سيدة تلاحق جد أطفالها بدعوى نفقة أقارب وتتهمه بالتسبب فى خلافاتها مع زوجها
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
"والد زوجى ميسور الحال وبالرغم من ذلك يرفض مساعدة نجله، وعندما ذهبت لأحصل على مصروفات علاج زوجى منه بعد تدهور حالته الصحية رفض وانهال على بالضرب المبرح، فقمت بهجر زوجى 6 أشهر حتى أجبر والده على التكفل بنفقاته لكنه رفض وتركه بين الحياة والموت، فقمت بالرجوع لزوجى من أجل أولادي، ولاحقت والده بدعاوي لإلزامه بالنفقات" كلمات جاءت على لسان إحدى الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة، أثناء ملاحقتها والد زوجها بدعوي نفقة أقارب.
وقدمت الزوجة والأم لثلاثة أطفال مستندات لإثبات يسار حالة والد زوجها المادية، واتهمته بالامتناع عن مساعدتهم، ورفضه بسداد مصروفات نجله العلاجية، وأرفقت دعواها بصور رسائل التهديدات التى أرسلها والد زوجها لها ليدفعها بالتنازل عن الدعاوي والبلاغات المحررة ضده.
وأشارت الزوجة فى دعواها: "والد زوجي دمر حياتنا بسبب بخله ورفضه مساعدة أولاد نجله، ليتفنن في إيذائي وملاحقتي بالسب والقذف، والتحايل بالغش والتدليس لإخفاء يسار حالته المادية، ورفضه منحي أي نفقات بحجة أنه متعسر رغم أن لديه ملايين الجنيهات بالبنوك".
وأكدت: "تدهورت حالة زوجي المادية، وقمت بإقامة ثلاث دعاوي ضد والده، لكنه للأسف رفض السداد بسبب مشاكل سابقة جمعتني به، وحرض أشقاء زوجي ضدنا، ومنعني من الدخول لمنزل العائلة، وطردني وزوجي وأولادي خارج منزل الزوجية، وبالرغم من أن الإساءة من جانبه، إلا أنه ادعي أنني تعديت عليه بالضرب، واستولى على كل شىء ورفض مساعدة نجله، ليتكفل شقيقي بالنفقات لعلاج زوجي طوال العام الحالي".
ومستحقو نفقة الأقارب وفقا لقانون الأحوال الشخصية بالمادة 3 من قانون 1 لسنة 2000، يشمل كلا من الأبوين وآبائهما وأمّهاتهما، كما يجب على الأولاد وأولادهم، وذلك بحيث يكون بالقدر الذى يكفى الحاجة الضرورية لمعيشة طالب النفقة.
ونفقة الأب والأم تستحق لمن اعسرا وزادت احتياجاتهما المعيشية الضرورية من دواء وغيرها، فى حين أن لهم أبناء موسرون فوجب على الأبناء الإنفاق عليهم وديا وإن لم يحدث يجوز أن يطالبوهم بدعوى نفقة أقارب .
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة نفقة أقارب دعوي طلاق للضرر دعوي تعويض أخبار الحوادث قانون الأحوال الشخصية
إقرأ أيضاً:
تجديد حبس المتهمين بقتل شخص على يد أقارب زوجة شقيقه بالقليوبية
جدد قاضى المعارضات بمحكمة شبرا الخيمة حبس المتهم بقتل شقيق زوج شقيقته طعنا 15 يوما على ذمة التحقيقات اثر خلافات زوجية بين شقيقة المتهم وزوجها شقيق المجني عليه، مع مراعاة مواعيد التجديد القانونية اللازمة له.
كانت شهدت منطقة عرابي بمدينة شبرا الخيمة واقعة مأساوية حيث اقدمت ربة منزل على قتل شقيق زوجها بمساعدة اشقاءها حيث قام أحدهم بطعنه بسلاح أبيض حتى لفظ انفاسه الأخيرة عندما تدخل المجنى عليه لفض مشاجرة بين المتهمين وشقيقه، بدائرة قسم اول شبرا الخيمة، وبالعرض علي اللواء عبدالفتاح القصاص مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية امر بسرعة ضبط المتهمين وتقديمهم للنيابة العامة.
تلقي اللواء محمد السيد مدير الإدارة العامة لمباحث القليوبية اخطارا من اللواء محمد فوزى رئيس مباحث القليوبية ورود بلاغ للعقيد احمد عصر رئيس فرع البحث الجنائي بشبرا الخيمة بوقوع مشاجرة بين طرفين ووجود جثة بدائرة قسم اول شبرا الخيمة.
كشفت التحريات بقيادة المقدم يوسف الشامى رئيس مباحث قسم اول شبرا الخيمة حدوث مشاجرة بين زوج وزوجته فاستعانت الأخيرة باشقاءها الذين حضروا إلى المنزل لاخذ شقيقتهم فقاموا بالتعدي على الزوج بالضرب وعندما حضر المجني عليه شقيق الزوج ويدعى "عبدالمجيد" 48 سنة، للدفاع عن شقيقه انهالوا عليه بالضرب وقام احد اشقاء الزوجة بطعنه بسلاح أبيض "مطواة" حتى سقط على الارض غارقا فى دماءه ولفظ انفاسه الاخيرة.
كما دلت التحريات ان شقيق المجنى عليه كان مرارا يحاول تطليق زوجته وتدعى "بطة" لكثرة مشاكلها وكانت الاسرة تدخل، وقبل الواقعة كانت الزوجة غاضبة في منزل اسرتها منذ شهرين، وحينما اختمرت فكرة الذهاب إلى منزل الزوجية والتعدي على زوجها واستعانت بسيدة اخرى معها للصعود إلى المنزل عندما علمت بوجود زوجها بمفرده داخل محل السكن، وكان في انتظارها اسفل المنزل اشقاءها الذين صعدوا خلفها بعد ذلك، وتصادف مرور المجنى عليه للذهاب إلى شقيقه عشان يسلم عليه، وعندما صعد اليه ابصر زوجة اخيه واخرين يقومو بالتعدى على شقيقه وعندما حاول الدفاع عنه قام احد اشقاء الزوجة بالتعدى عليه بالضرب وطعنه بسلاح ابيض مطواة حتى لفظ انفاسه الاخيرة.
وعقب تقنين الإجراءات بقيادة النقيب مصطفي الحصري والنقيب أحمد خليل والنقيب محمد الحسينى والنقيب محمد الجزار معاوني رئيس المباحث تم ضبط المتهم والسلاح الأبيض المستخدم في الواقعة.
وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق، وأمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات وصرحت بدفن الجثة عقب إنتهاء أعمال الصفحة التشريحية بمعرفة الطبيب الشرعي.