لبنان ٢٤:
2025-04-15@11:06:51 GMT

هوكشتاين من باريس: لا أمل في الحلّ

تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT

هوكشتاين من باريس: لا أمل في الحلّ

كتب ميشال نصر في" الديار": انتهت جولة الوسيط الاميركي اموس هوكشتاين الباريسية، على المكلفين متابعة الملف اللبناني من حيث بدأت، دون تحقيق أي تقدم في أي من الملفات المطروحة.
ووفقا لمصادر فرنسية، فان الاجتماعات التي بحثت المستجدات والتطورات، خلصت الى ان الاوضاع الفرنسية والاميركية عقدت المساعي الجارية، وجعلت من الصعب التوصل الى تسوية في الوقت الراهن، خصوصا ان الاطراف الاقليمية تطالب بضمانات بعدم "خربطة" هذا التسوية مستقبلا، فضلا عن الجانب الاساسي المعني، أي رئيس الوزراء "الاسرائيلي" المصرّ على الاستمرار في حربه، مستفيدا من الوضع الدولي القائم.


وتابعت المصادر، بان نتانياهو استطاع ان يسجل نقطة لمصلحته في واشنطن، نتيجة مخاوف الادارة الديموقراطية، اذ نجح في انتزاع لقاء من الرئيس جو بايدن خلال زيارته الى الولايات المتحدة لالقاء كلمته امام الكونغرس، بعدما كان البيت الابيض مصر على عدم استقباله، وقد اعاد بعض المحللين الامر الى رغبة الادارة في تخفيف وطاة الكلمة التي سيلقيها في مجلس الشيوخ، والتي سيكون لها تأثير كبير في مسار الانتخابات.
اما على الجانب اللبناني، فقد اشارت المصادر الى ان الاطراف الاساسية المعنية مصرة على مطالبها، رغم ابدائها بعض الليونة بشأن بعض النقاط المطروحة في ورقة التسوية، التي عرضت على حزب الله بواسطة الحكومة اللبنانية، والتي حملت نقاطا كثيرة تصب في مصلحة لبنان، وتعتبر انجازا حدوديا لمصلحته.
وحول الملف الرئاسي رأت المصادر، ان محور الممانعة غير مستعد للتراجع عن ترشيحه لسليمان فرنجية، وهو يحاول المراوغة لكسب الوقت، تمهيدا للعب الورقة في الوقت المناسب، محذرة في هذا الاطار من ان ما صح عام 2017 من معادلات قد لا يصح اليوم، مذكرة بان صفقة 2017 الرئاسية اوصلت الى دمار الدولة اللبنانية ومؤسساتها.

وعليه، تؤكد المصادر ان الامور مرهونة بالتطورات الميدانية، حيث لا يمكن تأكيد او نفي امكانية اندلاع الحرب وتدحرجها، وهو ما دفع ببعض الدول الى استخاذ اجراءات احترازية، لحماية مواطنيها ومصالحها، كاشفة ان موفدا فرنسيا سيزور الفاتيكان في غضون الايام المقبلة، لمناقشة المستجدات مع امين سر دولة الفاتيكان، ولبحث البدائل لحماية الدور المسيحي في حال عدم التوصل الى تسوية في شأن انتخاب رئيس للجمهورية، حيث لباريس وبموافقة من واشنطن، تصور محدد يحتاج الى "مباركة" الفاتيكان، قد يكون حلا مؤقتا يحافظ على ما تبقى، الى حين اتضاح المشهدين الاقليمي والدولي.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

محافظ دمياط يتابع آخر المستجدات بمشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية

تابع محافظ دمياط الدكتور أيمن الشهابي، اليوم، الأحد، آخر المستجدات بمشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بمنطقة الدلتا والساحل الشمالي، والذي تُنفذه الهيئة العامة للشواطئ بوزارة الموارد المائية، بالتنسيق مع الصندوق الإنمائي للأمم المتحدة وتمويل صندوق المناخ الأخضر، بإجمالي أطوال 69 كم بعدد من محافظات الدلتا والساحل الشمالي.


واجتمع المحافظ، وفق بيان، مع الدكتور محمد أحمد المدير التنفيذي لمشروع التغيرات المناخية بوزارة الموارد المائية والري، وممثلي الهيئة العامة للشواطئ بالوزارة ومدير إدارة شئون البيئة بديوان عام المحافظة، لمناقشة خطة إطلاق مشروعات جديدة لحماية الشواطئ، وإعداد برامج تدريبية شباب الجامعة والعاملين بقطاعي الكهرباء والغاز والإدارة الصحية بجهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة، للتعريف بمفهوم التغيرات المناخية. 


وذكر البيان أن الانتهاء من أعمال مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بمنطقة دمياط الجديدة، بطول 11 كم لحماية الشواطئ، يأتي تزامناً مع تركيب محطة للرصد الوطني لرصد مناسيب سطح البحر والهبوط الأرضي. 
 

مقالات مشابهة

  • المفتي قبلان استقبل اللواء شقير وبحثا في المستجدات المحلية
  • بعد واشنطن.. باريس تؤكد: الحكم الذاتي الحل الوحيد لتسوية ملف الصحراء
  • بنكيران يشبه المؤتمر المقبل للبجيدي بانتخاب بابا الفاتيكان
  • عراقجي يكشف الدولة التي ستستضيف جولة المفاوضات الثانية مع واشنطن
  • الرئيس الفلسطيني و نظيره الفرنسي يبحثان هاتفيا آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية
  • بري بحث مع زوار عين التينة في المستجدات
  • الخارجية الإيرانية: واشنطن هي التي حرمت مواطنيها من الاستثمار في #إيران عبر وضع قوانين معقدة
  • بابا الفاتيكان يظهر لدقائق معدودة عقب قداس أحد السعف
  • محافظ دمياط يتابع آخر المستجدات بمشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية
  • وزيرا خارجية سلطنة عمان والإمارات يبحثان هاتفيا المستجدات الإقليمية