وزير خارجية عُمان : ما يجري في البحر الأحمر انعكاس لما يحدث في غزة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
الثورة /
فنَّد وزير الخارجية العماني بدر البوسيعيدي ، تصريحات مسؤولين أمريكيين وخليجيين بشأن عمليات القوات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة .
وقال البوسعيدي خلال حديثه لقناة (CNN) الأمريكية : “ في الواقع هناك علاقة قوية جداً ، فما يجري في البحر الأحمر هو انعكاس لما يحدث في غزة ، وهذا هو الرابط الوحيد “.
مضيفاً: “ إذا أوقفنا الحرب في غزة فسوف نخفف من حدة التوتر في كل مكان، أعتقد أن ذلك سيؤدي إلى استئناف حرية الملاحة وهو ما نطالب به جميعاً “.
ورد البوسعيدي على سؤال المذيعة الامريكية حول ما إذا كانت عُمان تدعم عمليات صنعاء : “ لا يمكننا ببساطة أن نتوقع استمرار هذه الفظائع في غزة، ونشهدها دون أن نحرك ساكناً تجاه إسرائيل .. أعتقد أن غزة هو المكان الذي يبدأ فيه الحل حقاً “.
وحول عمليات القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة قال : “ علينا أن نفهم الأسباب ونحاول معالجتها من جذور المشكلة كما تعلمون ليكون لدينا حل مستدام حقاً “.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الأردن: أكثر من نصف مليون فلسطيني في غزة سيعانون من الأمطار والشتاء القارص
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، إن غزة أصبحت مقبرة كبيرة للأطفال والقيم الإنسانية.. مضيفا أن أكثر من نصف مليون فلسطيني في غزة الآن سيعانون من الأمطار والشتاء القارص.
وأضاف الصفدي، في كلمته بافتتاح أعمال الدورة العاشرة لمؤتمر (روما) لحوارات البحر الأبيض المتوسط بشأن "الحوار من أجل السلام: الدبلوماسية في البحر الأبيض المتوسط - الجهات الفاعلة العالمية، التحديات الإقليمية وصراع غزة" اليوم الاثنين، أن هناك حاجة للتقدم بخطة للسلام الآن، مؤكدا أن بلاده ينادي بالسلام؛ لأنه يدرك تداعيات غيابه، مؤكدا أن الأردن كان في واجهة كل الأزمات في المنطقة.
وفي حديثه عن الضفة الغربية المحتلة، قال الصفدي "إن المآسي تنتقل إلى الضفة الغربية حيث تنتشر المستوطنات ويُطرد المواطنون من مساكنهم" معربا عن أمله بأن يحدث وقف لإطلاق النار في لبنان، مشيرا إلى أن غيابه يعني المزيد من الدمار.
ولفت إلى أن الأردن من أكثر الدول التي تستضيف لاجئين مقارنة بعدد السكان، مشيرا إلى أن المنطقة برمتها على موعد مع مزيد من النزاعات إن لم يحصل السلام، مشددا على أن بلاده حذر دائما من غياب السلام، والملك عبدالله الثاني حذر من ذلك قبل الحرب، مشددا على ضرورة أن ننظر إلى الصورة الكبرى ونعود لجذور المشكلة المتمثلة بوجود احتلال إسرائيلي.
وتابع بالقول: "سنطلق خريطة طريق للجهود الإنسانية ولإيقاف الكارثة الإنسانية في غزة" مشيرا إلى أن كل ما قيل عن السلام يجب أن يُترجم إلى الواقع، مؤكدا أنه ما لم يحصل الشعب الفلسطيني على حقه الكامل لن يحصل السلام.
ويشارك الصفدي في افتتاح أعمال الدورة العاشرة لمؤتمر روما لحوارات البحر الأبيض المتوسط بشأن "الحوار من أجل السلام: الدبلوماسية في البحر الأبيض المتوسط - الجهات الفاعلة العالمية، التحديات الإقليمية وصراع غزة"، بحضور رئيس الجمهورية الإيطالية سيرجيو ماتاريلا.