تحريك الملف الرئاسي مجددا عبراللجنة الخماسية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
رجحت مصادر دبلوماسية عودة اللجنة الخماسية لاستئناف اجتماعاتها حول الملف الرئاسي، من زاوية الضغط الجاري من اجل انهاء الشغور الرئاسي وانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» إن عودة النقاش في الملف الرئاسي لم تتحدد ولكن هناك معطيات تتحدث عن دخول اللجنة الخماسية على الخط في سياق تعديل بعض النقاط، وهذا يتبلور في الايام المقبلة خصوصا أن بعض سفراء اللجنة يسعون إلى عدم استئخار الملف وعدم انتظار المحادثات الخارجية التي تعقد بشأن ملفي غزة والجنوب.
اما بشأن الحراك المحلي فإن المصادر نفسها تعتبر أن بعض الكتل أنجز ما لديه لجهة الجولات على القيادات والكتل النيابية وبالتالي لن تقدم على خطوات جديدة في انتظار ما قد برسو عليه خيار التشاور أو الحوار، معتبرة أن السجال الذي اندلع بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر بجعل من الصعوبة بمكان التفكير في أي تواصل بينهما أو حتى اشراكهما في امر ما.
وكتبت" الديار": في المعلومات عن الملف الرئاسي، علم ان مستشار البطريرك الراعي الاعلامي وليد غياض حمل الى مسؤول حزب الله ابو سعيد الخنساء اسم صلاح حنين خلال الاجتماع بينهما في منزل النائب فريد هيكل الخازن الذي ساهم في تبريد الاجواء بين بكركي وحارة حريك بعد التوضيحات الايجابية من مستشار الراعي.
وفي المعلومات ايضا، ان الاتصالات بين الرئيس نبيه بري ورئيس التيار الوطني تراوح مكانها من دون نتائج، مع تمسك باسيل بالخيار الثالث وتقديم ٣ اسماء رئاسية جديدة «ثلاثة بواحد» لعين التينة مع الموافقة على عقد جلسات الحوار بمن حضر، فيما الرئيس بري تمسك بعقد طاولة الحوار في حضور كل المكونات السياسية من دون استثناء لاي طرف، وتحديدا القوات اللبنانية، رغم الاجواء السلبية في العلاقة بين عين التينة ومعراب.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الملف الرئاسی
إقرأ أيضاً:
بينهما طفل..قتيلان بعد هجوم مسلح أفغاني بسكين على منتزه في ألمانيا
قتل اثنلن أحدهما طفل وأصيب آخران بجروح بليغة، الأربعاء، بعدهجوم بالسكين في منتزه بجنوب ألمانيا، وفق الشرطة المحلية التي أعلنت توقيف أفغاني.
وقالت الشرطة عبر إكس إن الهجوم الذي لم تعرف دوافعه بعد تسبب في سقوط قتلين، هما رجل، 41 عاماً، وطفل عمره عامان. وذكرت أن المهاجم أفغاني، 28 عاماً.وأكدت الشرطة أن التحقيق يجري "بوتيرة حثيثة" رافضة "تكهنات" حول دوافع المهاجم.
وشهدت ألمانيا عدداً من الهجمات بالسكين في الأشهر الأخيرة، وتهيمن المسائل الأمنية على حملة الانتخابات التشريعية المقررة في 23 فبراير (شباط).
وكان أعنف هجوم في زولينغ، حيث قتل سوري يشتبه في ارتباطه بتنظيم داعش، ثلاثة بالسكين في احتفالات محلية في نهاية أغسطس (آب).
وفي يونيو (حزيران)، أودى هجوم أفغاني آخر بالسكين خلال تجمّع معادٍ للتطرف في مانهايم بحياة شرطي حاول صده.