الثورة /وكالات

ليست صورةً اعتيادية يمكن المرور عليها مرور الكرام، تلك التي بثها جنديٌ صهيونيٌ ساخرًا، من داخل مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني المخصص لمعالجة مرضى السرطان في غزة، بعد أن خط شعارات “الموت للعرب” على جدار المستشفى الذي تمّ تدميره في الشهر الأول من بداية العدوان وتحويله لمقرٍ عسكريٍ، ليترك العدوّ هؤلاء المرضى – لمصيرهم المحتوم – حيث باتوا عاجزين عن إيجاد مكانٍ يأويهم أو دواءٍ يشفيهم، بسبب استمرار العدوان لشهره التاسع تواليًا وعدم قدرة أيٍ منهم على المغادرة للخارج لتلقي العلاج اللازم، بعد إغلاق معبر رفح وتدميره، الأمر الذي يجعل حياتهم في خطرٍ شديد.


صورة الجندي التي توثق حجم الإجرام والسخرية والاستهتار الصهيوني، بحياة الفلسطينيين في غزة وخاصة مرضى السرطان، تثبت بما لا يدع مجالا للشك النية الصهيونية المبيتة مع سبق الإصرار والترصد على جريمة الإبادة الجماعية، وجعل القطاع مكانا غير قابلٍ للحياة حتى لتلك لفئات الأضعف والتي كانت تعاني وما زالت، أوضاعًا صحيةً مأساوية بسبب الحصار الظالم ومنعهم من السفر للخارج، وزادت أوضاعهم الصحية حدة وصعوبة بعد العدوان، وإلا كيف يمكن فهم استهداف هذا المستشفى المخصص لعلاج مرضى الأورام من الأيام الأولى للعدوان؟
ويكشف الدكتور محمد أبو ندى- المدير الطبي لمستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، جانبًا مرعبًا من معاناة مرضى السرطان في غزة وما يواجهونه من مخاطر جمّة بعد عدوان الاحتلال.
ويقول أبو ندى: إنّ مرضى السرطان والأورام ومرضى الدم في غزة عانوا بصورة مضاعفة أو حتى ثلاث أضعاف، ذلك أن هؤلاء المرضى يعانون من ويلات الحرب، وليس ذلك فقط، ولكن أيضًا من ويلات نقص العلاج، وعدم وجود مكان مخصص لعلاجهم.
وينوه إلى أنّ كثيرًا من الأدوية الكيماوية والتي كانوا يتناولونها قبل ذلك سواء الوريدي أو الفموي حاليًا غير متوفرة.
ويعبر عن حزنه وأسفه الشديد من أنّ الأدوية الداعمة والهرمونية غير متوفرة، بالإضافة لذلك أنّ هؤلاء المرضى ليس لهم مكان يلجأون إليه، ذلك أنّ مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني الذي يعتبر المستشفى الوحيد الذي يقوم برعاية هؤلاء هو حاليا غير موجود.
ويلفت إلى أنّ كثيرًا من الحالات التي يتم تشخيصها كحالاتٍ جديدةٍ، لا يوجد لها علاج، وهؤلاء بمعدل ??? مريض شهريًا يتمّ الكشف عن إصابتهم، ويؤكد أنه وطوال العدوان المتواصل على غزة هناك من ???? إلى ???? مريض بالسرطان في غزة منهم من وصلنا ومنهم من لم يصلنا.
ويؤكد أبو ندى أنّ من المشاكل التي يواجهونها مع هؤلاء المرضى نزوحهم في أماكن غير مناسبة.
وينوه إلى أنّ الأمر الآخر أنه ومنذ إغلاق معبر رفح لم يغادر أي مريض عدا بعض الأطفال الذين سافروا الأسبوع الماضي لتلقي علاجه الكيماوي والإشعاعي خارج قطاع غزة.
وأعلن مصدر طبي في مدينة العريش المصرية إجلاء 21 مريضا بالسرطان من غزة عبر معبر كرم أبو سالم لأول مرة منذ إغلاق المعبر في مايو عندما سيطر الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني منه.
ووفقا لمحمد زقوت المسؤول في وزارة الصحة في غزة، فقد تم إجلاء نحو 5 آلاف مريض منذ بدء الحرب، لكن 25 ألفا آخرين “ما زالوا بحاجة إلى العلاج في الخارج”.
وقال زقوت للصحافيين الخميس الماضي “من بين هؤلاء 10200 مريض سرطان بينهم نحو ألف طفل، و250 مريضا بحاجة إلى مغادرة غزة على الفور”.
ودقت الأمم المتحدة مرارا ناقوس الخطر بشأن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة الذي يعاني سكانها من المجاعة ويتعرض للقصف حيث تكافح المستشفيات القليلة المتبقية لتعمل بينما من الصعب بشكل متزايد الحصول على الغذاء وغيره من الضروريات.
ونتيجة لنقص الوقود، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني الخميس الماضي أنه اضطر إلى وقف أكثر من ثلث أسطول سيارات الإسعاف التابعة له.
يذكر أنّ منظمة آكشن إيد الدولية، حذرت منذ مطلع العام الحالي من أنّ 10 آلاف مريض بالسرطان في قطاع غزة محرمون من الحصول على الأدوية والعلاج، في ظل استمرار القصف ونفاد الإمدادات الطبية، ووصول النظام الصحي إلى حافة الانهيار.
وأشارت المنظمة في بيانٍ صادرٍ عنها، إلى أن المستشفى الوحيد في غزة المتخصص في علاج مرضى السرطان، مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، توقف عن العمل منذ الأول من نوفمبر (تشرين الأول) الماضي بعد نفاد الوقود وتعرّضه لأضرار جسيمة بسبب الغارات الجوية.

