وجهت وسائل إعلام عبرية ضربة إلى رئيس حكومة الاحتلال بينيامين نتنياهو، موضحة أنه يريد المماطلة ولا يريد التوصل لأي اتفاقات أو صفقة لتبادل المحتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، ليضمن وجوده في السلطة لأكبر فترة ممكنة، فما القصة؟

احتمالية مقتل المحتجزين

ونشرت صحيفة يديعوت إحرونوت العبرية، في خبر عاجل عن مسئول أمني لم تذكر اسمه، حذر من أن هناك احتمالية لمقتل المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.

وأوضح أن السبب هو أن نتنياهو يسعى للمماطلة وكسب الوقت حتى انتهاء الدورة الصيفية للكنيست والتي ستنتهي خلال 4 أسابيع، بالإضافة إلى أن يلقي خطابه في الكونجروس الأمريكي في الـ27 من الشهر الجاري.

يأتي هذا في التي تحدثت فيه وسائل الإعلام العبرية عن بوادر إيجابية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، والانسحاب الكامل من قطاع غزة مقابل صفقة لتبادل المحتجزين في قطاع غزة.

غضب من نتنياهو

وأوضحت الصحيفة العبرية، أن المواطنين يصوتون مرارا وتكرارا خلال استطلاعات الرأي على أنهم مؤيدين بشكل كامل لإعادة جميع المحتجزين.

وأكدوا من خلال التظاهرات والمسيرات التي أصبحت تخرج بشكل يومي، وتغلق شارع كابلان وهو أحد الشوارع الرئيسية في تل أبيب، أنهم لن يسمحوا لوزراء الحكومة الحالية بوقف الاتفاق مرة أخرى، أو تخريبه.

وأوضحوا أن الصفقة تتعلق بأرواح ابنائهم والقيم الإنسانية، مؤكدين أن الحكومة تواجه أعلى اختبار أخلاقي لولايتها، ويجب عليها الاختيار إما أن تستمر في التخلي عن مواطنيها أو العمل الحازم لإنقاذ المحتجزين وإعادتهم إلى عائلتهم وإلا تتخلى عنهم مرة ثانية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو غزة صفقة تبادل المحتجزين حماس مظاهرات اسرائيل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو أمر باغتيال مسؤول حزب الله.. تقريرٌ إسرائيلي جديد عن ضربة صور!

ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق خلال الأيام الأخيرة على عملية اغتيال القياديّ في "حزب الله" محمد نعمة طالب (أبو نعمة)، والذي تم استهداف سيارته اليوم في منطقة الحوش بمدينة صور - جنوب لبنان. وذكرت الصحيفة أنّ ناصر يُعتبر رجل القوات الخاصة في وحدة "حزب الله" المركزية التي ولدت فيها "قوة الرضوان"، وهو يشغل هذا المنصب منذ عام 2016 ويُعتبر برتبة أعلى من قائد "فرقة". واعتبر التقرير أنّ "القضاء على ناصر يُشكل ضربة كبيرة لحزب الله، إذ كان أبو نعمة مسؤولاً من خلالِ منصبه عن القطاع الغربي في جنوب لبنان المحاذي للحدود مع إسرائيل، وبالتالي فإنه مسؤول عن كل الصواريخ التي تُطلق باتجاه الجيش الإسرائيلي".  وكشف التقرير أن ناصر معروفٌ لدى إسرائيل منذ العام 2006 عندما شارك في اختطاف الجنديين الإسرائيليين إيهود غولدفاسر وإلداد ريغيف عند النقطة 105، وأضاف: "كذلك، قاتل ناصر في بنت جبيل ضد قوات الجيش الإسرائيلي خلال حرب تموز عام 2006، وقام بأدوار رئيسية في القيادة الجنوبية لحزب الله في لبنان، وتم إرساله إلى سوريا بسبب قيادته وجاذبيته، واكتسب الكثير من الخبرة ويعتبر مقرباً جداً من الإيرانيين". وتابع: "إن تصفية الجيش الإسرائيلي في الحوش جنوب صور كانت عملية جراحية ودقيقة، حيث تم القضاء على نعمة ورئيس فريقه الأمني في عملية محددة من دون إصابة أي مدني".   (رصد لبنان24)

مقالات مشابهة

  • إعلام العدو: لا يمكن الحديث عن اليوم التالي في غزة 
  • خطة نتنياهو بإبعاد السلطة وحماس عن حكم غزة سيناريو يرفضه الفلسطينيون.. فيديو
  • هآرتس: رد حماس الأخير أشعل نزاعا حادا بين نتنياهو وقادة الأجهزة الأمنية
  • إعلام عبري: حماس تمتلك مئات الصواريخ القادرة على الوصول إلى إسرائيل
  • إعلام عبري: هكذا يحبط الاحتلال صفقة وقف إطلاق النار قبل أن ترد حماس
  • باحث سياسي: نتنياهو يريد المحتجزين دون إبرام صفقة تبادل
  • إعلام إسرائيلي: توقعات بالتوصل إلى صفقة لتبادل المحتجزين خلال أسابيع
  • نتنياهو أمر باغتيال مسؤول حزب الله.. تقريرٌ إسرائيلي جديد عن ضربة صور!
  • إعلام عبري: حماس طالبت إسرائيل بالانسحاب من محور فيلادلفيا لاستمرار المفاوضات