أظهرت لقطات تلفزيونية متظاهرين داعمين لغزة فوق سطح مبنى البرلمان الأسترالي في كانبيرا اليوم الخميس واتهموا إسرائيل بارتكاب جرائم حرب.

وظهر في اللقطات أربعة أشخاص يرتدون ملابس داكنة على سطح المبنى ويرفعون لافتات سوداء من بينها واحدة مكتوب عليها "من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر".

وتحدث أحد المتظاهرين عبر مكبر صوت متهما الحكومة الإسرائيلية بارتكاب جرائم حرب، وهو اتهام ترفضه إسرائيل.

وقال المتظاهر "لن ننسى ولن نسامح وسنواصل المقاومة".

وأفاد شاهد من رويترز بأن عددا من رجال الشرطة والأمن نصحوا الناس بعدم السير مباشرة أسفل منطقة الاحتجاج عند المدخل الرئيسي للمبنى، لكن لم تكن هناك محاولة بعد على ما يبدو لإنزال المتظاهرين.

ووصف جيمس باترسون المتحدث باسم وزارة الشؤون الداخلية في منشور على منصة إكس الاحتجاج بأنه "انتهاك خطير لأمن البرلمان".

وقال باترسون "خضع المبنى للتجديد بتكلفة كبيرة لمنع مثل هذه الاختراقات. هناك حاجة إلى إجراء تحقيق".

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر بعد هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل الذي أسفر عن مقتل 1195 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر إسرائيلية رسمية.

ومن بين 251 شخصا خُطفوا خلال الهجوم، ما زال 116 محتجزين رهائن في غزة، من بينهم 42 لقوا حتفهم، بحسب الجيش الإسرائيلي.

وأدى الهجوم الإسرائيلي على غزة حتى الآن إلى مقتل 37953 شخصا معظمهم من المدنيين، وفقا لبيانات وزارة الصحة في القطاع.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فلسطين جرائم حرب إسرائيل الشرطة إكس حماس أستراليا غزة فلسطين جرائم حرب إسرائيل الشرطة إكس حماس أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

طيارون أميركيون يكشفون تفاصيل ليلة الهجوم الإيراني على إسرائيل

كشفت شبكة "سي إن إن" الأميركية نقلا عن طيارين وطواقم أميركية تفاصيل جديدة عن مشاركتهم في صد الهجوم الصاروخي الأول الذي شنته إيران في 13 أبريل/ نيسان الماضي على إسرائيل، عندما أطلقت أكثر من 300 طائرة مسيرة وصواريخ باليستية وصواريخ كروز، ، في ضربة أكبر بكثير مما توقعه الجيش الأميركي.

وقال الطيارون إن ليلة الهجوم "كانت مرهقة وكانت بمثابة أول اختبار حقيقي لقواتنا"، واضافوا أن "الوضع بإحدى قواعدنا بالمنطقة كان فوضويا".

وعندما أقلع الطيار الرائد "بينجامين كوفي" الملقب بـ "إيرش"، بطائرته المقاتلة أف – 15، في إحدى الليالي من الربيع الماضي، لم يكن يتوقع نفاد الصواريخ أثناء تصديه للهجوم الإيراني ضخم ضد إسرائيل.

وتلقى كوفي وزميلته في الطاقم، ضابطة أنظمة الأسلحة النقيب "لاسي هيستر" الملقبة بـ "سونيك"، تعليمات باستخدام كل الأسلحة المتاحة لصد الهجوم.

وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن" هي الأولى منذ تلك الليلة، وصف كل من هيستر وكوفي كيف طارا قرب إحدى الطائرات الإيرانية المسيرة، على ارتفاع أقل بكثير من الحد الأدنى الآمن لمقاتلة إف-15 "سترايك إيغل"، واستخدما المدفع – وهي مناورة شديدة الخطورة في ظلام تام ضد هدف بالكاد يمكن رؤيته. لكنهما أخطآ الهدف.

قال كوفي: "تشعر وكأن الأرض تندفع نحوك وتشعر بنفسك تقترب أكثر فأكثر من الأرض. الخطر كان كبيرًا جدًا بحيث لا يمكن المحاولة مرة أخرى."

في النهاية، نجحت القوات الأميركية في الجو وفي البحر، بما في ذلك هيستر وكوفي، في اعتراض 70 طائرة مسيرة وثلاثة صواريخ باليستية تلك الليلة. وتم إحباط الهجوم بشكل كبير.

ولكن الطيارين والضباط الفنيين وأطقم الأرض الذين شاركوا في العملية وصفوا شعورهم بالإرهاق في بعض الأحيان أثناء تصديهم لهذا الهجوم الإيراني الشامل، الذي كان أول اختبار حقيقي للقوات الجوية الأميركية ضد هجوم واسع النطاق ومستمر باستخدام الطائرات المسيرة. وظل المقاتلون في الجو لساعات طوال تلك الليلة.