صورة قاتمة من قبل العدوان
وتصف منظمة الصحة العالمية في تقرير صادر عنها في العام ????م، أوضاع مرضى السرطان في غزة بالقول: غالباً ما يضطر المرضى في غزة، بعد تشخيصهم بالسرطان، للانتظار شهوراً طويلة قبل أن يتمكنوا من الحصول على العلاج، أما الحصول على تصريح لتلقي الرعاية الصحية اللازمة خارج غزة، فهي عملية مُجهِدة ويصعب التنبؤ بها، إذ يقدم كثير من المرضى أكثر من طلب قبل أن يتمكنوا من الخروج، ومع ذلك، لا يحصل بعض المرضى أبداً على التصاريح اللازمة لتلقِّي الرعاية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

بعض من أسفار التوراة في نقض العهود

 

أحدث طوفان الأقصى تغييرا جذريا في الوعي العالمي لصالح مظلومية فلسطين؛ دحض الإشاعات والأكاذيب التي روج لها ورسخها الإعلام الصهيوني في وعي الشعوب، فبينما كانت استطلاعات الرأي قبل الطوفان ترى أن فلسطين أرض يهودية وأن الفلسطينيين محتلون وإسرائيل دولة متسامحة معهم؛ تحولت الكفة لصالح دعم القضية الفلسطينية بعد الطوفان وأكدت حق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة وحرية على أرضه وزوال الاحتلال وخرجت المظاهرات المؤيدة والداعمة في كل دول العالم.

الإجرام الصهيوني لم يتوقف حتى في ما قيل إنها هدنة، والآن عاود الإجرام بشتى الوسائل والأساليب، منع دخول المساعدات الإنسانية والدوائية والغذائية؛ واستأنف ارتكاب المجازر الجماعية والاغتيالات وهو أمر كان متوقعا، لأنها ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة للإجرام الصهيوني، فقد صرح وزير المالية الإسرائيلي أثناء اتفاق التبادل “سنعود اليكم” وشجعه على المضي في الإجرام بيان الجامعة العربية في القاهرة حيث تكفل بإعادة الإعمار وترميم جرائم الكيان ولم يدعم المقاومة ولا شعب غزه ولم يستطع اتخاذ خطوات عملية لمواجهة الإجرام الصهيوني ومنع العودة إلى ارتكاب جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.

أمريكا الحليف والشريك في كل الجرائم أكدت على السنة وأفواه المسؤولين هناك من ترامب إلى أصغر مسؤول انهم داعمون للإجرام الصهيوني وخطط الترحيل جاهزة ومعدة وعندما عاود العدو الصهيوني ارتكاب الجرائم، صرح وزير الخارجية الأمريكي بقوله “من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها”، متجاهلا الإدانات الدولية للإجرام الصهيوني؛ لأن صهاينة أمريكا لا يحترمون سوى ما يحقق مصالحهم أما ما يتعأرض معها فليس سوى إرهاب يجب القضاء عليه رغما عن الإرادة الدولية وغيرها؛ اما قرارات القمم العربية فلا تساوي قيمة الحبر الذي كتبت به، لأنها تعرض أولا على الكيان المحتل وعلى السفير الأمريكي وبعد ذلك تذاع على الشعوب.

وزراء أكبر دول الاتحاد الأوروبي “النادي المسيحي ..فرنسا وألمانيا وبريطانيا” في بيانهم ألقوا باللوم على الشعب الفلسطيني “غزة” في استمرار الإجرام اليهودي، في أسلوب تحريضي ضد المقاومة (استئناف الغارات الإسرائيلية على غزة يمثل تراجعا دراماتيكيا لشعب غزة والأسرى وعائلاتهم والمنطقة بأسرها؛ شعروا بالفزع إزاء الخسائر في صفوف المدنيين؛ وألحّوا بالعودة الفورية  إلى وقف اطلاق النار؛ ودعوا جميع الأطراف إلى استئناف المفاوضات لضمان تنفيذ وقف اطلاق النار بالكامل) وكأن المقاومة هي التي خرقت الاتفاق وكأن المدنيين يموتون من تلقاء أنفسهم.

