كيف تسبب يحيى السنوار في أزمة على الهواء مباشرة؟
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تحت عنوان «السنوار يتسبب في مشكلة على الهواء مباشرة» تداول رواد مواقع السوشيال ميديا مقطع فيديو قديم لقائد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.. فما القصة؟
لقاء تلفزيونيوفي مقطع الفيديو الذي تداوله رواد السوشيال ميديا خلال أحد لقاءات التلفزيونية مع يحيى السنوار على أحد القنوات الفلسطينية، كان يتحدث خلالها عن مشكلات قطاع غزة، والحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي عليها، وأوقفه المذيع قائلًا: «عذرًا أبو أبراهيم يبدو أنك تسببت في إشكالية كبيرة».
الحج يحيى السنوار ???? pic.twitter.com/XvaekCbEfa
— Sorita ???? (@Sorita921) July 1, 2024وصمت الحضور لمعرفة الأزمة التي يتحدث عنها المذيع، الذي قرأ رسالة أرسلتها متابعة للقناة باسم «زهرة العمر» قالت فيها: «الأخ أبو إبراهيم هل يرضيك أن جوزي يحبسني أنا والأولاد في غرفة ويسكر علينا الباب عشان يسمعك».
كيف حل يحيى السنوار المشكلة؟وأجاب يحيى السنوار وهو مبتسم: «لا يرضيني.. وأنا أطلب منه أن يعتذر لها ويتأسف لها وأن يحضر لها هدية تعويضًا عن تلك المشكلة».
وأضاف: «القوارير يجب أن نحطهم بعيننا وندير بالنا عليهم ومنضرهمش بالمرة»
يشار أن اللقاء الذي تداوله رواد السوشيال ميديا كان على قناة الأقصى الفلسطينية، وعرض بتاريخ إبريل 2020.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى السنوار قوات الاحتلال قناة الأقصى فلسطين قطاع غزة یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
ببعت كلام حب لبنت على السوشيال فهل علي ذنب؟ رد دار الإفتاء
أجابت الدكتورة وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال شاب، حيث قال إنه معجب بفتاة، ويقوم بإرسال عبارات غزل لها عبر أحد التطبيقات الإلكترونية، من نوعية "بحبك" و"وحشتيني"، متسائلًا عن مدى جواز هذا التصرف من الناحية الدينية.
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح: "مجرد الشعور بالإعجاب أو الحب القلبي لا يُعد إثمًا شرعيًا، لكنه يصبح موضع مساءلة شرعية إذا ترتبت عليه سلوكيات أو أقوال محرّمة، والإعجاب أو الحب كشعور داخلي لا حُكم له في الشرع، لأنه أمر يقع في القلب ولا يملكه الإنسان، ولكن ما يترتب على هذا الشعور من أقوال أو أفعال، هو ما يحمل الحكم الشرعي".
وأضافت: "إذا تحول هذا الإعجاب إلى تصرفات غير منضبطة، كالكلام الغزلي، أو التعرض للفتاة في أي موقف بشكل غير لائق، فهنا نقع في دائرة الحرام، لأن هذه السلوكيات مخالفة للشرع، ولا تجوز".
وعن طريقة التعبير عن هذه المشاعر بشكل صحيح، شددت الخولي على أهمية اللجوء للطريق الشرعي، قائلة: "إذا أحب شاب فتاة، فعليه أن يتوجه إلى أهلها ويتقدّم لخطبتها بشكل رسمي ومحترم، كما نظم لنا الشرع الحنيف.. أما الإفصاح عن مشاعر الحب خارج هذا الإطار، وخاصة إذا تم ذلك عبر وسائل غير واضحة الهوية كالتطبيقات التي لا تُظهر اسم المرسل، فهو أمر مرفوض شرعًا ويُعد من السلوكيات الخطيرة".
وتابعت: "كون الفتاة لا تعرف من يرسل لها هذا الكلام لا يُبرر هذا الفعل، لأن الأصل أن الإنسان يتحرى الحلال في كلامه وسلوكياته، سواء أكان معروفًا أو مجهولًا.. الإفصاح بهذا الشكل يعد تعديًا شرعيًا ويقع فيه الإثم".
وأضافت: "النبي قال: من عشق فعفّ، فكتم، فمات، فهو شهيد، وهذا الحديث يدل على فضل كتمان المشاعر ما دام لا يُمكن التعبير عنها في إطار شرعي، فالأولى في هذه الحالات أن نكتم، أو نسلك الطريق الصحيح، لا أن نبوح بما لا يليق في غير موضعه".