أجواء فوضوية

كانت الأجواء في قاعدة عسكرية أميركية غير معلنة في الشرق الأوسط مماثلة في الفوضى، حيث أسقطت الدفاعات الجوية للقاعدة صواريخ وطائرات مسيرة إيرانية كانت تحلق فوقها، وتم نقل القوات إلى الملاجئ.

كان أفراد القوات الجوية ينتظرون ويستعدون للهجوم الإيراني المتوقع. وقالت هيستر: "عندما تلقينا الإيجاز الخاص بالطيران تلك الليلة، لم تكن لدينا فكرة بعد. كان يمكن أن يكون الأمر مجرد دورية عادية – مجرد طلعة أخرى في دائرة انتظار، بانتظار حدوث شيء ما."

وعندما حاول الطيارون الهبوط في القاعدة، شاهدوا انفجارات في السماء واتصلوا بالرائد "كلايتون ويكس"، الملقب بـ "رايفل"، وهو طيار مقاتلة إف-15 الذي كان يدير عمليات الطائرات على الأرض في ذلك الوقت. ورد ويكس بالطلب منهم البقاء في الجو لأطول فترة ممكنة، باستخدام الوقود المتوفر لديهم. وأضاف قائلا: " لا تغيروا وجهتكم، لأن حتى مدارج الهبوط البديلة – لا نعلم ما يجري هناك أيضًا، لذا إذا كانت الانفجارات تحدث فوق رؤوسنا، فمن المحتمل جدًا أنها تحدث هناك أيضًا."

نُصح الجنود على الأرض بالتوجه إلى الملاجئ، لكن كثيرين منهم لم يفعلوا ذلك، وبدلاً من ذلك ظلوا يركزون على إعادة الطائرات إلى الجو لمواصلة المعركة.

وحصل العديد من طياري مقاتلات إف-15 وأطقم الجو والأرض الذين شاركوا في العملية تلك الليلة على جوائز هذا الأسبوع تقديرًا لشجاعتهم. حيث تم منح "هيستر" و"كوفي" وسام النجمة الفضية، وهو ثالث أعلى وسام عسكري للشجاعة في القتال. كما حصل "ويكس" على وسام النجمة البرونزية، الذي يُمنح تقديرًا لأعمال البطولة التي تُنفذ في القتال البري. أما "كوزي" و"كولفر" فقد حصلا على وسام الصليب الطائر المميز مع درجة الشجاعة، وهو أعلى وسام عسكري يُمنح لتحقيقات جوية استثنائية.

يشار إلى أن إيران شنت أول هجوم عسكري مباشر في تاريخها على إسرائيل يوم 13 أبريل/نيسان 2024، وأطلقت عليه تسمية "الوعد الصادق". وأعلنت على تلفزيونها الرسمي إطلاق مسيرات وصواريخ باليستية من أراضيها باتجاه إسرائيل. وقالت إنه رد على استهداف إسرائيل للقنصلية الإيرانية في دمشق وقتل عدد من القادة العسكريين في الأول من أبريل/نيسان 2024. وأعلنت إسرائيل أنها صدت 99% من الصواريخ والمسيرات الإيرانية، في حين أكد التلفزيون الإيراني إصابة نصف هذه الصواريخ والمسيرات الأهداف التي أطلقت لأجلها.

مقالات مشابهة

  • قطر: قصف إسرائيل مدرسة للأونروا بغزة امتداد لسياسات استهداف المدنيين
  • فشل أمني خطير.. استهداف منزل رئيس وزراء إسرائيل للمرة الثانية خلال شهر
  • تصعيد خطير.. إسرائيل تقصف لبنان كل ساعتين وتتوعد حزب الله بـ”ثمن باهظ”
  • المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل ترتكب فظائع شائنة في غزة تشمل قتل المدنيين وطردهم من منازلهم بالقوة وتهجيرهم
  • طيارون أمريكيون يكشفون تفاصيل ليلة هجوم إيران على إسرائيل
  • طيارون أميركيون يعترفون بالمشاركة في صد الهجوم الإيراني على إسرائيل
  • يونيفيل: الهجمات المتعمدة على قوات حفظ السلام انتهاك خطير للقانون الدولي
  • طيارون يكشفون تفاصيل ليلة الهجوم الإيراني على إسرائيل
  • طيارون أميركيون يكشفون تفاصيل ليلة الهجوم الإيراني على إسرائيل
  • قصف إسرائيل للبنان.. 56 قتيلا وانتشال 14 جثة من تحت الأنقاض