وحسب وجهة نظرهم، فإن المسؤولية على حماس حيث قالوا (يجب أن يشمل ذلك اطلاق حماس الأسرى الذين تحتجزهم) أما الأسرى لدى الكيان المحتل فلا يجب الحديث عنهم، ولم يقف الأمر في سفاهة القول إلى حد معين، بل إنهم طلبوا الاستعانة بكل من له نفوذ لممارسة الضغط على حماس فقط دون بقية الفصائل لمنعها من تنفيذ وشن المزيد من الهجمات على إسرائيل.

الوزراء الغربيون أعطوا الضوء الأخضر لاستكمال جرائم الإبادة وقتل الأسرى وسجنهم سواء داخل السجون المعدة لذلك أو داخل السجن الكبير فلسطين وغزة.

لا غرابة في الأمر، فمعظم الحملات الصليبية الإجرامية التي أرسلتها أوروبا كان قياداتها ملوك وأمراء تلك الإمبراطوريات تحت ذرائع تحرير (بيت المقدس من الكفار) “المسلمين” حتى تم تحرير فلسطين من الاحتلال الصليبي وصولا إلى بسط الخلافة العثمانية الإشراف عليه إلى بداية عصرنا الحالي، فتكاتفت جهود الحلف الصهيوني الصليبي من أجل إسقاطها واحتلال فلسطين ووضعها تحت الانتداب البريطاني بعد أن كانت وفقا لاتفاقية “سايكس بيكو” منطقه (ج) ولها وضع خاص.

الحملات الصليبية فتكت بالمسلمين والنصارى معا وتوافقت مع اليهود الذين كانوا هم الطابور الخامس لصالحهم وكمكأفاة لهم وتكفيرا عن المآسي التي تعرضوا لها من قبلهم، سلموا لهم فلسطين على أنها أرض الميعاد والتزاموا بذلك أمام العالم، بموجب “وعد بلفور”.

الحملات الصليبية التي قادتها أوروبا كانت تحت رايات محاربة الكفار وتخليص بيت المقدس لصالح النصارى، لكن بقدرة قادر تحولت لصالح اليهود بناء على الوعد الإلهي لهم؛ مع أن التاريخ يؤكد أن فلسطين أرض عربية قبل الإسلام؛ وإسلامية بعد الفتح الإسلامي وفي سفر التثنية الإصحاح السابع (متى أتى بك الرب الهك إلى الأرض التي أنت داخل اليها لتتملكها وطرد شعوب كثيرة من أمامك الحثيين والجرجاشيين والاموريين والكنعانيين والفرزيين واليبوسيين سبع شعوب؛ ودفعهم الرب أمامك وضربتهم فإنك تحرمهم، لا تقطع لهم عهدا ولا تشفق عليهم)، الشفقة معدومة والعهد لا يحترم.

وفي تسريبات السفير الإسرائيلي لدى النمسا أثناء اجتماعه مع الجالية اليهودية صرح: بأنه لا يوجد مدنيون في غزة وانه يجب إصدار قانون بإعدام الأطفال حتى لا يكون هناك تردد لدى المجرمين من قادة الجيش والضباط.

تسويق الأكاذيب ونسبتها إلى الله لا يُستغرب وجزء من الإجرام لدى الحلف الصهيوني الصليبي، وبينما نجد التوراة تتحدث عن وصايا الرب لهم ألا يخافوا من طرد كل تلك الشعوب، لكنه يوصي باتباع المرحلية قليلا قليلا مخافة أن تنقم عليه (لكن الرب الهك يطرد هؤلاء الشعوب من أمامك قليلا قليلا، لا تستطيع أن تفنيهم سريعا لئلا تكثر عليك وحوش البرية؛ ويدفعهم الرب أمامك ويوقع بهم اضطرابا عظيما حتى يفنوا؛ ويدفع ملوكهم إلى يدك فتمحوا اسمهم من تحت السماء؛ لا يقف إنسان في وجهك حتى تفنيهم)، فالاعتماد على إثارة الاضطرابات الداخلية حتى يسهل الأمر عليهم؛ والاعتماد على جرائم الإفناء لهذه الأمم ولكل من قد يعترض إجرامهم حتى لو كان معهم.

