لبنان ٢٤:
2024-10-03@13:09:28 GMT

هذه هي أبعاد مهمة المبعوث الأميركي في فرنسا

تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT

هذه هي أبعاد مهمة المبعوث الأميركي في فرنسا

كتب ميشال بو نجم في" الشرق الاوسط": في البيان المشترك، الذي صدر بنهاية زيارة الدولة، التي قام بها الرئيس الأميركي جو بايدن إلى فرنسا، الشهر الماضي، ورد أن البلدين «يشدّدان، على وجه الخصوص، على الأهمية القصوى للحفاظ على الاستقرار في لبنان، والحد من التوترات على طول الخط الأزرق، وسيعملان معاً لتحقيق هذه الغاية، ويدعوان جميع الأطراف إلى التحلّي بأقصى درجات ضبط النفس والمسؤولية، امتثالاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم «1701».


في هذا الاطار يمكن فهم أهمية الزيارة التي يقوم بها المستشار الرئاسي الأميركي آموس هوكستين إلى باريس، للقاء المبعوث الرئاسي الفرنسي إلى لبنان، الوزير السابق جان إيف لو دريان، ومستشارة ماكرون لشؤون الشرق الأوسط، السفيرة آن كلير لو جاندر، التي حلّت منذ عدة أشهر محل باتريك دوريل.
يقول مصدر أوروبي واسع الاطلاع في باريس، إن لزيارة هوكستين «مجموعة أبعاد»؛ أولها «السعي لترجمة توافق الرئيسين بايدن وماكرون بشأن إقامة آلية تنسيق للمناقشات مع إسرائيل ولبنان إلى واقع»، خصوصاً أنه لم يظهر لها أي أثر منذ الإعلان عنها. والمهم في ذلك، وفق المصدر المشار إليه، الدمج بين الخطتين الفرنسية والأميركية، والتحرك من خلال خريطة طريق موحّدة، خصوصاً أن «لا خلاف حقيقةً» بينهما في الهدف، بل فقط في «التدرج» الزمني.
وترى باريس أن انتظار انتهاء الأعمال العسكرية الإسرائيلية في غزة للبدء بمعالجة ملف التصعيد بين إسرائيل وحزب الله «أمر بالغ الخطورة»، بسبب التدهور الخطير للوضع الميداني، والخوف من خروجه عن السيطرة، بحيث لن يبقى «موضعياً»، ويمكن أن يفتح الباب لحرب «مفتوحة» قد تتحول إلى إقليمية.
ويرى الطرفان أن محدّدات الحل «معروفة»، وأساسها التوصل إلى آليات تنفيذية لفقراته، وحصر الانتشار المسلّح في جنوب لبنان بالجيش اللبناني وقوات اليونيفيل الأممية. وترى باريس وواشنطن في القوة الدولية «عنصراً أساسياً في الحلّ (المطلوب)، ويجب الحفاظ على أمنها وحرية عملها».
ويشير المصدر المذكور، في تفسير مسارعة باريس وواشنطن إلى تنسيق المواقف، اليوم، إلى التهديدات المتتالية الصادرة عن إيران باستعدادها للتدخل المباشر في حال مهاجمة إسرائيل لـ«حزب الله»، فضلاً عن مشاركة المنظمات المؤتمرة بأوامرها، سواء في العراق أو اليمن أو حتى سوريا.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

«الدبيبة» يبحث تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي مع فرنسا

استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، اليوم الاثنين، بديوان رئاسة الوزراء في طرابلس، المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى ليبيا بول سولير.

وأفاد المكتب الإعلامي بالحكومة، بأن اللقاء تناول تعزيز العلاقات الثنائية بين ليبيا وفرنسا، حيث أكد الطرفان أهمية التعاون المشترك في مختلف المجالات، لا سيما في الاقتصاد والسياسة.

وناقش الطرفان آخر المستجدات على الساحة الليبية، بما في ذلك جهود الحكومة في تحقيق الاستقرار وإتمام الاستحقاقات الانتخابية، وفرص التعاون في المشاريع التنموية والبنية التحتية التي من شأنها تعزيز النمو الاقتصادي في البلاد، بالإضافة إلى الإجراءات التنطيمية في القطاع المصرفي والمالي.

وأشاد المبعوث بالتطورات الإيجابية في الاقتصاد الليبي، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لإعادة تنشيط القطاع الاقتصادي وزيادة الاستثمارات الأجنبية.

وأعرب سولير عن دعم بلاده لاستقرار ليبيا، واستمرار الحوار بين الأطراف الليبية لتحقيق الحلول السياسية التي تضمن وحدة البلاد.

مقالات مشابهة

  • أمير قطر: لوقف الاعتداء على لبنان
  • تقرير لـThe Atlantic: لبنان ليس الحل لغزة
  • المبعوث الأميركي يرتب لإرسال قوات أفريقية لحماية المدنيين في السودان .. بيرييلو قال إن «جميع دول العالم تدعم وقف الحرب واستعادة الحكم المدني»
  • أمير قطر: حل الدولتين هو مفتاح الحل للسلام في المنطقة
  • فرنسا تعلن مشاركتها في التصدي للصواريخ الإيرانية التي استهدفت إسرائيل
  • مندوب فرنسا بالأمم المتحدة: باريس تعارض أي عملية إسرائيلية برية في لبنان
  • ديفيد هيرست: الفوضى التي تبثها إسرائيل في الشرق الأوسط ستعود لتلاحقها
  • فرنسا تلغي رحلاتها إلى إسرائيل حتى الثامن من أكتوبر
  • «الدبيبة» يبحث تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي مع فرنسا
  • خارجية فرنسا: على إسرائيل تجنب الاجتياح البري في لبنان