الثورة /
أعلنت قبائل أبين التصعيد ضد مرتزقة الإمارات على خلفية اختطاف وإخفاء مرتزقة الإمارات أحد الناشطين من صفوفها، بعد انتهاء المهلة التي حددتها للإفراج عن الناشط علي عشال.
وقطع مسلحو القبائل الخطوط الدولية المؤدية إلى عدن المحتلة ونصبت حواجز في لحمر شرق مودية، وفي الشيخ سالم شرق زنجبار، وفي خبر المراقشة.


وحذر شيوخ القبائل من انتفاضة أبناء أبين بعد تعاظم الانتهاكات بحق أبناء القبيلة وأصدرت كيانات سياسية وشعبية ومثقفون وصحفيون بيانات تضامنات متعددة تطالب بالكشف عن مصير المخفي عشال.
ويأتي هذا التصعيد بالتزامن مع أنباء عن تصفية عشال تحت التعذيب، فيما أعلنت قيادات أمنية بأبين خلال اجتماع مع القبائل بأنهم سيقدمون استقالة جماعية وينضمون إليهم إن لم يتم الإفراج عن عشال خلال 24ساعة.
وحذر مراقبون من أن قضية عشال قد تأخذ منحى خطير في حال لم يتم الكشف عن مصيره ومكان اختطافه.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تحذيرات السيد القائد تقتلُ آمالَ شركاء أمريكا وتضعهم أمام تداعيات التصعيد

يمانيون/ تقارير حملت التحذيراتُ التي وجَّهها السيدُ القائد عبدُالملك بدر الدين الحوثي، الأحد، لشركاء أمريكا في المنطقة، العديد من الرسائل المهمة لجبهة العدوّ، كان أبرزها يقظة اليمن تجاه أية محاولات لإعادة توزيع أدوار التصعيد المعادي، وفهم الشعب اليمني وقيادته لطبيعة تحَرّكات العدوّ، والاستعداد للتعامل معها بشكل حاسم وصارم. 

تحذيراتُ القائد للأنظمة العميلة في ومقدمتها تحالف العدوان السعوديّ الإماراتي، من التورط في التصعيد الأمريكي ضد اليمن والتجاوب مع قرار التصنيف الجديد، تضع هذه الأطراف أمام حقيقة انكشاف أية محاولة جديدة لاستغلال التوجّـه الأمريكي المعادي لليمن لتحقيق أهداف عدائية بما في ذلك التنصل عن اتّفاق وتفاهمات السلام، أَو تصعيد خنق الشعب اليمني إنسانيًّا تحت مبرّر الضغوط الأمريكية.

و تغلق هذه التحذيرات الباب بشكل كامل أمام أية “مبرّرات” قد يحاول السعوديّون وشركاؤهم في المنطقة استخدامها لخدمة التوجّـه الأمريكي أَو استغلاله ضد مصالح الشعب اليمني واستحقاقاته.
وبالضرورة فَــإنَّ التحذير من التماهي مع التوجّـه الأمريكي عمليًّا يعني الاستعداد لمواجهته بشكل صارم، وهو ما كان قد أشار إليه عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي هذا الأسبوع عندما أكّـد أن التعامل مع أية خطوة عدوانية جديدة ضد اليمن في إطار التصنيف الأمريكي، سيكون بنفس مستوى تلك الخطوة.
ويشكل هذا التحذير بما يحمله من مدلولات، ضربة استباقية مهمة لمخطّطات العدوّ التصعيدية، ففي الوقت الذي تسعى في واشنطن وشركاؤها لإعادة العجلة إلى الوراء من خلال قرار التصنيف وتداعياته الإنسانية والسياسية، فَــإنَّ تحذيرات القائد تثبّت مكاسب المرحلة الماضية وتجعل الأفق مفتوحًا للبناء عليها بما يضمن دفع جبهة العدوّ إجباريًّا في الاتّجاه الذي لا تريد السير فيه؛ فبدلًا عن الضغط على اليمن، توجّـه التحذيرات اليمنية ضغطًا معاكسًا بدرجة أكبر على النظام السعوديّ وشركائه في المنطقة، وبالتالي على واشنطن التي يبدو أنها تعوِّلُ كَثيرًا على عملائها؛ مِن أجلِ إخراجِها من مستنقع الهزيمة الفاضحة أمام اليمن، ذلك أن الرياضَ وبقيةَ الأنظمة المعادية لليمن في المنطقة تعرفُ جيِّدًا أن سقفَ ما يمكن تحقيقُه من خلالِ التصعيد الأمريكي، أدنى بكثيرٍ من سقفِ الردع الذي تستطيع صنعاء أن تثبته في مواجهة ذلك التصعيد، وهو ما يجعل خيار التملص من التصعيد الأمريكي أكثر أمانًا من محاولة تجاهل تبعات العدوان على اليمن أَو الالتفاف عليها.

 

نقلا عن المسيرة نت

مقالات مشابهة

  • إعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية.. بين التصعيد الأمريكي والانعكاسات الإقليمية
  • قبائل خولان الطيال تدعو كافة القبائل اليمنية لتوحيد الصفوف من أجل الخلاص من هيمنة الحوثيين.
  • امتدادا لمواقفها البطولية.. قبائل اليمن تعلن النكف والنفير استعدادا لمواجهة قوى الشر
  • إليكم حال الطرقات صباح اليوم
  • تطورات الصراع في الكونغو.. مخاوف من التصعيد وتقدم للمتمردين
  • 63 شهيدا في قطاع غزة.. معظمهم جرى انتشالهم من بين الأنقاض (حصيلة)
  • ربة منزل تستعين بعشيقها وتقطع زوجها لأشلاء: يمنعني حقوقي الشرعية
  • ضحايا بتفجير مرتزقة العدوان منزل على رؤوس ساكنيه في تعز
  • تحذيرات السيد القائد تقتلُ آمالَ شركاء أمريكا وتضعهم أمام تداعيات التصعيد
  • القبائل في مأرب تعلن النفير العام لتحرير المديريات الجنوبية من الحوثيين