أسفار التوراة تؤكد على اتباع المرحلية لطرد تلك الشعوب من أرضها وعدم الاستعجال، لكن الملاحظ هنا استعجال اليهود وصهاينة العرب وصهاينة الغرب في إبادة وطرد الشعب الفلسطيني خاصة أن هناك بقية الشعوب التي يجب طردها مازالت مسنودة بصمود الشعب الفلسطيني الذي يمثل خط الدفاع الأول عن الأمة العربية والإسلامية ومقدساتها.

العلو والاستكبار الصليبي بلغ اليوم أوج جبروته وسطوته، فترك تعاليم التوراة جانبا، فلم يبق سوى وحشيته وإجرامه ولذلك يريد إفناء الشعب الفلسطيني فيستخدم افتك وأقوى الأسلحة المحرمة دوليا لتحقيق ذلك.

وإذا كانت التوراة تؤكد أنه لا مفر من إفناء الجميع حتى الملوك، فهل معنى ذلك استثناء المتعاونين معهم من الملوك والرؤساء من محو اسمهم مكافأة لهم على تعاونهم؟ هم بتعاونهم يظنون ذلك وطبيعتهم تقول أنهم لا عهد لهم ولا ذمة، فلن يحترموهم أبدا حتى لو حققوا لهم ما يريدون، لأن نصوص التوراة مقدمة على إخلاص وولاء(الكلاب) الأنظمة العميلة والمطبعة والمتصهينة مثل –السعودية والإمارات والبحرين ومصر والمغرب وتونس وغيرها.

وبينما يستعجل اليهود في إفناء الشعب الفلسطيني تستعجل الأنظمة المتصهينة في التعاون معا من أجل القضاء على المقاومة خاصة بعد معركة الطوفان، فقد انحازت لصالح السلطة الفلسطينية في دعمها للسيطرة على قطاع غزة، في تدخل سافر في شأن داخلي بحت يخضع للرأي العام الداخلي، لكن الإملاءات الأمريكية والصهيونية أرادت ذلك، تريد سلطة تتفاوض لا مقاومة تحارب وتناضل فذلك إرهاب يجب التعاون من اجل القضاء عليه بالتعاون مع سلطات الاحتلال.

الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي تريدان الوصول إلى حل الدولتين والسلطة الفلسطينية أيضا والسبيل الوحيد هو التطبيع والتفاوض؛ والاحتلال يعمل جاهدا للقضاء على أي إمكانية لحل الدولتين وفرض الأمر الواقع، وهو ما يؤكده استطلاع الرأي الذي أجرته جامعة ميرلاند الأمريكية وشارك فيه 521خبيرا في ملف الصراع في الشرق الأوسط 52 %، حل الدولتين لا يمكن تحقيقه؛42%لايزال ممكنا ولكنه ليس محتملا خلال العشر السنوات المقبلة وخطوات الكيان تتجه في تحقيق استحالة التنفيذ له.

وحول الواقع السياسي داخل الأراضي المحتلة فإن 59 %دولة واحدة بنظام الفصل العنصري و30 %احتلال شبه دائم من قبل الكيان.

وحول السيناريو الأقرب في حال عدم تحقق حل الدولتين فإن 77%دولة واحدة عنصرية؛ اما17%فيرى اندماج الجانبين في دولة واحدة بشروط غير عادلة.

وبين استغلال الوقت وفرض الأمر الواقع بالقوة، ينفذ الاحتلال أهدافه؛ أما الأنظمة العربية فهي تعول على الإجرام وتدعمه وتعمل على تنفيذ سياساته وتسلم كل أوراق الضغط التي لصالحها ولذلك فقد اطمأن الإجرام لما يفعل وأرسل منشوراته لاستكمال طردهم منها “لا تعولوا على الدول العربية وغادروا غزة لأنهم يدعموننا ولا يدعمونكم وسنبذل لكم المساعدة”!

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • زادتها الحرب أضعافا.. معاناة لا مثيل لها لمرضى السرطان بالسودان
  • دراسة حديثة.. الواقع الافتراضي يخفّف آلام السرطان
  • علماء يطورون تطبيق شخصي لتخفيف إرهاق مرضى السرطان
  • القطاع الصحي في غزة يواجه كارثة بسبب نقص الأدوية وإغلاق المعابر
  • بعض من أسفار التوراة في نقض العهود
  • حيث الإنسان يصل أطراف محافظة المهرة..لينهي معاناة الآلاف المواطنين ويشيد مركزا صحيا نموذجيا..
  • قد تكون بسبب القلب.. حسام موافي يكشف أسباب آلام المعدة
  • فضيحة جديدة لـ حكومة عدن وسط معاناة شديدة للمواطنين بسبب انقطاع الكهرباء
  • اختراق طبي ياباني.. مريض شلل كلي يستعيد حركته بعد علاج بالخلايا الجذعية
  • وزارة الصحة تطلق نداءً إنسانياً لتوفير أدوية ‏السرطان في سوريا