أقوى الأساطيل البحرية في 2023.. الرابع مفاجأة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
عواصم - صفا
صدر مؤخرًا تصنيفُ جديدُ لأقوى الأساطيل الحربية البحرية حول العالم خلال العام الجاري 2023، تبعا لمعايير محددة.
وكانت المواقع الثلاثة الأولى متوقعة، فيما كانت الدولة التي حل سلاحها البحري رابعا مفاجأة.
وأصدر التصنيف "الدليل العالمي للسفن الحربية العسكرية الحديثة"، والذي يملك موقعا يقول فيه إن مهمته هي تقديم رصد شامل لنقاط القوة ونقاط الضعف للأساطيل الحربية حول العالم.
ويغطي التصنيف 36 دولة حول العالم، وفق ما يظهر الموقع الخاص بالدليل.
ويعتمد التصنيف على عناصر عدة منها: عدد القطع الحربية، والغواصات، وعمر الأساطيل، والدعم اللوجستي، والقدرات الدفاعية.
قائمة الدول المتصدرة
المرتبة الأولى: الولايات المتحدة
حصلت الولايات المتحدة على 323.9 نقطة في التصنيف الجديد وهي أعلى حصيلة من النقاط، وذلك نظرا لامتلاكها مزيجا واسعا من القطع البحرية والغواصات، فهناك 243 وحدة بحرية نشطة تشمل11 حاملة للطائرات و68 غواصة و70 مدمرة وغيرها من القطع الحربية.
وتتميز القطع البحرية الأمريكية بأنها عمرها شاب إذ تبلغ في المتوسط 23.3 عاما.
المرتبة الثانية: الصين
إن الصين تمثل القوة البحرية الصاعدة، مع أكبر أسطول يضم 425 وحدة نشطة حتى أغسطس 2023، وفيها 3 حاملات طائرات، و72 غواصة و48 مدمرة، و71 طرادًا.
وأسطولها أصغر عمرا من نظيره الأميركي، إذ يبلغ متوسط عمر قطعه البحرية 13.8 عاما، وحصلت الصين على 318.9 نقطة.
المرتبة الثالثة: روسيا
وتملك روسيا 265 وحدة نشطة في سلاحها البحري حتى مارس 2023، لكن المشكلة لديها أن الكثير من قطعها الحربية أصبحت قديمة.
وتحوز روسيا حاملة طائرات واحدة هي كوزنتسوف، ولديها أيضا فرقاطة واحدة و83 فريقطة "سفينة سريعة أصغر من الفرقاطة"، و27 سفينة دورية بحرية.
ويبلغ عمر القطع البحرية الروسية في المتوسط 30 عاما، لكن التقرير لاحظ أن روسيا تسعى لتحديث أسطولها البحري، إذ هناك طلبيات تشمل 82 قطعة بحرية جديدة، وحصلت روسيا على 242.3 نقطة.
المرتبة الرابعة: إندونيسيا
كان لافتا أن تحصل إندونيسيا على المرتبة الرابعة بواقع 137.7 نقطة، مع وجود 243 وحدة بحرية في الخدمة حتى يوليو 202.
وتمتلك هذه الدولة الآسيوية 4 غواصات و7 فرقاطات و25 فريقطة، و9 سفن مضادة للألغام البحرية، و168 قطعة دورية بحرية.
ويبلغ متوسط عمر هذه القطع البحرية 21.8 عاما.
المرتبة الخامسة: كوريا الجنوبية
المرتبة السادسة: اليابان
المرتبة السابعة: الهند
المرتبة الثامنة: فرنسا
المرتبة التاسعة: بريطانيا
المرتبة العاشرة: تركيا
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: عام 2023 إندونيسيا
إقرأ أيضاً:
أول استخدام للطائرات الحربية في التاريخ .. كيف غيّرت المعارك إلى الأبد؟
في بدايات القرن العشرين، كانت الحروب تُخاض على الأرض والبحر فقط، لكن ذلك تغيّر تمامًا مع دخول الطائرات لأول مرة إلى ساحة القتال، وهو الحدث الذي أحدث ثورة في التكتيكات العسكرية وغير مسار الحروب إلى الأبد.
الظهور الأول للطائرات في الحروببدأ استخدام الطائرات عسكريًا لأول مرة عام 1911، خلال الحرب الإيطالية-العثمانية، حينما استخدمت إيطاليا الطائرات للاستطلاع وقصف مواقع الجيش العثماني في ليبيا. في 23 أكتوبر 1911، قام الطيار الإيطالي كارلو بيازا بأول مهمة استطلاعية فوق مدينة طرابلس، ليراقب تحركات القوات العثمانية. وبعدها بأيام، وتحديدًا في 1 نوفمبر، أُلقيت أول قنبلة جوية في التاريخ من طائرة إيطالية على مواقع للجيش العثماني، وهو ما يُعد البداية الفعلية لعصر الحرب الجوية.
دور الطائرات في الحرب العالمية الأولىمع اندلاع الحرب العالمية الأولى عام 1914، أدركت الجيوش الإمكانات الكبيرة للطيران العسكري، فتم تطوير الطائرات بسرعة، وتحولت من أدوات استطلاع بسيطة إلى مقاتلات تحمل الأسلحة وتشتبك في معارك جوية، فيما أصبح يُعرف لاحقًا بـ”معارك الدوج فايت” (Dogfight).
بدأت الجيوش تستخدم الطائرات في القصف الجوي، وإسقاط القنابل على المعسكرات والمدن، كما ظهرت الطائرات المقاتلة المزودة بالرشاشات، وكان الطيارون يخوضون مواجهات مباشرة في الجو. من أبرز الطيارين في هذه الفترة كان مانفريد فون ريشتهوفن، المعروف بـ”البارون الأحمر”، الذي أصبح أسطورة في المعارك الجوية.
تطور الطيران العسكري وتأثيره على الحروببعد الحرب العالمية الأولى، أدركت الدول الكبرى أهمية سلاح الجو، وبدأت في تطويره بشكل غير مسبوق. ومع اندلاع الحرب العالمية الثانية، أصبح الطيران الحربي هو العنصر الأهم في المعارك، حيث ظهرت القاذفات الثقيلة والطائرات النفاثة لأول مرة.
اليوم، أصبحت الطائرات الحربية المتقدمة، مثل المقاتلات الشبحية والطائرات المسيرة (الدرونز)، تلعب الدور الأبرز في النزاعات العسكرية، مما يعكس كيف أن الخطوة الأولى في سماء ليبيا عام 1911 كانت البداية لثورة غيرت تاريخ الحروب إلى الأبد