوب، وتحديدا مدينة غزة والمحافظات الشمالية والوسطى مثل بيت لاهيا وبيت حانون والنصيرات ودير البلح.
وأضاف «الأغا»،أن معظم الإصابات والشهداء عقب كل استهداف إسرائيلي لقطاع غزة يكون من الأطفال والنساء، مشيرا إلى أن إسرائيل تبرر استهدافاتها بأن عناصر من الفصائل الفلسطينية تكون موجودة وسط المدنيين.
وأشار إلى أن حصيلة الاستهدافات الغارات الإسرائيلية منذ بداية شهر يناير الجاري وحتى الآن تجاوزت 5000 غارة، ما أسفر عن ارتقاء شهداء ووقوع إصابات هائلة لأهالي قطاع غزة، وهذا ما يثبت سعي الاحتلال إلى قتل أكبر عدد ممكن، فهو متعطش للدماء، وذلك لكي يضغط على حماس بصورة أكبر.