وزير خارجية عُمان : ما يجري في البحر الأحمر انعكاس لما يحدث في غزة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
الثورة /
فنَّد وزير الخارجية العماني بدر البوسيعيدي ، تصريحات مسؤولين أمريكيين وخليجيين بشأن عمليات القوات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة .
وقال البوسعيدي خلال حديثه لقناة (CNN) الأمريكية : “ في الواقع هناك علاقة قوية جداً ، فما يجري في البحر الأحمر هو انعكاس لما يحدث في غزة ، وهذا هو الرابط الوحيد “.
مضيفاً: “ إذا أوقفنا الحرب في غزة فسوف نخفف من حدة التوتر في كل مكان، أعتقد أن ذلك سيؤدي إلى استئناف حرية الملاحة وهو ما نطالب به جميعاً “.
ورد البوسعيدي على سؤال المذيعة الامريكية حول ما إذا كانت عُمان تدعم عمليات صنعاء : “ لا يمكننا ببساطة أن نتوقع استمرار هذه الفظائع في غزة، ونشهدها دون أن نحرك ساكناً تجاه إسرائيل .. أعتقد أن غزة هو المكان الذي يبدأ فيه الحل حقاً “.
وحول عمليات القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة قال : “ علينا أن نفهم الأسباب ونحاول معالجتها من جذور المشكلة كما تعلمون ليكون لدينا حل مستدام حقاً “.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الإعلام الدولي: إخفاق أمريكي غربي في وقف عمليات صنعاء المساندة لـ غزة
الجديد برس|
تواصل وسائل الإعلام العالمية رصد ملامح الإخفاق الأمريكي الغربي في وقف جبهة الإسناد اليمنية والحدّ من عملياتها العسكرية الداعمة لغزّة والمقاومة والتي تكّبد العدو الإسرائيلي خسائر اقتصادية باهظة.
البداية من موقع ذا ميري تايم إكزاكتيف الذي نشر تقريراً تقريراً سلّط الضوء على مظاهر الإخفاق الغربي في مقابل تصاعد العمليات العسكرية اليمنية والتي تتواصل بعد عام كامل على بدء المعركة البحرية اليمنية الأمريكية.
ويؤكّد الموقع أن العمليات اليمنية لم تتوقف حتى الآن في البحر الأحمر وخليج عدن ولا توجد حتى اللحظة أي علامات على التراجع.
ويقول الموقع في تقريره صراحة إن الضربات التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا في إشارة إلى سلسة الغارات العدوانية على اليمن طوال الفترة الماضية لم تنجح في كبح جماح شدة الهجمات اليمنية ضد السفن.
ويشدد إكزاكتيف تأكيده على أن المعركة الأمريكية الأوروبية في البحر الأحمر عالقة في طريق مسدود.
بدورها سلّطت وسائل الإعلام الأسيوية الضوء على مظاهر الانهزام الأمريكي الغربي في اليمن مفردةً تقارير خاصة تتبع أسباب فرار حاملات الطائرات الأمريكية والقطعِ البحرية الأخرى من ميدان المعركة البحرية مع اليمنيين.
ومن بين هذه الوسائل موقع جوان- شا الصيني المهتمُ بالتحليل العسكري والذي أكّد أن معظم قوة الردع التي كانت تتمتع بها حاملة الطائرات الأمريكية انهارت على وقع العمليات اليمنية التي استهدفتها.
ويقول الموقع في تقرير حديث له إن القوات المسلحة اليمنية تمكّنت من مواجهة حاملات الطائرات الأمريكية وقد بات من السهل تصور المستوى الحقيقي لقدراتها القتالية.
كما ويوضح الموقع أن الانسحاب السريع لحاملة الطائرات الأمريكية الأخيرة أبرهام لينكولن وكسابقاتها يُعزى إلى عدم قدرة الجانب الأمريكي على تحمل الهجمات الصاروخية والمسيرة اليمنية.
وبإطلالة على وسائل الإعلام الإسرائيلية كانت قد سلطّت صحيفة معاريف الضوء على الإخفاق الأمريكي الإسرائيلي في وقف العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزّة.
وتؤكّد معاريف في تقريرها فشل العدوان الأمريكي الإسرائيلي على اليمن في وقف العمليات اليمنية أو تحقيق أي مستوىً من مستويات الردع.
يقول تقرير الصحيفة إن المشكلة الأساسية في العمليات ضد اليمنيين في إشارة إلى العدوان الإسرائيلي الأمريكي الأخير يتركز في عدم قدرة الأنشطة الإسرائيلية أو الأمريكية على ردعهم عن مواصلة عملياتهم.
كما ويوضح تقرير معاريف أن القيادة اليمنية قرّرت مواصلة القتال ضد العدو الإسرائيلي بأي ثمن.
بدورها نشرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل تحليلاً سلّط الضوء على تأثير الحصار اليمني الخانق للعدو الإسرائيلي دعماً للفلسطينيين.
ويقول تحليل الصحيفة العبرية إن اليمنيين نجحوا في شل الحركة في ميناء أم الرشراش إيلات مؤكّداً أن لذلك تداعياتٍ كارثيةً على الاقتصاد الإسرائيلي.
وينقل التحليل عن مركز بيجين السادات للدراسات الاستراتيجية قوله إن اليمنيين ألحقوا أضرارا جسيمة بالاقتصاد الإسرائيلي من خلال شل ميناء إيلات بشكل شبه كامل وهو المحطة الرئيسية لإسرائيل في حركة البضائع من وإلى الشرق الأقصى”.
ووفقاً لتايمز أوف إسرائيل فإن العدوان الإسرائيلي الأمريكي على اليمن لم يثبط عزم اليمنيين بل عزز من عزيمتهم وشراكتهم الفاعلة في محور المقاومة.
هذا وكان قد قال بنك إسرائيل المركزي إن الحصار الذي فرضه اليمنيون كان له تأثير كبير على حركة الواردات والصادرات الإسرائيلية وأدّى إلى إطالة فترات الإبحار من وإلى إسرائيل بأكثر من الضعف.
البنك الإسرائيلي نشراً مؤخّراً تقريراً أكّد من خلاله أن الأضرار الناجمة عن تحويل ممرات الشحن من البحر الأحمر إلى رأس الرجاء الصالح كبيرة.
ووفقاً للبنك فإن مسافة الإبحار بين الصين وكيانِ العدو الإسرائيلي تضاعفت بنسبة 114% بعد تحويل طرق الشحن حول أفريقيا جراء الحصار اليمني.
ويوضح التقرير أن الوضع في البحر الأحمر أثر على الصادرات الإسرائيلية وأدّى الحصار اليمني إلى توقف حركة الملاحة البحرية في ميناء إيلات بشكل شبه كامل.