متظاهرون داعمون لغزة يصعدون فوق سطح البرلمان الأسترالي
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أظهرت لقطات تلفزيونية متظاهرين داعمين لغزة فوق سطح مبنى البرلمان الأسترالي في كانبيرا، الخميس، واتهموا إسرائيل بارتكاب جرائم حرب.
وظهر في اللقطات أربعة أشخاص يرتدون ملابس داكنة على سطح المبنى ويرفعون لافتات سوداء من بينها واحدة مكتوب عليها "من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر".
وتحدث أحد المتظاهرين عبر مكبر صوت متهما الحكومة الإسرائيلية بارتكاب جرائم حرب، وهو اتهام ترفضه إسرائيل.
وقال المتظاهر "لن ننسى ولن نسامح وسنواصل المقاومة".
#BREAKING: Pro-Palestine demonstrators have scaled the roof of Parliament House in Canberra and unfurled multiple banners.
Police are on scene following the major security breach. #9News
DETAILS: https://t.co/gef96YCYHB pic.twitter.com/JvT0SkfEk3
وأفاد شاهد من رويترز بأن عددا من رجال الشرطة والأمن نصحوا الناس بعدم السير مباشرة أسفل منطقة الاحتجاج عند المدخل الرئيسي للمبنى، لكن لم تكن هناك محاولة بعد على ما يبدو لإنزال المتظاهرين.
ووصف جيمس باترسون المتحدث باسم وزارة الشؤون الداخلية في منشور على منصة إكس الاحتجاج بأنه "انتهاك خطير لأمن البرلمان".
This is serious breach of the Parliament’s security. The building was modified at great expense to prevent incursions like this. An investigation is required. https://t.co/AL8ARPeRtO
— James Paterson (@SenPaterson) July 4, 2024وقال "خضع المبنى للتجديد بتكلفة كبيرة لمنع مثل هذه الاختراقات. هناك حاجة إلى إجراء تحقيق".
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر بعد هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل الذي أسفر عن مقتل 1195 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا للسلطات إسرائيلية رسمية.
ومن بين 251 شخصا خُطفوا خلال الهجوم، ما زال 116 محتجزين رهائن في غزة، من بينهم 42 لقوا حتفهم، بحسب الجيش.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة حتى الآن إلى مقتل 37953 شخصا معظمهم من المدنيين، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إعلام النواب: وصول المساعدات إلى غزة في هذا التوقيت الحساس دليل على الدور المصري المحوري في التخفيف من معاناة المدنيين
أكدت النائبة هند رشاد أمين سر لجنة الاعلام والثقافة بمجلس النواب على أن تدفق شاحنات الإغاثة والمساعدات إلى غزة بمجرد سريان وقف إطلاق النار يعكس تضامنًا قويًا مع الشعب الفلسطيني واهتمامًا بالغًا من قبل مصر في تقديم الدعم المستمر، وأشارت إلى أن مصر كانت وستظل دائمًا في طليعة الدول التي تدافع عن حقوق الفلسطينيين وتقدم كل أشكال الدعم الإنساني والمالي لهم.
وأضافت النائبة هند رشاد بأن مصر أثبتت مرارًا وتكرارًا أنها السند القوي للفلسطينيين في مختلف الأوقات، وليس فقط على مستوى المساعدات الإنسانية، بل من خلال جهودها السياسية الحثيثة في المحافل الدولية للضغط من أجل تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني"
وأكدت النائبة هند رشاد على أن الدور المصري في دعم غزة يتجاوز مجرد توفير المساعدات الإنسانية، وقالت" مصر تمثل الجسر الذي يربط الشعب الفلسطيني بالعالم العربي والمجتمع الدولي، وهي تقدم الدعم ليس فقط في أوقات الأزمات، بل تواصل جهودها على مدار الوقت للمساعدة في تحسين الوضع الإنساني والمعيشي في القطاع".
وأوضحت النائبة رشاد أن مصر، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، نجحت في أن تكون القوة الداعمة لحل القضية الفلسطينية على مختلف الأصعدة، مشيرة إلى أن مصر تقف دائمًا في مواجهة محاولات تمرير حلول مشوهة للقضية الفلسطينية، وقالت: "وقف إطلاق النار وإدخال شاحنات الإغاثة إلى غزة هو خطوة مهمة، لكنه لا يجب أن يكون نهاية المطاف، بل بداية لعملية سياسية شاملة تضمن للفلسطينيين حقوقهم المشروعة في العودة وتقرير المصير."
كما طالبت النائبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني، وأكدت ضرورة دعم مصر في جهودها لتوفير بيئة آمنة ومستقرة للشعب الفلسطيني، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية في وقت لا يتحمل فيه الشعب الفلسطيني المزيد من المعاناة.
وأضافت النابة هند رشاد أن مصر لن تتخلى عن دورها المحوري في دعم فلسطين، ولن تتوقف عن العمل من أجل سلام عادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس."
وأشارت عضو مجلس النواب إلى أن وصول المساعدات إلى غزة في هذا التوقيت الحساس هو دليل على الدور المصري المحوري في التخفيف من معاناة المدنيين في القطاع، مع التأكيد على أهمية الاستمرار في تقديم هذا الدعم في ظل الظروف الراهنة. وتابعت: "مصر تسعى دائمًا لتسريع وصول المساعدات إلى المحتاجين، وتحقيق التوازن بين الدعم الإنساني والمواقف السياسية الراسخة في الدفاع عن القضية الفلسطينية."