استُشهد فتى فلسطيني، الإثنين، متأثراً بجروحه الخطيرة التي أصيب بها قبل ثلاثة أيام قرب مدخل سلواد شرق رام الله.

وقال مدير مجمع فلسطين الطبي أحمد البيتاوي، إن الشهيد رمزي فتحي حامد (17 عاما)، ارتقى صباح الإثنين، نتيجة إصابته بجلطة رئوية حادة، إثر إصابته بالرصاص الحي في الصدر والبطن.

وقالت مصادر محلية، إن الفتى رمزي حامد أصيب بإطلاق نار من حارس مستوطنة على مركبة يستقلها أثناء تواجده في شارع وعر العدس في سلواد.

وأضافت أن رمزي أصيب برصاصتين، إحداهما تفجرت في بطنه وأسفرت عن ارتقائه بعد 3 أيام من إصابته.

ومساء الأحد استشهد 3 فلسطينيين،برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في عملية اغتيال قرب بلدة عرابة جنوبي جنين.

اقرأ أيضاً

شهيد فلسطيني برصاص إسرائيلي شمالي نابلس.. واعتقال صديقه المصاب

ونصبت قوة إسرائيلية خاصة كمينا لسيارة يقودها شبان فلسطينيون، وأمطرتها بوابل من الرصاص، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة.

ومنعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الاقتراب لتفقد الشهداء، الذين تم اختطاف جثامينهم.

وزعمت صحيفة "معاريف" العبرية، نقلا عن مصادر من جهاز "الشاباك"، أن معلومة وصلت إليه تفيد بنية الشبان التوجه لتنفيذ عملية.

ونعت "كتيبة جنين"، الشهداء الثلاثة، معلنة أنهم من عناصرها، وهم نايف أبو صويص (27 عاما)، وخليل أبو ناعسة (21 عاما)، والفتى براء القرم (15 عاما).

يُشار أن 219 شهيدا ارتقوا برصاص جنود ومستوطنين منذ بداية العام الحالي.

ومن بين الشهداء 32 طفلاً من عدة مناطق بالضفة الغربية، بينما يعتقل الاحتلال في سجونه 160 طفلاً بينهم 21 معتقلاً إدارياً.

اقرأ أيضاً

شهيد فلسطيني و3 إصابات لجنود إسرائيليين في مواجهات بالضفة

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

إقرأ أيضاً:

استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال جراء التعذيب

قالت مصادر فلسطينية، إن أسيرا فلسطينيا، استشهد في سجون الاحتلال، جراء جرائم الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة بحق الأسرى.

وأوضحت أن الشهيد يدعى خالد محمود قاسم عبد الله 40 عاما، من مخيم جنين، واستشهد في سجن مجدو، وهو معتقل منذ 9 تشرين ثاني/نوفمبر 2023 بشكل إداري.

وقال نادي الأسير، إن الشهيد متزوج وأب لأربعة أطفال، وله شقيقان معتقلان إداريا هما شادي وإياد عبد الله، ووفقا لعائلته لم يكن يعاني من أي مشاكل صحية قبل اعتقاله.

وارتفع عدد الشهداء الأسرى، منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة والضفة، إلى 61 شهيدا، ممن كشف الاحتلال عنهم، من بينهم 40 شهيدا من قطاع غزة.

وقالت هيئة شؤون الأسرى، إن هذا العدد هو الأعلى تاريخيا، لتشكل هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967.

وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 298 علما أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، كما ويرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 70 من بينهم 59 منذ بدء الحرب.

وأضافت الهيئة والنادي، إن قضية استشهاد المعتقل خالد عبد الله، تشكل جريمة جديدة في سجل منظومة توحش الاحتلال، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة.



وتابعت الهيئة والنادي، إن الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين، بل يتعمد حتى في الكشف عن مصيرهم بعد مرور فترة على استشهادهم، كما جرى مع العديد من معتقلي غزة، وكذلك كما جرى مع المعتقل خالد عبد الله.

وحملت الهيئة والنادي، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل خالد عبد الله ، وجددتا، مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية، المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق الفلسطينيين، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله.

مقالات مشابهة

  • استشهاد الأسير الإداري خالد عبد الله من جنين جراء التعذيب
  • استشهاد معتقل فلسطيني من مخيم جنين في سجن "مجدو"
  • استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال جراء التعذيب
  • استشهاد فلسطينيين واصابات برصاص العدو في رفح وخانيونس
  • استشهاد الأسير خالد عبد الله من مخيم جنين في سجون الاحتلال
  • استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي وسط رفح
  • استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • استشهاد فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوبي قطاع غزة
  • الاحتلال تسبب في نزوح أكثر من 20 ألف فلسطيني من سكان مخيم جنين
  • استشهاد فلسطيني في قصف إسرائيلي على شمال قطاع غزة