إعلام عبري يوجه ضربة لنتياهو ويكشف أسباب إصراره على مواصلة الحرب في غزة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
وجهت وسائل إعلام عبرية ضربة إلى رئيس حكومة الاحتلال بينيامين نتنياهو، موضحة أنه يريد المماطلة ولا يريد التوصل لأي اتفاقات أو صفقة لتبادل المحتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، ليضمن وجوده في السلطة لأكبر فترة ممكنة، فما القصة؟
احتمالية مقتل المحتجزينونشرت صحيفة يديعوت إحرونوت العبرية، في خبر عاجل عن مسئول أمني لم تذكر اسمه، حذر من أن هناك احتمالية لمقتل المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
وأوضح أن السبب هو أن نتنياهو يسعى للمماطلة وكسب الوقت حتى انتهاء الدورة الصيفية للكنيست والتي ستنتهي خلال 4 أسابيع، بالإضافة إلى أن يلقي خطابه في الكونجروس الأمريكي في الـ27 من الشهر الجاري.
يأتي هذا في التي تحدثت فيه وسائل الإعلام العبرية عن بوادر إيجابية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، والانسحاب الكامل من قطاع غزة مقابل صفقة لتبادل المحتجزين في قطاع غزة.
غضب من نتنياهووأوضحت الصحيفة العبرية، أن المواطنين يصوتون مرارا وتكرارا خلال استطلاعات الرأي على أنهم مؤيدين بشكل كامل لإعادة جميع المحتجزين.
وأكدوا من خلال التظاهرات والمسيرات التي أصبحت تخرج بشكل يومي، وتغلق شارع كابلان وهو أحد الشوارع الرئيسية في تل أبيب، أنهم لن يسمحوا لوزراء الحكومة الحالية بوقف الاتفاق مرة أخرى، أو تخريبه.
وأوضحوا أن الصفقة تتعلق بأرواح ابنائهم والقيم الإنسانية، مؤكدين أن الحكومة تواجه أعلى اختبار أخلاقي لولايتها، ويجب عليها الاختيار إما أن تستمر في التخلي عن مواطنيها أو العمل الحازم لإنقاذ المحتجزين وإعادتهم إلى عائلتهم وإلا تتخلى عنهم مرة ثانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو غزة صفقة تبادل المحتجزين حماس مظاهرات اسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يسعى لإنهاء حرب غزة في هذا الموعد
كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم"، الإثنين، نقلا عن مسؤول أمني كبير، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر المقبل، معتبرا أن هذا الموعد يمثل "الحد الأقصى" لنهاية العمليات العسكرية.
وأوضح المسؤول في تصريحات أدلى بها خلال محادثات مغلقة، أن انتهاء العملية العسكرية قد يتم قبل هذا الموعد، شريطة تهيئة الظروف الميدانية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية.
وأشار إلى أن المنطق الذي يحكم هذا التوقيت هو عدم السماح باستمرار الحرب لفترة تتجاوز العامين.
وفي سياق متصل، شدد مصدر سياسي إسرائيلي على رفض تل أبيب لأي مقترحات تتضمن بقاء حركة حماس كقوة مسلحة في قطاع غزة.
وقال المصدر للصحفيين إن "إسرائيل لم تلجأ إلى وقف إطلاق نار شامل حتى الآن، بل فضلت خطوات تدريجية، بهدف إتاحة المجال أمام المفاوضات لتحرير الرهائن".
وأضاف: "نحن نسعى لاستنفاد جميع الجهود الممكنة للتوصل إلى صفقة، وهذا ما يؤثر على نمط العمليات. لكن صبرنا ليس بلا حدود".
وكان وسطاء مصريون وقطريون قد اقترحوا صيغة جديدة لوقف الحرب في غزة، حسبما صرح مسؤول فلسطيني رفيع المستوى مطلع على المفاوضات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
ووفقا للمسؤول، يتضمن المقترح هدنة تستمر بين 5 و7 سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وإنهاء الحرب رسميا والانسحاب الإسرائيلي بشكل كامل من غزة.
وأوضح المسؤول أن حماس أبدت استعدادها لتسليم إدارة قطاع غزة لـ"أي كيان فلسطيني يتم الاتفاق عليه على الصعيدين الوطني والإقليمي".
وأفاد الدفاع المدني في غزة الإثنين بمقتل 16 شخصا على الأقل في غارات إسرائيلية متفرقة على القطاع منذ الفجر معظمهم قضوا في استهداف منزل في جباليا.
وارتفعت الحصيلة الإجمالية للقتلى في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر 2023 إلى 52314 على الأقل، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
واندلعت الحرب في غزة بعد هجوم مباغت شنته حماس في جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل 1218 شخصا، معظمهم مدنيون، وفق حصيلة لفرانس برس تستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وخطف خلال الهجوم 251 شخصا، من بينهم 58 لا يزالون في غزة، وتقول إسرائيل إن 34 منهم توفوا أو قتلوا