وزير النقل: العدوان يستخدم طيران اليمنية للابتزاز السياسي وحصار الشعب
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
الثورة /
عقدت وزارة النقل في حكومة تصريف الأعمال بصنعاء أمس الأربعاء مؤتمراً صحفياً بالاشتراك مع وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة للحديث عن القيود المفروضة على مطارات الجمهورية وعدم عودة الحجاج اليمنيين.
وخلال المؤتمر تحدث وزير النقل عبد الوهاب الدرة حول جملة من المواضيع الهامة في هذا الشأن، مؤكداً أن تحالف العدوان الأمريكي السعودي يستخدم الخطوط الجوية اليمنية كورقة للابتزاز السياسي وحصار الشعب اليمني، لافتاً إلى أن إدارة الشركة في عدن أقفلت كافة أنظمة الحجز والمبيعات داخل البلد وفتحها في دول بالخارج، وأن تحالف العدوان أوعز لإدارة الشركة في عدن بإقفال أنظمة حجز الرحلات وسحب الصلاحيات لخنق وكالات السفر في أماكن سيطرتهم.
وأشار وزير النقل إلى أن تحالف العدوان عطل الحسابات البنكية الرسمية للشركة، ونهب أموالها عبر صفقات شراء مشبوهة لطائرات مستخدمة دون أن تخضع للإجراءات القانونية، مبيناً أن تحالف العدوان مكن أدواته من فتح حسابات للشركة لدى شركات صرافة خاصة والصرف منها دون أي رقابة عليها، كما أنه عمد إلى نقل كافة أصول الشركة إلى عدن، وهو ما أضر بالمقدرات ووكالات ومكاتب السفر.
ولفت إلى أن إدارة الشركة في عدن مارست الاحتكار والتمييز في أسعار تذاكر السفر بين أبناء الشعب اليمني الواحد، وأن تحالف العدوان الأمريكي السعودي تنصل عن الالتزام بما تم التوافق عليه في اتفاق الهدنة منذ أكثر من عامين بشأن فتح ست وجهات أبرزها الأردن، مصر، الهند، مؤكداً أن إجراءات الابتزاز تتم من خلال التشغيل المحدود والمتقطع من وإلى مطار صنعاء والتي لم تخدم سوى 3% من احتياج السفر.
وطالب وزير النقل بإعادة تشكيل إدارة الشركة من موظفيها وقيادتها المعروفة بالنزاهة والاقتدار ويجب أن تعمل الشركة كناقل وطني للجميع، مشيراً إلى أن نسبة كبيرة من النفقات التشغيلية وقيمة الطائرات المشتراة تدفع من صنعاء وهذا يدحض ادعاءات تحالف العدوان الكاذبة ومرتزقته بأن الحساب مجمد.
وقال إن قيادة الخطوط الجوية اليمنية في مركزها الرئيسي بصنعاء هي التي تدفع مرتبات الطيارين والمضيفين والموظفين شهريا، منوهاً إلى بأنهم تفاجأوا بقرار نقل ما تبقى من الخطوط الجوية اليمنية وموظفيها إلى عدن ونقل شركات ووكالات السفر.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
شؤون الأسرى ونادي الأسير: الاحتلال يستخدم مرض الجرب كأسلوب لتعذيب الأسرى
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، أن سجن (النقب)، الذي يحتجز فيه الآلاف من المعتقلين، يشهد أزمة صحية حادة، بسبب انتشار مرض الجرب بين مئات الأسرى، ما تسبب لهم بأعراض شديدة ومعقدة، مع استمرار إدارة السجون تعمد ترسيخ الأسباب الأساسية التي أدت إلى انتشاره، وتعمد حرمانهم من العلاج، واستخدامه أداة لتعذيبهم جسدياً ونفسياً.
وتابعت الهيئة والنادي -في بيان أوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" اليوم الأثنين - أنه من خلال عدة زيارات أجراها محامو الهيئة والنادي مؤخراً لـ(35) معتقلاً في سجن (النقب) من تاريخ 27-30 أكتوبر المنصرم، عكست إفاداتهم الظروف الاعتقالية المأساوية التي يعيشونها، والتي تؤكد مجدداً أن منظومة السجون تسعى إلى قتلهم بأي وسيلة ممكنة، ومنها: المساهمة في انتشار الأمراض بين صفوفهم، إلى جانب جملة الجرائم الممنهجة وأساسها جرائم التعذيب والجرائم الطبية، خاصة أن هناك المئات من المعتقلين في السجن المذكور هم من المرضى ومن ذوي الحالات الصحية المزمنة والصعبة.
وأشارا إلى أن إدارة السجون عمدت مؤخرا إلى نقل العديد من المعتقلين المرضى إلى سجن (النقب)، الذي شكل ولا يزال عنواناً لجرائم التعذيب، والاعتداءات الجسدية الجنسية، وانتشار الأمراض وتحديدا مرض الجرب، بهدف قتلهم، فمن بين (35) معتقلا تمت زيارتهم في سجن (النقب)، (25) منهم مصابون بمرض الجرب.
وأكدا أن هذه عيّنة صغيرة عن المئات من المعتقلين المصابين، الذين يتعرضون لجرائم طبية ممنهجة، وعمليات تعذيب على مدار الساعة، من خلال استخدام إدارة السجون المرض أداة لتعذيبهم. وقد تضمنت إفادات المعتقلين جميعهم، تفاصيل قاسية جداً، عن معاناتهم من المرض دون تلقي أي نوع من العلاج، ودون محاولة إدارة السجون معالجة الأسباب التي ساهمت، وتساهم في استمرار انتشار المرض، وأبرزها: قلة مواد التنظيف، وعدم تمكنهم من الاستحمام بشكل دائم، وانعدام توفر ملابس نظيفة، فمعظمهم لا يملكون إلا غيارا واحدا، وعدم وجود غسالات، إذ يضطرون إلى غسل الملابس على أيديهم، كما تمنعهم إدارة السجن من نشرها لتجف، لذلك تبقى رطبة، ما ساهم بشكل كبير في انتشار الأمراض الجلدية بينهم، كما لا تستجيب إدارة السجن لمطالباتهم المتكررة بتوفير العلاج أو حتى إخراجهم إلى العيادة.